(Sara Ali) اعضاء نشيطين
عدد المساهمات : 143 نقاط : 255 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/01/2010 المزاج : الحمد لله
| موضوع: حقوق الأخوة الثلاثاء مارس 09, 2010 7:02 pm | |
| من حقوق الأخوة في الله:بيان أن هذه الحقوق منها ما يتعلق باللسان، ومنها ما يتعلق بالقلب، ومنها ما يتعلق بالبدن، ومنها ما يتعلق بالمال، ومنها ما يتعلق بكل ذلك.1- المواساة بالمال:قال الله -عز وجل- في الحديث القدسي: (حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَبَاذِلِينَ فِىَّ) (رواه أحمد، وصححه الألباني).وهي على ثلاث مراتب:- أدناها: أن تقوم بحاجته من فضل مالك من غير أن تحوجه للسؤال:جاء رجل من السلف إلى صديق له فخرج إليه فقال: "ما جاء بك؟ قال: عليَّ أربعمائة درهم. فدخل الدار فوزنها ثم خرج فأعطاه ثم عاد إلى الدار باكيًا، فقالت زوجته: هلا تعللت عليه إذا كان إعطاؤه يشق عليك؟!فقال: إنما أبكي لأني لم أتفقد حاله، فاحتاج أن يقول ذلك"!! "ترطيب الأفواه 1/361".- أوسطها: أن تنزله منزلة نفسك وترضى بمشاركته إياك في المال:رأى أحد الصالحين رجلين يصطحبان لا يفترقان فسأل عنهما، فقيل: "صديقان". فقال متعجبًا: "ما بال أحدهما فقير والآخر غني؟!". ولله در سعد بن الربيع -رضي الله عنه- يعرض شطر ماله وإحدى زوجتيه على أخيه المهاجري.أعلاها: أن تقدمه على نفسك، وتقدم حاجته على حاجتك:قال -تعالى-: (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) (الحشر:9)، وذكر سبب النزول.وقال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: "لعشرون درهمًا أعطيها أخي في الله أحب إليَّ من أن أتصدق بمائة درهم على المساكين".2- الإعانة بالنفس والبدن على قضاء الحاجات:- وهي كذلك درجات كالمال؛ قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ) (رواه مسلم).- أفضل من الاعتكاف في المسجد النبوي؛ قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ شَهْرًا) (رواه الطبراني، وحسنه الألباني).- أرسل الحسن البصري جماعة من أصحابه في قضاء حاجة لأخ لهم، وقال: "مرُّوا بثابت البناني فخذوه معكم". فمرُّوا بثابت فقال: "أنا معتكف". فرجعوا إلى الحسن فأخبروه، فقال لهم: قولوا له يا أعمش أما علمت أن سعيك في حاجة أخيك خير لك من حجة بعد حجة؟ فرجعوا إلى ثابت فأخبروه فترك اعتكافه وخرج معهم.3- ذكره بما يحب في حضوره وغيابه:- قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا أحب أحدُكم أخاه في الله فَلْيُعْلِمْهُ فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة) (رواه وكيع في الزهد وابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان عن مجاهد مرسلاً، وحسنه الألباني).- دعوته بأحب الأسماء إليه؛ كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول للصبي: (يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ) (متفق عليه).بل ترفق بالكافر الذي جاء يعاند دعوته؛ فقال له: (أفرغت يا أبا الوليد؟) (أخرجه البيهقي في الدلائل وابن عساكر).- الدفاع عنه إذا أكل لحمه؛ قال -تعالى-: (أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ) (الحجرات:12).وقال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ رَدَّ اللَّهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (رواه الترمذي، وصححه الألباني).4- زيارته في الله:- هي سبب حب الله؛ قال -تعالى- في الحديث القدسي: (حَقَّتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَزَاوِرِينَ فِىَّ) (رواه أحمد، وصححه الألباني)، وتقدم حدث الملك مع الرجل.- ذكر ابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد -رحمه الله- عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: "لما أُطلق أبي من المحنة خشي أن يجيء إليه إسحاق بن راهويه؛ فرحل أبي إليه فلما بلغ الري دخل إلى مسجد فجاء مطر كأفواه القرب فلما كانت العتمة قالوا له: "اخرُج من المسجد فإنا نريد أن نغلقه.فقال لهم: هذا مسجد الله وأنا عبد الله.فقيل له: أيهما أحب إليك أن تخرُج أو نجُر رجلك؟ قال أحمد: فقلت سلامًا، فخرجت من المسجد والمطر والرعد والبرق فلا أدري أين أضع رجلي، ولا أين أتوجه فإذا رجل قد خرج من داره فقال لي: يا هذا أين تمر في هذا الوقت؟ فقلت: لا أدري أين أمر؟ فقال لي: ادخل. فأدخلني دارًا ونزع ثيابي، وأعطوني ثيابًا جافة وتطهرت للصلاة فدخلت إلى بيت فيه كانون فحم ولبود، ومائدة منصوبة فقيل لي: كل. فأكلت معهم.فقال لي: من أين أتيت؟فقلت: من بغداد.فقال لي: تعرف رجلاً يقال له أحمد بن حنبل؟فقلت: أنا أحمد بن حنبل.فقال لي: وأنا إسحاق بن راهويه".قال الشافعي:قـالوا يزورك أحمد وتـزوره قـلتُ المكارم لا تـفارق مـنـزله إن زارني فبفضله أو زرتـه فلفضله فالفضل في الحالين له 5- الدعاء له في حياته وبعد مماته:- قال -صلى الله عليه وسلم-: (دُعَاءُ الأَخِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ لاَ يُرَدُّ) (رواه البزار، وصححه الألباني).- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة) (رواه الطبراني، وحسنه الألباني).6- العفو عن زلاته وهفواته:- قال -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ يَفْرَكْ -يبغض- مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِىَ مِنْهَا آخَرَ) (رواه مسلم).- وقال -صلى الله عليه وسلم- في أخلاق بعض النساء: (يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ) (متفق عليه).فاحذر أن تتشبه بالنساء مع أخيك. | |
|
nono مشرفة عامة
برجي هو : عدد المساهمات : 5326 نقاط : 7396 السٌّمعَة : 68 تاريخ التسجيل : 29/09/2009 المزاج : رومانسية
| موضوع: رد: حقوق الأخوة الثلاثاء مارس 09, 2010 9:47 pm | |
| | |
|
lovemoha
عدد المساهمات : 422 نقاط : 796 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 37 الموقع : www.ifada.tk المزاج : b1
| موضوع: رد: حقوق الأخوة الثلاثاء مارس 09, 2010 10:36 pm | |
| | |
|