وقفت أمام نفسى

وقفت امام نفسى

ووجدت نفسى أعيش أحلى معانى الحب والرومانسية

ولكن للأسف فى خيالى

فما اسعد لحظات الخيال الذى أعيشة بينى وبين قلبى

فلحظات السعادة هى التى يشعر بها قلبى

ويصبح راضى بهذة اللحظات القليلة وينتظرها رغم بعدها وقلتها

لأنه يستمد قوته من تلك الحظات الخيالية

ولكن عندما يخرج القلب من لحظات الخيال يرجع إلى آسرة

والقيود التى تقوده ليحزن فوجود الأمل بداخله برجوع لحظات الخيال الجميلة

مرة اخرى تجعله يستمد قواه

فهل من حق قلب مسجون بداخل أحزان وأشجان تأسرة

أن يحب وان يعيش واقع لا خيال

لقد جاء وقت على تلك القلب المسكين ونسى معنى الحب الحقيقى

والسعادة وكان تعايش مع الواقع فالواقع مؤلم

لكن القلب نسج من الألم أشلاء من السعادة يتعايش بيها

فعندما دق جرس الحب عليه اهتزت كل مشاعرة الجميله المسجونه داخلة

وصرخت بصوت عالى .

اريد الحرية .... اريد الحرية

فالحرية لا تكون حرية انسان يخرج ويلعب بل الحرية هى حرية القلب

فعندما يكون قلبك حرويقدر ان يبوح بما داخلة ويعبر عنه تكون انت حر .

لكن.....

قلبى لا يقدر ان يبوح ولا يعبر بما داخلة لأنه

لا يملك الحرية

لكنه لم ييأس ويبحث عن حريته ولم يجدها فالقيود أقوى منه

لا تجعله يقدر أن يخرج ليبحث عن حريته كما يشاء

فمعذرة ايها الحب الذى دق باب قلب ليس يملك الحرية

إذهب بعيد وإبحث عن قلب حر ودق بابة وانسى القلب

الذى لا يملك الحرية واعلم إنه لا ينساك ولا يقدر أن يبوح

بإنة لا ينساك لأنه

لا يملك الحرية .