الآن عدتُ إلى وحدتي
وقد أطبقت على مخيلتي
جُدر الذكريات
أجترحها ألما
فتعوث بروحي حزنا
ألا تعرف أني تعلقت بك كغريق
وكنت أنت القشة
فما أوهنها من قشة
ياااااااااااه
كم شعرت أني
لعبة في يد رقتك وحنانك
وأساليب خداعك
ولكن
أنت لا تعرفني
أنا لن أقبل أن أكون
في صف معشوقاتك
أنت لم تكن يوما لي ولن تكون
لن أسمح
لهدوئك أن يؤثر فيَ
ولن أسمح لجاذبيتك
أن تجعلني أدور في فلكك
سأقاوم جاذبيتك
إلى أن أبتعد عن مداراتك
هي صدمتي الأولى
ولكنها جعلتني أكثر صلابة
هي كذبتك المعهودة
ولكنها جعلتني أكثر حذرا
هي قصصك المكررة
ولكنها لم تنجح معي
سأبتعد عنك
كي أعيد تأهيل مشاعري
وإلى ذلك الحين
تمتع بالعبث مع غيري
فلن تجد في شخصي
ما تمارس فيه لذة خداعك