احسن طرق للوقاية تبداء من فترة الطفولة , ولكن دايماً هناك وقت لعمل تغيرات بسيطة لايقاف فقد العظم وهشاشته .
ان مخاطر الاصابة بهشاشة العظام تعتمد على كمية العظام التي يمكن لك ان تبنيها في سن 25 وسن35 من العمر وعلى سرعة فقد هدة الكمية من العظم مع تقدمك في العمر.وكلما كان مخزونك من العظم اكبر كلما انخفضت نسبة تعرضك لهشاشة العظم مع تقدمك في العمر .
- وكلما زاد غدائك من الكلسيوم والفيتامينD وقيامك بالتمرينات الرياضية بانتظام ساعد على بقاء العظم في احسن حالاته.
- الكالسيوم CALCIUM
- يحتوي الهيكل العظمي على حوالي 99% من محتويات الجسم من الكالسيوم .
- الكالسيوم عنصر حيوي لوظائف القلب والاعصاب والعضلات وله دور اساسي في وظائف الدم مثل تختر الدم وتقلص العضلات وكدلك الهيكل العظمي يعتمد بشكل كبير على الكلسيوم.
- ونقص الكلسيوم في الغداء يزيد من احتمالية الاصابة بهشاشة العظام .
- الحليب والاغدية الاخرى مثل الخضروات دات الاوراق الخضراء تزود الجسم بمخصصاته اليومية من الكالسيوم .
2- الفيتامين D –VITAMINE D
- فيتامين مهم ليتمكن الجسم من امتصاص الكلسيوم .
- نقص الفيتامينD يسبب بان يقوم الجسم باستعمال واسنزاف الكالسيوم المخزن بالعظام .
- مصادر الفيتامين D منها الحليب المقوى بالفيتامين د وزيت كبد الحوت صفار البيض والكبد والسلمون .
3- التمرينات الرياضية Exercise
- عامل ضروري للحصول على عظام سليمة وقوية .
- تمرينات الاثقال والهروله والمشي وتمرينات الدفع والتسلق تساعد على تقوية العظام ويجب استشارة الطبيب قبل البدء بالتمرينلت الرياضية .
4- العادات الحياتية Lifestyle
-يجب التوقف عن التدخين ,لان التدخين يسبب الكثير من المشاكل المعروفة علية اضف فقد العظم الي تلك القائمة
- برامج الحمية الشديدة غالبا تتشدد في التقيد بنوعية الغداء مما يقلل من العناصر الغدائية المهمة لبناء الجسم .
- يجب اكل الوجبات المتزنة من الغداء على ان يؤخد في الاعتبار ما يحتاجة الجسم من عناصر ضرورية للبناء والتعويض. عليه يجب ان تستشير الطبيب لوضع برنامج غدائي لتخفيف الوزن .
البصل يمنع هشاشة العظام
كشف بحث طبي جديد أجراه العلماء في سويسرا, عن مركب طبيعي في البصل فعال في تقوية العظام وتقليل خطر إصابتها بالترقق والهشاشة. وقال الباحثون في جامعة بيرن, أن هذا المركب أثبت فعاليته في تقليل الخسارة العظمية عند استخدامه على خلايا العظم المستخلصة من الفئران المخبرية, مما يدل على أن تناول البصل باستمرار يمنع هشاشة العظام, خصوصا عند السيدات المسنات الأكثر عرضة للإصابة.
ووجد الباحثون بعد تحليل المركبات الكيميائية النشطة الموجودة في البصل الأبيض, أن أكثر مركب مسؤول عن تقليل الخسارة العظمية عبارة عن ببتيد بروتيني يعرف باسم "GPCS".
ولاحظ هؤلاء بعد عزل مجموعة من خلايا العظم من فئران مولودة حديثا, وتعريضها لهرمون "باراثايرويد" المنشط لخسارة العظام, ثم تعريض بعضها لمركب GPCS, أن هذا المركب منع فقدان المعادن العظمية بصورة كبيرة وخصوصا الكالسيوم, عند مقارنتها مع الخلايا التي لم تتعرض له.
وأكد الخبراء الحاجة إلى إجراء المزيد من التجارب والدراسات للكشف عن تأثير ذلك المركب البروتيني على البشر, وكمية البصل اللازمة للحصول على الفوائد الوقائية المرجوة على صحة العظام, وتحديد آلية عمل مركبات البصل في المحافظة على سلامة الخلايا العظمية