هل يلتقيان..؟؟؟ أم أنه قد كان سرااااااب..؟؟؟
قد يخيل للمرْ للوهله الأولى أنهما يلتقيان .....
لا بل يمتزجان .....
أندمجت ذراتهما في تفاعل وتناغم تام يأثر لب كل باحثان....
عن الفهم .. عن التواصل .. عن البوح .. عن الهوى .. عن الحنان.....
أنشودة تواصل وحب وإيخاء....
قيثارة صدق ووله ووفاء....
انهما .. البحر والسماء....
نعم...
فهي ما هي ... سماء رحبة لديها كبرياء...
تشدو بها طيور الامل والتفاؤل في علياء...
يهتدي بنجومها كل من يبحث عن الارتقاء...
وأن من أنا ... بحر يموج ويهيج فى ازدراء...
باحث دوما عن الإحتواء...
مهما ارتقت أمواج شوقه وتبخترت في خيلاء...
لن يصل طول امواجه الي السماء...
بخرت حرارة شمسها ذرات بحري وأوصلت قطراته الى السماء...
وحين وصلت قوبلت ببرود مشاعر كثفت تلك القطرات وحولتها الي سحاب...
سحاب هائم لاح في الآفاق ثم هوت الي البحر من السماء...
فكان من الطبيعي ألا يلتقيان...
يا ليتني ما أخبرتها....
أني بكل قوة أحببتها....
وتركتها....
دون أن تشعر بأني خنتها....
نعم.. فقد قالت بأني حين أحببتها بأني خنتها..
تبا لى .. ليتني لازلت في نظرها....
طفل عابث يلهو فى سماء عطرها....
ولم تعرف بأن جوارحي غلب عليها عبيرها....
فما كان يوما يحق لي لقاؤها....
ضغطت على مشاعري وفجرت ما كان بها....
بعدما موعدتني بأنها ستساعدني في التخلص من قربها....
وحين أخبرتها....
نسيت ما كان من وعدها....
ولم تغفر لي حب لم يكن بيدي .. حب كان دائم البحث عن قربها..
أقتفى عبير عطرها .. اين ما كان ولم أكن أريد إغضابها..
وبعد أن وعدتني.....
نهرتني.....
وتركتني.....
وما ودعتني.....
ولم يبقى منها سوى حلم يلوح كالسراب في خاطري....
ووهم بأن السماء يوما ستنطبق على الارض فتخالط البحر أفراحه واتراحه.....
أحزانه وأشجانه.....
ما كان منها سوى أمل.....
تعطي وتجزل بالعطاء بلا كلل أو ملل.....
وأنا لازلت عندها معتوه قتله الخبل.....
وأن مجرد التفكير في قربها درب من دروب الهبل.....
من أنت حتى تصبو إلى الصعود الى السما مدعيا أنه أمل....
قد كان أولى لك وأنت تحلم بالسراب أن يملأ عينك الخجل.....................
**************************************************
تفرقنا السنين ونجتمع والجرح نفس الجرح
على درب الفراق دموعنا تسبق خطاوينا
شرحت ظروفنا للوقت لكن ما فهم للشـرح
صبرنا والصبر جمره ورا لأضلاع كاوينا
ترى وجه المتيم لو تبسم لا تحسبه مـرح
أمانيه تهاوى من عيونه مثل أمانينــا
بنى من ذكرياته في محيط العاطفه كم صرح
لكن هاج المحيط وما لقيله ساحل ومينا
وأعذروني لأني لن أكمل الكلمات لأني أرى فيها تعديا كبيرا واخترت هذه الأبيات فقط
تبا لي
بعدما كان مجرد ذكر حروف اسمى طربا تردده فى حب وتسبح فيها
أصبح مجرد ذكره ألم وكره ساكن فيها
اللهم لا تؤاخزنا فيما لا نملك وأنت تملك
الملك كلكك والعبيد عبيدك