احكى يا شهر زاد ( متجدد )

احكى يا شهر زاد


وتبتدى الحكاية مع ادم ولكنة ادم كل العصور


وان اختلفت اوقاتها وان اختلف المكان الا ان الحكاية هنا


فى مضمونها بين شهرزاد وشهريار ثابتة فى عقولنا


شهريار رجل احب بقوة واعطى كل شئ من

قلب

واخلاص

وعمر


بين يدى مليكة قلبة وايامة وحياتة

ولكن هيهات لا تكتمل سعادتة

انه طعن فى قلبة وخانتة مليكتة وتحول فى لحظة حب عمرة الى كراهيه وانتقام

وما اصعب ان يجرح قلب الرجل عندما يحب باخلاص ويعطى كل شئ

تحول حب شهريار الى انتقام ادمى ايامة وحياتة

اصبح يمسى على التلذذ بقتل حواء كل ليلة لعله ينتقم لكرامة وكبريائة


وظل هكذا الى ان ظهرت

شهرزاذ


اميرة فى مملكتها الخاصة


جميلة فى اروع صورة تكون فيها حواء كل زمان


ذكائها يتوغل فى العقول ليحلل النفس وما داخلها فى خفة ودهاء ودلال


صادقة حتى زين الصدق لسانها بطعم الشهد


عيونها تلمع فيهما نظرة يتوه فيها العقول والقلوب


شهرزاد انثى ترى نفسها ملكة على قلب الزمان


وقفت وصرخت واعلنت تحديها لعناد شهريار


قدمت نفسها زوجة وقالت بصوت هز ارجاء نفس شهريار


انى اتحدى ادام فى داخلك وسوف يكون لى عابد فى مملكة قلبى


ويكون سيد على عرش ايامى


تحداها شهريار

وقال لها انتى انثى من بين الاف من هن اتلاعب بهن كل ليلة بكل سخرية وقوة


ولا ارحم دموعهن عندما تشرق شمس الصباح وانهى حياتهن بكل برود


ضحكت شهرزاد ضحكة اشعلت نار قلب شهريار


وقالت ولكنى انا انثى غير اى انثى


اتحداك بعذب كلامى


اتلاعب بقوتك بكل ضعفى


اهزم غرورك بسيف تواضعى


اتحداك تسلم لى راياتك بكل خضوع


واكون المتوجة على قلبك برضاك وانت من يترجانى


غضب ادام فى داخل شهريار وزاد عنادة واصدر قرار


يا حراس عليكم براس شهرزاد واريحونى منها ومن نارها فى ضلوعى

نظرت لة شهرزاد وقالت


تحادانى بقوتك ولا بسيوف حراسك


ناظرنى بلسانك ولا بقوة حاشيتك


قف امامى عينك فى عينى ونرى من المنتصر فى ساحة حرب حواء وادم


وهنا سلم شهريار


ولا تعرف اهو سلم خضوع ام تحدى ام غرور


ام خوف من يفقد شهزادة لا نعرف


ولكن ما يهمنا انة سلم وقال امنحك فرصة اخيرة لم ولن امنحها لسيدة قبلك




ولكى ليلة اخرى ولنرى ما تفعلين بقلب شهريار



وهنا تبسمت شهرزاد ابتسامة لن ينساها الزمان وقالت


وانا لك ان كنت تقوى على حبى وتخضع لى


وبدء التحدى وعندما اتى المساء بدئت شهرزاد


تتوغل بحكياتها الى عقل وقلب شهريار



ونبتدى ونقول احكى يا شهرزاد


وانتظروا اول حكاية لشهرزاد مع شهريار

ومر اليوم طويل بأميرنا العاشق العنيد


كان يوم طويل ماكان يفعل سوا انتظار الليل


ليقابل عيون محبوبتة الجميلة


واتى المساء باجمل شذى عطر فى الوجود


عطر شهرزاد لقد اسر قلب وحواس شهريار


وفى لهفة وشوق ولوعة مشتاق لنور الفجر لايامه


ضم شهرزادة بعيونة واعترف لها القلب بصمت الكلام


انى مشتاق وملهوف لضمك لقلبى الباقى من عمرى


فهمت شهرزاد وفى دلال الانثى نظرت له وقالت


كيف حال مولاى


قال لها حالى كحال كل منتظر لكلماتك وحكاياتك


قالت اسألك عن حالك لا حال الاخرين


احكى لى وانطق بما تخفية


قال لها انا كما انا واية الى ممكن احكية


قالت حالك تغير يا مولاى والقلب بلوع الشوق ولهان


وفى السهد والتفكير فى المحبوب ميال


وقالت عيونك على الى انت فى النفس مدارى


نظر لها ومازال العناد يتحكم فى النفس


انا يا شهرزاد قلبى بيدى واتحكم فى دقاتة وحياتة


قالت شهرزاد


ولا نعرف اهى طال بها الصبر ام طال بها التحدى والعناد


يا شهريار انت مكابر ومغرور


ولك معى ميعاد مهما طال الانتظار


دق قلب شهريار وهو يتمنى الاعتراف لشهرزادة وقال لها

اكملى حكايات همام واميرة الزمان واتركى شهريارك يستمع فى هدوك


نظرت نظرة لن ينساها شهريار مهما عاش وقالت فى دلال

حاضر يا شهريارى سأكمل لك حكاية بطلنا همام



اصبح همام كما قلنا اول خطوات رحلة المجهول


ليحضر لاميرتة اكبر مهر وهو اعظم شئ فى الكون


ويعرف الاجابة على الاسالة الثلاثة


وكان كلام الحكيم على طول فى فكرة


عن الصعاب الى ممكن يشوفها فى طريقة وسكتة


ومر فى طريقة وترك البلاد وفكرة سارح مع اميرتة الحسناء


ومر باول قرية فى طريقة كان ناسها بالطيبة مشهورين




وبويتها فقيرة وبسيطة زرعها اخضر وخيرها كتير



سأل همام فين ممكن يقضى الليل ويرتاح من طول سفر


قالوا له على بيت عجوز القرية


راجل حكيم وبالطيبة مشور


ودق بابة همام وقابلة العجوز بالترحيب ووجه بشوش مسرور


وبعد الترحيب كان الكلام بين العجوز الحكيم وبطلنا همام


حكى همام وسمع رد العجوز علية وكان قلبة للكلام مفتوح


وفى الصباح ودع همام العجوز وشكرة على كرم الضيافة


ولكن قال له العجوز كلمات احتار فيها همام


قال له يا بنى


لا تصدق صديق الطريق


ولا تثق فى كلام فتاة بك تستغيث


ولا تسمع لصوت من نادى بالحب والامان


احتار كتير همام وقبل ما يرد ويسأل اى سؤال


افتكر كلام حكيم بلادة


لازم كلامة يكون قليل حتى لو كان الكلام قناطير


وابتسم لة العجوز وودعة فى امان


ولكن احتار همام وكمل طريقة


وكالعادة الفكر سارح فى محبوبتة اميرة الزمان


وفى الطريق شاهد على البعد


رجل راكب حصانة كفارس من الاساطير


نادى علية همام ياابن العرب عندى لك سؤال


منين اروح بلاد فيها من الكنوز اغلى ما يكون فى الكون


قالة الغريب ومين قالك ان هيكون بلد بكلامك دة موجود


قالة همام انا عابير سبيل وبسأل وبدور واملى فى يوم اوصل


ضحك الغريب وقالة ......


وهنا صاح الديك واعلن عن طلوع النهار


نظر شهريار بنظرة المتوسل بالرجاء لمحبوبتة طالب منها الاستمرار


يا عينى عليك يا شهريار كدة بينك وبين ديك الفجر الف طار


ردت شهرزاد مولاى طلع النهار


ولا زم هنا اسكت ويسكت الكلام


قالها شهريار الا يحلى كلام النهار


ضحكت شهرزاد وهزت الضحكة ارجاء قلب شهريار وقالت


الكلام يا شهريارى على ضوء القمر مغزول


وفى المساء انتظرنى هرجع لك وهقول


واقولكم اية ما لنا فى الامر اى حيلة غير اننا نتظر

شهرزاد

تكمل لينا الحكاية

شوقتنا يا مصطفى أوي و وقفت قلوبنا .. انا متهيألي انه على آخر
الحكاية حنكون في خبر كان .. هههههههههههه