الاحساس بالمسئولية
عندما يغيب ضمير الإنسان عن الإحساس بالمسؤولية تجاه ما يقوم به من عمل ويضرب بعرض الحائط- كما يقال- مسؤولياته ويفرط في عمله بحجج كاذبة ويجد لذة في خداع الآخرين متجاهلاً قوله الحق {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ}.
فماذا يقال لهذا؟
ألا يقال أنه صاحب قلب ميت ووصل إلى حد القباحة في تمتعه بممارسة الكذب والخداع.
وكثير من الناس على هذه الشاكلة من التفريط في المسؤولية فمنهم مستقل ومستكثر.
يذكر أن أحداً من الناس كان بين كل فينة وأخرى يستأذن من عمله بحجة وفاة احد أقاربه فادعى وفاة أمه ثم أبيه ثم أخوانه ثم أعمامه ثم أخواله.. وفي أحد الأيام أتى إلى مديره في العمل يستأذن كعادته ولكن هذه المرة بذريعة وفاة جاره ـــ يدعي ذلك بكل صفاقة وجه ودون حياء من الله مستخفا بالآخرين ـــ فقال له المدير هل قضيت على أهلك بالموت وجاء الدور على الجيران؟؟؟؟
لقد غفل هذا وأمثاله عن الإحساس بالمسؤولية وأن عمله لا قيمة له.
فكيف إذا هو في عبادته؟؟؟
فلو صحت سريرته لصحت علانيته.[i][b][center]