السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكثر الناس يفضلون الضرب ويعطلون الكلمة الحنونة المقنعه، وأن حاجة
الضاربين إلى التربية أعظم من حاجة الطفل الذي يتلقى الضرب، لأن الطفل لم
يدرك حينما أخطأ ولم يستوعب سبب الضرب.
فالضارب أحق بالعقوبة بناء على منطقه الذي ينطلق منه في ضرب الطفل؟!.
ينبغي أن تعلم أن الطفل عندما يُهان ويتوجع من الضرب سوف لا يترك الشيء
الذي ضُرب بسببه بل يمارسه سراََ، ويتعلم الضرب فينفذه في طفل أخر، او يكتم
في قلبه الكراهية لضارب حتى يظهره بصورة يسترد فيه كرامته احسب أدراكه
الطفولي، قليل جداََ الأطفال الذين يردعهم الضرب. لذا فإن الضرب لا يصح
لجعله من وسائل التربية الناجحة، إلى في حدود الضرورة المدروسة عند المعلم
الحكيم.
الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولي
التي يترعرع فيها الطفل
ويفتح عينيه في أحضانها حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه
بعدها يلتحق بالمؤسسة الثانية وهي المدرسة المكملة للمنزل
ولكن يبقى وتتشكل شخصية الطفل خلال الخمس السنوات الأولى أي في الأسرة
لذا كان م الضروري ان تلم الأسرة بالأساليب التربوية الصحية التي تنمي
شخصية الطفل
وتجعل منه شابا واثقا من نفسه صاحب شخصية قوية ومتكيفة وفاعلة في المجتمع
..
وذالك بمراعاتها ابسط الحقوق بعدم ضربه
فمن يتخد الضرب وسيلتهُ في التربيه يزرع العنف و العدوان داخل الطفل
كما بأنهُ يزعزع قدرتهُ بنفسه
ويصبح يميل إلى القساوة وعدم المبالة بشعور الأخرين