الرجل الذي خطفه السبع

الرجل الذي خطفه السبع
حكايات الفرج بعد الشدة

جلس قاضي بغداد علي كرسيه وكنا في شوق لسماع حكاياته البديعة التي نأخذ منها العبرة
قال القاضي :الحمد لله الذي جعل بعد الشدة فرجا ثم قال:حدثني صديق لي أثق به قال:

كنت وأصدقاء نمضي إلي (الكوفة) ..فينا من يركب الحمار ومن يركب البغلة وفي طريقنا دخلنا غابة من أشجار كثيفة..
وفجاءة
قال صديق لي: يا فلان..إنا خائف..وقلبي يرتجف واشعر أن السبع سيخرج علينا ويأكلني من بينكم ...فإذا حدث هذا فخذ حماري وأرجعه لعيالي .

ضحك بعضنا من هذا الهاجس
فقلت له:هذا شعور غريب تعوذ بالله منه.

وما سرنا إلا قليلا حتى خرج علينا السبع وحين رآه صديقنا الخائف حتى سقط من عن حماره وقبل إن يلحق به احدنا وينقذه كان السبع قد خطفه وحمله من فخذه...وجري به إلي غابة الأشجار واختفي.
نظر إلينا قاضي بغداد وابتسم ونحن ضربنا كفا بكف

وقلت:يا للحكاية العجيبة..من يخاف السبع يراه.

وضحك بعضنا..ثم أكمل القاضي :وحكي صديقي الذي أثق به:
لم رجعت بغداد ورغم حزني لكنني أخذت الحمار وذهبت إلي منزل صديقي الذي خطفه السبع وقفت أمام الباب حزينا..ولكن هذه وصية وأمانة.
دققت الباب ثلاث دقات,فخرج إلي صديقي الذي خطفه السبع!!!!
عندما رايته طار عقلي وشككت فيه,عانقني وبكي فبكيت وأنا مستغرب.

قلت له: حدثني ماذا حدث لك؟؟؟

فقال:عندما سقطت عن حماري..وهذا بسبب خوفي الشديد.. خطفني السبع وجري كنت في شدة وضيق وقلت سيأكلني السبع حالا, وفجاءة سمعت صوتا عجيبا فتحت عيني فإذا الذي سمعت صوته كان دبا, السبع رأي الدب تركني السبع وقفز إلي الدب وهجم عليه واخذ يفترسه.

هربت وتحت شجرة كثيفة الأوراق جلست..تفحصت جسدي ووجدت السبع لم يصبني غير إصابة خفيفة في فخذي, وقويت نفسي وأسرعت في المشي....أخذت اجري حتى خرجت من الغابة واستأجرت حمارا ورجعت إلي بغداد.

كان الحمار يجري وأنا الهث..كنت أسابق الوقت لأرجع قبل أن تخبروا أهلي بموتي وسبقتكم وكنت في انتظاركم واحمد الله الذي انعم علي بالفرج بعد الشدة.

قصه جميله جدااااااا

تسلم ايدك اهنيدة

يسلملي مرورك المميز انت والله بتنورني جدا
الرجل الذي خطفه السبع 930390

باينله سبع تايواني ولا هيسيب الراجل ويجري عالدب ليه

هههههههههه
ممكن راح اسال وارد اقولك؟
شكرا لمرور

» العادات السبع للناس الأكثر فاعلية
» عجائب المرأة السبع ..
» جميل هو الإنسان..الذي:
» إليك السبع أنواع من الذكاء
» عجائب الدنيا السبع الجديدة