قصة حياة "بيل جيتس " اغنى رجل فى العالم
رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة..
ورحلة المليارات قد تبدأ بدولار وبفكرة صغيرة منك أنت..
لذا لا تترد وابدأ الرحلة...
أغنى رجل في العالم"، "العبقري"، "الأسطورة"، "سوبرمان" هذا العصر..
بيل جيتس
أحد مؤسسي مايكروسوفت الذي توصل إلى ثروة شخصية
تصل إلى مئة بليون دولار انطلاقاً من مهمته البسيطة الأولى، صانعة منه ظاهرة الأعمال والتكنولوجيا في زمانه.
بيل غيتس كان يردد لمعلميه أنه سيصبح مليونيرا عند بلوغه الثلاثين عاما، وكانت هذه أحد المرات القليلة التي قلل فيها من شأنه،
إذ أن بيل أصبح بليونيرا عند بلوغه الواحد والثلاثين عاما!!!
رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ورحلة المليارات تبدأ بفكرة.. واليكم رحلة بيل
غيتس الذي استطاع أن يغتنم الفرص ويوظف أكفأ العقول، يركز على أهدافه،
يتفوق على المعارضة، يتحكم بالسوق، يصدر قرارات ثابتة، يتعرف على أخطائه ليبقى في الواجهة الأمامية للعبة.
بيل جيتس الطفل: "استطيع أن أفعل أي شئ أضع كل تفكيري فيه "
وليام وماري، والدي بيل غيتس
ولد بيل غيتس في 28-10-1955 في سياتل في الولايات المتحدة، من عائلة غنية مع صندوق ائتمان يساوي مليون دولار تركه لهم جدّه
(نائب رئيس المصرف الوطني في أمريكا)، ولكنه رفض أن يستخدم دولاراً واحداً في بناء نفسه وامبراطوريته.
أبوه وليام كان محامي بارز وأمه ماري، كانت تعمل مدرسة وكانت سبباً رئيسياً في تنظيم حياته. ابوه، ويدعى بيل جونيور،
كان محامياً نافذاً، ولكنه محافظاً مع بيل واختيه كرستين وليبي.
منذ صغره وحتى وهو ناضج، لم يكن بيل يحب تضييع الوقت ولا أوقات الفراغ، ويصف بيل غيتس جلسات العشاء مع أهله
بأنها كانت في محيط غني يتعلم منه المرء الكثير. كان بيل شخصاً عادياً ولكنه في بعض النواحي كان مميزاً ومختلفاً،
وكان ذو ذاكرة ممتازة، كان يردد دائما : "استطيع أن أفعل أي شئ أضع كل تفكيري فيه".
ويقول عنه احد اصدقائه في تلك الأيام :"كان بيل أذكى منا جميعاً. ومع ذلك
فقد كان متواضعاً وعلى الرغم من أن عمره 9 أو 10 سنوات ولكنه
كان يتكلم كالكبار وكان كل ما يقوله أعلى من مستوى تفكيرنا". وكان بيل يحب
الانخراط في المخيمات الصيفية وممارسة الرياضة على أنواعها وخاصة السباحة.
بيل جيتس وعمره 14 يؤسس شركة للبرمجة
كان بيل غيتس بارعا بالرياضيات والعلوم، وقد أدرك أهله قدراته المميزة ولذلك بعد انهاءه المرحلة الابتدائية أرسلاه
إلى مدرسة ليك سايد الإعدادية رفيعة المستوى. وفي عام 1968 قررت المدرسة شراء جهاز كمبيوتر،
هذا القرار غير مجرى حياة بيل غيتس البالغ من العمر حينها 13 عاماً.
أكثر الطلاب أهتماماً بالكمبيوتر كانوا ثلاثة :بيل غيتس، كانت ايفانس وبول
ألن الذي كان اكبر من غيتس بسنتين وأسس معه بعد ذلك مايكروسوفت.
كان الثلاثة يجلسون مسمرين أمام الكمبيوتر في أوقات فراغهم، حتى أنهم اصبحوا يفهمون بالكمبيوتر أكثر من اساتذتهم
مما سبب لهم مشكلات عدة مع الاساتذة. وكانوا يهملون دراستهم بسبب هذه الآلة الجديدة.
بدأ بيل غيتس في سن الرابعة عشرة من عمره بكتابة برامج قصيرة، أول برامجه
كانت ألعاباً محدودة، وكان يكتبها بلغة "البيسك" وكانت قدرته
على كتابة البرامج نابعة من حبه للرياضيات وعلم المنطق. إذا أحب بيل غيتس
ان يكون جيداً في مجال معين، فلا يرضى عن الأفضل بديلاً: وبدأ بقراءة
المجالات التي تتعاطى مع شؤون التجارة.
في عام 1969، انشأ بيل غيتس وبول ألن شركة باسم" مجموعة مبرمجي ليك سايد للكمبيوتر"، وكان ذلك نقطة تحول تعرف الطالبان خلالها
على الكثير من الأمور. وفي المرحله الثانوية استمر بيل في عمل البرمجيات حيث أسس مع صديقه بول Traf-O-Data شركة تبيع
نظام حاسوب صغير يحوي برنامجهم للاطلاع على بيانات سير المرور للولايات في أمريكا.
هذه الشركة لم تحقق نجاحا كبيرا ولكنهم حققوا من خلالها ربحا معقولا وخبرة مفيدة.
ولادة عملاقة البرمجة Microsoft
طاقم عاملي شركة MICROSOFT عام 1978 ويظهر بيل غيتس محاط بالدائرة الزرقاء
بعد تخرجه من المدرسة كان متوقعاً من بــيـل غـيـتس ان يدخل إلى أفضل جامعة في الولايات المتحدة هارفرد، وهذا ما حصل فعلاً.
ولكن بـيـل غـيـتس وجد أنه ليس الأفضل في هارفرد في مادة الرياضيات،
وكانت قناعته: "إذا لم أكن الأفضل في الرياضيات فلماذا أتابع في هذا المجال؟".
نقطة تحول ثانية حدثت لبيل وكانت في شهر كانون الأول عام 1974 عندما كان بول ألن في طريقه لزيارة بـيـل غيـتس،
رأى خلالها نسخة من مجلة Popular Electronics. وكانت على الغلاف صورة لكمبيوتر شخصي اسمه ALTAIR 8800 وأحضرها إلى غيتس،
وأدرك ان عصر الكمبيوتر الشخصي سيبدأ وسيكون متوفراً للناس فبدأ بالتفكير في كتابة برامج لكل كمبيوتر.
اتصل الاثنان بالشركة التي صممت الكمبيوتر وكان اسمها MITS وصاحبها ED ROBERTS فطلب منهما برنامجاً سهلاً" للكمبيوتر،
فأنكب الأثنان لمدة 8 أسابيع ومنحاه برنامجاً بلغة BASIC ويقول ROBERTS:
"كان ذلك رائعاً وفعلاً كان هذا الأمر نقطة تحول بالنسبة إلى عالم
الكمبيوتر الشخصي",
وكان هذا السبب الرئيسي لولادة شركة MICROSOFT والتي انبثقت من MICROCOMPUTER SOFTWARE.
كان شعار مايكروسوفت: "أعمل بكد وجهد، طور في منتجاتك، واربح". ومن
المفارقات المضحكة أن الجميع كان يعمل بجد ليلاً ونهاراً. الجميع يلبسون
الجينز و"التي شيرت".
المدير الشاب.. جدي وصعب
المدير الشاب.. جدي وصعب!
عندما كان غيتس في رحلة عمل تم تعيين أول سكرتيرة لميكروسوفت ميريام لوبر.
وعندما رجع اتصلت بأحد المدربين تشتكي ان ولداً صغيراً جاء إلى مكتب غيتس
وعبث بالكمبيوتر. وفتحت فمها مندهشة من أن هذا الولد كان بــيــل غيتس نفسه (كان بيل يظهر أصغر بكثير من عمره).
وعندما علم زوج ميريام أن مديرها عمره 21 عاماً . اقترح عليها ان تتأكد إذا كانت ستقبض راتباً أم لا آخر الشهر .
قرر بـــيــل غــيــتس وآلن أن ينقلا مكاتب الشركة إلى مكان أكبر لاستيعاب العمل المتزايد. وكان بيل غيتس قدوة لكل الموظفين
في العمل الجاد والمتواصل. وكان يعتقد "أي صفقة أفضل من لا صفقة أبداً". وكان يأكل البيتزا الباردة ويبقى طوال الليل في المكتب.
كان عدد موظفي شركة مايكروسوفت 13 عندما جمعت أول مليون دولار، بعدها
انتقلوا إلى سيشل واختار جميع الموظفين أن ينتقلوا مع بيل وآلن .
على الرغم من أن بـــيــل غــيــتس كان مجتهداً ويعمل بكد، إلا انه واجه صعوبات جمة في تعامله مع الموظفين،
فقد كان غيتس غير صبور ويواجه الاشخاص بسرعة، ووجد الموظفون صعوبة في التعامل معه وارضائه.
ومهما كان العمل رائعاً كان بيل يقول يجب أن يطوروه، وكان يصرخ في وجههم إذا أحس بأنهم لا يعطون كل ما لديهم لمايكروسوفت.
رحلة بيل غيتس و Microsoft نحو النجوم
بــيـل غــيـتس وألن
عرضت IBM على بـــيــل غــيــتس وألن العمل على إنتاج برنامج تشغيل وبرامج لها. وكان لدى IBM الاستعداد التام لدفع الملايين
ليكون انتاجها أفضل. ولكن بيل غيتس لم يوافق على كافة شروطهم وذهب إلى
شركة كان لديها برامج تشغيل اسمها منتجات ستيل للكمبيوتر واسمه QDOS – 86.
أشترت مايكروسوفت حقوق هذا البرنامج بمبلغ 25 الف دولار. طورته الشركة وصار اسمه MS-DOS
وباعته لشركة IBM وكان هذا جواز سفر مايكروسوفت إلى النجوم.
وأحد المواقف الطريفة الذي يذكرها بيل غيتس أنه اكتشف وهو ذاهب إلى أهم اجتماع في حياته مع IBM لعقد صفقة البيع أنه من دون ربطة عنق،
فذهب إلى السوق وتأخر عن الاجتماع، ويقول: "الأفضل ان أتأخر من أن أذهب من دون ربطة عنق".
عندما بدأت العلاقة بين IBM ومايكروسوفت كان لدى IBM ألف موظف و306 مليارات دولار كدخل سنوي، وفي المقابل كانت مايكروسوفت شركة صغيرة
تحتوي على 32 موظفاً وربح خفيف، لكن IBM لم يكن لديها بـيل غيتس. توالت التطبيقات، وبدأ بــيــل غــيــتس
بوضع برنامج معالج الكلمات WORD 1.0 وطوره وكلف الشركة 3.5 ملايين دولار للدعاية والتجربة المجانية.
كمبيوتر في كل بيت.. وWindows في كل كمبيوتر!
الطريق إلى الأمام
جمع بــيــل غــيــتس 30 من أفضل المبرمجين وقضوا عامين، مع عمل ساعات اضافية، في محاولة لاختراع ويندوز - Windows.
النتائج كانت مخيبة للآمال، ولكن اختراع "الماوس"كان أمراً فعالاً وعملياً في ذلك الوقت. وفقد غيتس صبره
وصار يهدد كل من في الشركة بإنهاء خدماته إذا لم يتم الانتهاء من ويندوز، وكان شخصاً لايرحم في ذلك الوقت".
في 13 آذار 1986 دخلت مايكروسوفت سوق الأسهم، وأصبح بول ألن و بــيــل غيتس من أصحاب الملايين، وأصبح بــيــل غيتس
من أغنى أغنياء أميركا، ولكنه ظل يعيش حياته بالطريقة نفسها. وفي آذار
1986 انتقلت مايكروسوفت مرة جديدة إلى مواقع جديدة لتستوعب ال 1200 موظف
في بارك لاند.
نجاح بيل غيتس ولد لديه أعداء كثر حاولوا محاربته، وحصلت مشكلات عدة مع شركة Apple
وصلت إلى المحاكم. ولكنه واصل إنتاج أفضل البرامج والتطبيقات التي تنتجها شركة مايكروسوفت.
في عام 1999 وضع غيتس كتابه "الأعمال وسرعة الفكر" وهو كتاب يوضح كيف يمكن لتقنية الحاسبات الآلية تذليل المشكلات المرتبطة
بالأعمال بطرق جديدة مبتكرة. تم نشر الكتاب بـ 25 لغة مختلفة وهو متوفر في ما يزيد عن 60 بلداً.
وحظي كتاب "الأعمال وسرعة الفكر" بتقدير واسع، وحصل على مكان له بين قائمة أفضل الكتب
مبيعاً لـ "نيويورك تايمز"، "يو.اس.ايه. توداي"، "وول ستريت جورنال" وشركة "أمازون".
وكان كتاب غيتس السابق "الطريق إلى الأمام" الذي نشر في عام 1995 قد احتل
صدارة أفضل الكتب مبيعا في قائمة "نيويورك تايمز" لسبعة أسابيع.
وقد قام غيتس بالتبرع بعائد كتابيه الاثنين لمنظمات غير ربحية تعمل على تشجيع استخدام التقنية في التعليم وتطوير المهارات .
الأغنى في العالم ويتبرع بثلث ثروته للأعمال الخيرية
بيل جيتس ومليندا والأعمال الخيرية
تزوج بيل جيتس من مليندا فرنسيو دالاس في 1/1/1994 وانجبا ثلاثة أطفال جينيفر كاثرين جايتس (1996)،
روري جون جايتس (1999) وفويب أيدل جايتس (2002).
ويمتلك جيتس احد أغلى البيوت في العالم حيث يشرف البيت على بحيرة واشنطن في العاصمة الأمريكية
وفي عام 2002 قيم سعر البيت والأرض 113 مليون دولار ويدفع جيتس ضريبة سنوية للبيت والارض مليون دولار.
وبين مقتنيات جيتس مجموعة من الكتابات الخاصة بليوناردو ديفنشي اشتراها جيتس بقيمة 30.8 مليون دولار في مزاد عام 1994.
بيل غيتس: "هل عالم الاثرياء واع كيف يعيش 4 أو 6 مليادرات من البشر؟ ان كان واعيا، فعلى الاغنياء التدخل
وتقديم المساعدة لهم" وقد ترجم بيل غيتس قوله عام 1994 عندما أسس جيتس"مؤسسة بيل ومليندا الخيرية"
وقدمت المؤسسة المساعدات للأقليات في العالم وشعوب العالم الثالث في مكافحة الأمراض مثل الايدز.
في عام 2000 منحت المؤسسة جامعة كامبردج مبلغ 210 مليون دولار لمنحة جيتس السنوية للطلاب،
وأنفقت المؤسسة ما يزيد عن 7 بليون دولار أي 7000 مليون دولار في مساعدات أخرى.
وحسب تقرير نشرته مجلة فوربز عام 2005 صرف جيتس أكثر من 28.4 بليون دولار على المشاريع والمؤسسات الخيرية،
ليكون بذلك قد انفق ثلث الثروة على الأعمال الخيرية.
مع هذا لم يصرف جيتس مبالغا على مظهره ورفاهيته ماعدا منزله الفخم بالمقارنه مع صديقه جيتس بول الين
الذي انفق الملايين على شراء أندية رياضية وطائرات وبيوت متعددة.
مراتب ومراكز عالمية
يعتبر جيتس من أشهر مشاهير العالم وأوسعهم تأثيراً
• أدرج في قائمة القوّة لصّنداي تايمز في 1999
• سمي مدير تنفيذي السنة بمجلة (chief executive officers magazine) عام 1994.
• صنّف الأوّل في "أفضل 50 نخبة الإنترنت" من (times) في 1998.
• صنّف الثاني في نخبة الأعلى 100 في 1999 وتضمّن في الغارديان كأحد "أفضل 100 شخص مؤثرين في أجهزة الإعلام" في 2001.
• جايتس كان الأوّل على قائمة "فوربز 400" 1993 -2005 والأوّل على القائمة فوربز "الناس الأغنى في العالم" في 1996-2005
ماعدا 1997 عندما أضيف سلطان بروناي في الائحة على الرغم من سياسة فوربز العادية في استبعاد رؤساء الدول.
• استلم جايتس دكتوراه فخرية، من معهد التكنولوجيا الملكي، إستوكهولم، السويد في 2002 وجامعة waseda في 2005.
• أعطي أيضا لقب قائد الفرسان لمملكة البريطانية من ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في عام2005 .
ويقول ستيف بالمير احد مؤسسي ميكروسوفت يحتمل أن يكون بيل أكثر شخص يستقبل ايميلات في العالم حيت
أنه يستلم أكثر من 4 مليون بريد الكتروني في اليوم الواحد واغلبه رسائل غير مرغوبة (junk) وقام جيتس بتوظيف قسم كامل من اجل فرز الايميلات.
أفكار بيل غيتس وأسرار نجاحه
أغلب معتقدات بيل غيتس الشخصية تدور حول العمل الجاد والشاق ومحاولة النجاح قدر المستطاع.
بيل يؤمن أنك اذا كنت ذكيا وتعلم كيف تستخدم ذكائك بامكانك أن تحقق المستحيل. وهو يفكر انك اذا لم تبذل قصار جهدك في العمل فلن تنجح.
رؤية Microsoft كانت: "جهاز كومبيوتر على كل طاولة، وبرنامج Microsoft softwore في كل كومبيوتر". بلا شك،
بيل غيتس حالم وطموح ولكنه أيضا يعمل بجهد ليحقق رؤيته وطموحه وهو يقول: "زبائنك الغير راضين هم أعظم مصدر لتعلمك".
ايمانه بأن ذكاءه العالي وروحه التنافسية العالية هما اللذان أوصلاه الى
مكانته اليوم بالاضافة الى أنه كان في المكان المناسب وفي الوقت المناسب.
هو لا يؤمن بالحظ ولكن يؤمن بالعمل الشاق، المثابرة وروح المنافسة.
بعض شركات البرمجة الصغيرة تدعي أنها حتى لو أصدرت منتوجا وبرنامجا أفضل من Microsoft،
لن يكون بامكانهم تسويقه لأن مايكروسفت ستكون دائما بالمرصاد لتسوق منتوجها وتضاهي سعرها.
رد بيل غيتس على هذه الادعاءات أن هذه هي منافسة ايجابية وسيظل ينافسهم حتى آخر يوم في حياته.
هذه بعض آراء بيل غيتس ولكن كان لها أثرا كبيرا في صناعة البرمجة في العالم. وبفضل هذه المعتقدات ستستمر زيادة ثروة بيل غيتس.
ومن الجدير بالذكر أن بيل غيتس اختار بلدا عربيا وهو مصر في أول زيارة له للشرق الأوسط عام 2004 على الرغم من غضب الإسرائيليين.
وفي نهاية العام الماضي، قام بيل غيتس بزيارة أخرى للشرق الأوسط وحينها
زار اسرائيل من ثم الاردن والتقي فيها العاهل الاردني الملك عبدالله
الثاني والملكة رانيا.
بيل غيتس لا يوافق من يرى أن العالم العربي غير قادر على تحقيق النجاحات في مجال الأجهزة وتقديم الحلول
وصرح في أحد مقابلاته الاعلامية: "العالم العربي مليء بأصحاب المواهب الرائعة". ويضيف: "عالم البرمجة مليء بالمفاجآت،
ونحن لا ندري من أي جهة ستأتي الفكرة العظيمة المقبلة.
وأنا أرى ان أي فكرة عامة تشير إلى مجموعة من الناس بأنها جيدة، ومجموعة أخرى بأنها غير ذلك هي غير صحيحة على الاطلاق".
الحرب بين Microsoft وGoogle
إذا كان ثمة شيء يعكر صفو بيل غيتس اغني رجل في العالم فهما بالطبع برين وبيغ
اللذان يسعيان بجد اجتهاد لكسر شوكة مايكروسوفت واحتكارها للأسواق لأعوام عدة.
وتبدأ قصة الخلاف بين غوغل ومايكروسوفت بالتحديد عندما اختارت غوغل الرئيس التنفيذي السابق لمايكروسوفت
كاي فو لي لقيادة فرع عملياتها في الصين ورئاسة مركز للبحوث والتنمية في
بكين مما دفع مايكروسوفت إلى مقاضاة غوغل لانتهاكها لاتفاق عدم منافسة.
ولكن مع ذلك، يقلل بيل غيتس من الخطر الذي يمكن أن تشكله غوغل وقد صرّح في نهاية العام الماضي:
غوغل الآن في مرحلة شهر العسل وأي شيء يعلنون عنه، سيحظى باهتمام وتغطية وسائل الإعلام..
من الواضح أنهم سيتجهون لطرح منتجات جديدة غير خدمات البحث في الإنترنت.. لكنني أظن أن توقعاتهم لن تصبح حقيقة قائمة".
ويُذكر أن غيتس كان قد أقر في مذكرة وجهها لكبار مساعديه التنفيذيين بأن
على مايكروسوفت أن تتحرك بسرعة لطرح خدمات قائمة على الإنترنت
تتيح لها أن تصمد في وجه منافسيها الأقوياء في إشارة إلى ما يمكن أن تطرحه غوغل من منتجات وخدمات جديدة.
وقد صرح مؤخرا: "سترون رد مايكروسوفت عل محرك بحث Google هذا العام، فشهر عسل جوجل قد شارف على النهاية!!!".
الايام ستكشف لنا من الصعب قراءة مُستقبل الأحداث، وعلى أي حال فإن الحرب بين جوجل ومايكروسوفت ستصب في مصلحتنا...
ثروة بيل غيتس بالأرقام وطرائفها!
بيل جيتس يربح كل ثانية 250 دولار، يعني 20 مليون دولار في اليوم، يعني حوالي ثمانية مليار دولار في السنة.
لو خسر أو صرف ألف دولار فلن يؤثر فيه، لأنه سيعوضه خلال أربع ثواني. لو بيل جيتس سدد ديون الأمم المتحدة بنفسه،
سيسددها في أقل من عشر سنوات، مع العلم بأن ديونها تبلغ خمسة ونص تريليون دولار.
- لو أعطى كل واحد على الكرة الأرضية 15 دولار .. سيتبقى معه 5 مليون دولار.
- لو بيل جيتس دولة، كان ترتيبه الـ 36 بين الدول في الثراء .
- مايكل جوردان (لاعب السلة وأحد أغنياء أمريكا) لو لم يشرب ولم يأكل،
واحتفظ براتبه السنوي الذي يبلغ 30 مليون دولار فسيكون عنده ثروة بيل جيتس بعد 277 سنة.
- لو حولت ثروة بيل جيتس لفئة الدولار .. فيمكنك أن تفرشها من الأرض للقمر 14 مرة، وستستخدم لذلك 713 طائرة بوينج لنقل النقود.
- لو مستخدمي ويندوز في العالم كله أخذوا دولار واحد من مايكروسوفت في كل مرة الكمبيوتر يعلّق.
فإن بيل جيتس سيكون مفلساً بعد 3 سنوات!!!
- في أواخر 1975، بنيت مايكروسفت من حلم هو مجرد وجود جهاز كومبيتر على كل مكتب وفي كل منزل.
ومؤخرا في أواخر 2005 أحتفلت مايكروسفت بعيدها الثلاثين.. واليكم عدد موظفيّ مايكروسوفت وأرباحها عبر السنين بالدولار الأميركي:
1975 : 3 موظفين،16.550$
1976: 7 موظفين، 22.496$
1977: 9 موظفين، 381.715$
1978: 13 موظفا، 1.355.655$
1979: 28 موظفا، 3.390.145$
1980: 40 موظفا، 7.520.720$
1981: 128 موظّفا، 16.000.000$
1982: 220 موظفا، 24.486.000$
1983: 476 موظفا، 50.065.000$
1984: 608 موظفين، 97.479.000$
1985: 910 موظفين، 140.417.000$
1986: 1.442 موظفا، 197.514.000$
1987: 1.816 موظفا، 345.890.000$
1988: 2.793 موظفا، 590.827.000$
1989: 4.037 موظفا، 804.530.000$
1990: 5.653 موظفا، 1.183.446.000$
1991: 8.226 موظفا، 1.843.432.000$
1992: 11.542 موظفا، 2.758.725.000$
1993: 14.430 موظفا، 3.752.701.000$
1994: 15.257 موظفا، 4.648.981.000$
1995: 17.801 موظفا، 5.940.000.000 $
1996: 20.561 موظفا، 8.671.000.000 $
1997: 22.232 موظفا، 11.360.000.000$
1998: 27.055 موظفا، 14.480.000.000$
1999: 31.575 موظفا، 19.750.000.000$
2000: 39.170 موظفا، 22.960.000.000$
2001: 48.030 موظفا، 25.300.000.000$
2002: 50.621 موظفا، 28.370.000.000$
2003: 54.468 موظفا، 32.190.000.000$
2004: 57.086 موظفا، 36.840.000.000$