هموم جامعية

موضوع: هموم جامعية السبت مارس 27, 2010 8:14 am

يمكن لأي واحد منا أن يقتنع بتأثير الأزمة الاٍقتصادية العالمية على الشعوب وتحديد المدى الذي يمكن أن تمتد اليه أيدي الأفراد الى الرفاهية واسبابها بناءا على وضعه الاقتصادي والتي بمفهوم العصر الحديث الكماليات. اما أن يتم ربط تغيير الثقافة المجتمعية وتأثير الأزمة الاقتصادية بما يحصل للأستاذ الجامعي ليصبح كما يقال بالعامية "ملطشة" في موقع العمل وعلى صفحات الصحف الإلكترونية هذا تطور خطير نستطيع أن ندق ناقوس الخطر على أمة لا تحترم علمائها.
بدأت المشكلة وكما يعتقد كثير من زملائي من الجامعات نفسها والتي أصبح الأستاذ الجامعي لدى الكثير من الإدارات الجامعية مجرد موظف يؤدي وظيفة تم حصرها وحتى بالمسمى عندما تمت تسمية الأستاذ الجامعي بعضو هيئة تدريس ليتم حصر المهمة الرئيسية بالتدريس.
في كل جامعات العالم المتحضر يتم إطلاق مسمى هذه النخبة مقرونا باسم الكلية Faculy " " ليرتفع المسمى إلى حاضنة العلم الأكبر ذات الرسالة الإنسانية المقدسة وصاحبة الولاية العلمية وصانعة القادة.
هذه النخبة التي جاهدت وثابرت وتحدث الصعاب والغربة وضحت بالوقت والجهد والمال المبذول, وسهرت الليالي وعانت من البرد والحر وكم من عثرات صادفتهم وكبوات سقطوا فيها ونهضوا بعزيمة ونافسوا وتفوقوا.
اقول بداية ليست الوظيفة المنوطة بنا هي تدريس أبنائنا وإخواننا فقط وإنما نحن نبني القادة وصناع القرار ونؤهلهم لحمل راية مسيرة التقدم والرقي بفكر إنساني راقي, فالمهندسين الذين يخططون مدننا وريفنا, والأطباء الذين يعالجون كبارنا وصغارنا, والمهندسين الزراعيين الذين يرسمون بأيديهم وعقولهم حقولنا ومزارعنا الممتدة على أرض الوطن, والمعلمين الذين يغذون عقول ابنائنا بالعلم والمعرفة وغيرهم الكثير هم خلاصة تجربة ثقافية للأستاذ الجامعي بصناعة الأمة وحفر أساسات نهضتها وتقدمها.
هناك من يدعي على البحث العلمي ومقدرة الأستاذ الجامعي على البحث العلمي كجزء لا يتجزأ من عمل الأستاذ الجامعي وهنا وفي هذا الشأن أود طرح آهاتنا بشفافية مطلقة وكما أرادها جلالة الملك المعزز سليل الدوحة الهاشمية المعطرة راعية العلم والعلماء من منطلق التوضيح من خلال تبيان ان آليات البحث العلمي تنطلق إما من خلال التقدم بطلب مشورة من القطاع الخاص أو العام لإحدى الكليات للبحث في شأن أو مشكلة ما ومحاولة إيجاد الحلول لها أو أن يتقدم الباحث بفكرة ما الى جهات المنح لدعم البحث العلمي أو للقطاع صاحب العلاقة مباشرة آخذين بعين الاعتبار مبدأ الصواب والخطأ في البحث العلمي ويتم تقديم الدعم الكامل وبكافة أشكاله ومنها اللوجستية والمالية لإنجاز البحث مع توفير المكافآت المجزية للباحث وبغض النظر عن النتيجة وبالتالي يتم الاستفادة من قدرات ومهارات الباحثين لتطوير جهاز ما أو اختراع شيء ما, وحتى بحث الشؤون الاجتماعية أو الإدارية وغيرها الكثير من مجالات الحياة دون إسفاف بحق الباحث أو تهميشه, اما ما نعانيه في بيئتنا ومع شح الموارد ومحاولات دعم البحث العلمي من جهات عدة إلا أن عدم الفهم الصحيح لماهية البحث العلمي هو اساس تدني مستويات البحث العلمي وعدم تنوعها وما هذه الاختراعات والاكتشافات إلا من ثمرات فكر وعلم الأساتذة الجامعيين من هنا أو هناك.
ان توفير البيئة البحثية للأساتذة الجامعيين والتي تعنى بتوفير معطيات مختلفة لا تنفصل عن توفير الرفاهية الحياتية للباحثين العلماء بعيدا عن التفكير بأجرة البيت والسيارة وإبعاده عن شبح توزيع الراتب "المعاش" هنا وهناك لسد متطلبات حياته وعائلته اليومية واراحته من التفكير بالديون وكيفية توفير لباس لائق له امام طلابه وسيارة تنقله الى مركز عمله أو اراحته من هم المناسبات ومتطلباتها الاجتماعية المختلفة والتي يجب أن تتناسب مع كونه دكتور لكفيلة بشحذ همته وفكره وتوظيف علومه ومعرفته وآليات البحث العلمي ومفاتيحها وتدريس طلابه بعلوم جديدة ليبني العقول بسوية عالية قادرة على توفير الحياة الكريمة للناس وحل مشاكلهم المختلفة وخلق اقتصاد دولة قوي ومثالنا سنغافورة وماليزيا واندونيسيا وغيرها والتي ما نهضت وتقدمت على الكثيرين ممن سبقوها إلا بعد أن قدسوا العلم والعلماء واكبروهم وأجلوهم فأبدعوا.
بتجربة شخصية لي حيث كنت قد تقدمت الى العديد من المصانع والى بلدية كبرى جدا لحل مشكلة طرح بعض الأنواع من المخلفات وكانت البداية فكرة تستند الى قناعة علمية بأن هذا النوع المطروح والذي يشكل عبئا على المصنع من ناحية كلف التخلص منه وعلى الزراعة من ناحية تغطيته للتربة والنبات من خلال إغلاق الثغور التنفسية على الأوراق وعلى البلديات من ناحية المساحات الواسعة لطرحه فيها ليجف أولا ثم تجميعه على شكل تلال وبخسارة سنوية كبيرة فكانت الإجابة بما يشبه طلب المستحيل فمنهم من طلب الدول التي تطبق الآلية المقترحة كنظرية بحثية وهو بعيد المنال ومنهم من رفض لكون عامل المخاطرة بعدم الحصول على نتائج ايجابية موجود (مع العلم ان مردود البحث يخلق فرص دخل جديدة على المصنع ولا تتجاوز تكلفة البحث الأولية العشرة الاف دولار) الى غير ذلك من المبررات فما كان من بد الا القيام بالبحث وعلى حسابي الخاص واستعمال سيارتي الخاصة بنقل أكياس ثقيلة جدا من المادة الى بيتي وفي ساحة البيت يتم العمل لتحضير الخلطات والمعالجة ومن ثم نقله الى المعامل وعليك أن ترجو العامل مرة ليساعدك باستعمال المكابس وتارة اخرى صاحب المعمل ومنهم من يقبل ومنهم من يرفض ولمدة ثلاث سنوات الى ان حصلت على منتج وبمواصفات عالمية وأعتقدت انني حققت الإنجاز العظيم "جايب الذئب من ذيله" وعدت مرة أخرى الى المصانع والى البلدية الكبرى عارضا النتائج وبعد فنجان القهوة للدكتور نعتذر. تم نشر البحث في ارقى المجلات العلمية وتمت دعوتي الى ثلاث مؤتمرات علمية عالمية حتى الان وعلى حسابهم مع التكريم والتقدير.
هذا غيض من فيض وكثيرون من زملائي الذين اعرف والذين لا اعرف ممن واجهوا ويواجهوا أشد من ذلك فأحبطوا . هنا يجدر بنا أن نقف للسؤال بعد التأكيد على أننا نحب العلم ونحب أن نبتكر ونطبق النظريات الموجودة ونوجد غيرها ونحب التجربة والخطأ, ولكن من يدفع الثمن؟ اتدرون من يدفع الثمن إنهم أبنائي وزوجتي وأبي وإخوتي والمقربين.
لا أعرض ذلك طلبا للعطف أو للشعور الإنساني ولكني أرمي من وراء ذلك الأبعد من الأمور فنحن نحب ارضنا وأهلنا وأردننا الغالي ومليكنا المفدى ونفتديهم بالمهج والأرواح ونعلم علم اليقين أن وطننا بحاجة ماسة لنا رغم الإنكار من البعض من خلال قولهم " الباب بفوت جمل او بنزل عالشارع وبلاقي عشرة دكاترة مثلك وغير ذلك من القول الجارح المنفر.
ولكن أقول لا تلوموا من ترك الجامعات أو من يفكر أن يترك فالظاهر أن لا كرامة لنبي في قومه وتجدنا في بلاد الغربة لا خوفا ولا طمعا مبدعين ومبتكرين وعلماء بحق لا يتقدمنا بالمشورة أو حتى في المجلس من هم أدنى منا رتبة علمية حتى ولو كان مديرا أو رئيسا أو غير ذلك من الألقاب أو يطلق قدرته على عدم الاعتراف بك كدكتور لمجرد انك تعارض الخطأ.
أقول نيابة عن دكاترة الجامعات إلى المتشدقين والطاعنين بعلمائهم عبر وسائل الإعلام المختلفة نحن النخبة شئتم أم أبيتم. نحن النخبة أأعجبتكم شخصياتنا الاجتماعية أم لا نحن من صنعنا ومنذ الأزل الحضارة وتقدمت بنا الأمم , ونحن من نخاف الله بعلمنا " قال تعالى : إنما يخشى الله من عباده العلماء".
أتوجه الى أهلنا ومعي دكاترة الجامعات, علماء الأمة, وهم النخبة بأن أنصفونا أو دعونا بدون تعليقات حاقدة وقاتلة للهمم ودافنة للرؤوس العالية المضيئة فإن كان فينا مقصر أو غير مؤهل كما تدعون فنحن كفيلون بغربلته وأما الزبد فيذهب هباءا .
ولكم حبنا وولائنا وانتمائنا معاهدين الله والوطن والمليك والأهل جميعا أن نبقى النخبة في كل شيء وصانعي القادة والحضارة والفكر الإنساني الراقي

الدكتور/ عماد احمد

موضوع: رد: هموم جامعية السبت مارس 27, 2010 8:20 am

موضوع: رد: هموم جامعية السبت مارس 27, 2010 8:51 am

أختي الكريمه نونو شكرآ لمرورك

[img] هموم جامعية 827057325

[/img]

موضوع: رد: هموم جامعية السبت مارس 27, 2010 9:04 am

الاستاذ الدكتور عماد احمد تحية لك من القلب على موضوعك الرائع والرائد واتمنى ان تصل كلمات ويتردد صداها في كل فج وصوب
متمنية من الله ان يرفع العلم والعلماء الى المكانة المستحقة لذلك وان يجعل علماءنا اكاليل على رؤسنا فهم صناع المجد والحضارة وهم ورثة الانبياء وان الانبياء لا يورثون درهما ولا دينارا ولكن يورثون علما نافعا ترتقي به الامم وتزدهر
لك مني اجمل وارق تحية
حنين الروح

هموم جامعية 802454010

موضوع: رد: هموم جامعية السبت مارس 27, 2010 11:21 pm

اخي العزيز ذو القلم الرائع الدكتور عماد احمد
قرأت من فترة مقالة لدكتور وكان هذا الجزء في المقالة وكأنه يرد على ما كتبت
وهو يقول:
وإني لأشيد بما يبذله المعلمون في هذه البلاد الغالية من جهود في سبيل تربية النشء الصاعد وتعليمه ليكون أهلاً لحمل الرسالة، وأداء الأمانة، ورفع شأن الوطن.إن كثيراً من العاملين في ميدان التعليم، يبذلون ذوب نفوسهم، وعصارة تجاربهم، وتوهج مشاعرهم في سبيل أداء رسالتهم، وقد رأيت هذا بعيني، ووعيته بقلبي، وقد بدأت الثمار اليانعة تظهر، وستزداد -بإذن الله- خصباً وعطاء، واتساعاً وارتفاعاً، ما دمنا بفضل الله طلاباً طامحين للتفوق ومعلمين مخلصين يقدرون سمو المهمة وعظم الأمانة.إن وزارة المعارف تعمل جاهدة في تطوير برامجها، ومناهجها، وأوجه نشاطها كافة، لتكون -بتوفيق الله- على مستوى الأمل المعقود عليها، وهي توجهها دعوة مفتوحة إلى الأمهات والآباء، والمعلمين والمعلمات، والطلاب والطالبات، وإلى من هم داخل ميدان التعليم وخارجه: ألا يبخلوا عليها بأي نصح، أو إرشاد، أو اقتراح بناء، يسهم في أدائها لرسالتها على خير وجه.وبعد، فإني متفائل مادام مجتمعنا على هذه الصورة من التلاحم. وأدعو كل مواطن، بل كل من يقوم بعمل في بلادنا، أن يحاول تحقيق نجاحات في موقعه الذي هو فيه؛ فأشد ما تحتاج إليه أمتنا في هذه الحقبة الحالية ليس التصويب إلى النجوم، بل قطع مسافات -وإن كانت قصيرة- تقودنا إلى أهدافنا السامية؛ فالنجاح من شأنه أن يدفع إلى النجاح.وأكرر الدعوة في هذه المناسبة إلى الحوار؛ فليس شيء أنفع لحل المشكلات من اجتماع العقول. ولنحاول أن نلتمس في الحاضر عناصر قوية فننميها، ومواطن نجاح فنشيد بها، وأخاً يبذل ذوب النفس فنبارك خطاه ونسانده، وموقفاً يمكن أن ينطلق ويتسارع بخبرة امتلكها فأسرع بالتطوع بها؛ ففي الأزمات يثبت الخلق الكريم أنه أنجع الوسائل لانفراجها.ولنتذكر دائماً أن ما أفاء الله به علينا من نعم لا يجوز أن تكون سبيلاً إلى التعالي، أو مدعاة إلى الأثرة، أو موجباً للتقليل من شأن الآخرين؛ فالنعم كما جاءت تزول، ويبقى جوهر الإنسان الكريم في نقائه، وتواضعه، وطهره، وإحساسه العميق بانتمائه من خلال ما يحمل من قيم، وما يلتزم به من سلوك نحو موطنه، ومواطنيه، وأمته العربية والإسلامية، وحضارتها الخالدة، ويظل هذا الجوهر سنده الباقي وحصنه الواقي.وأخيراً أختتم مقالي هذا بدعوة إلى العمل التعاوني، والتحاور، ولنثق ثقة اليقين أن الله الرحيم الرحمن العادل لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وأن عطاءه لا ينفد ولا يتخلف: {كُلاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظوراً}.
كتبه الدكتور :محمد الرشيد
وانا اقول انه ان شاء الله سيكون لحضرتك مكانة عظيمة وسيصل كل ما تعبت في الوصول اليه
الى مكانه الصحيح وسيجازيك الله كل خير عن كل لحظة تعبت فيها وكابدت من اجل ايصال فكرة ما الى العالم
من كل قلبي اشكرك

الأخ الكريم د. عماد أحمد...

لقد ضغطت , و بقوة على جرح كبير يؤلما ألما عظيما على هذا الذي نعيشه يوميا ..
لقد اسهبت كتيرا في وصفك و شرحك لأوضاعنا كاساتذة في الجامعات .. لقد قلت ما
نشعر به جميعا .. ونحن نقول و نقول ونقول , ولكن لا أحد يستمع لنا .. نحن يا دكتور
عماد نعيش في زمن أصبح فيه العلم و تقدمه متطلب غير رئيسي في حياتنا , بل لا أبالغ
إن قلت أن من بيده زمام الأمور يأخذوا اي تطور علمي على أنه رفاهية لا حاجة لنا بها
واقرب مثال عشناه جميعا , هو المشروع العظيم الذي تقدم العالم الكبير د. أحمد زويل ,
والذي كان الهدف منه أن يكون بداية لنهضة علمية , بلدنا في أشد الإحتياج له , خصوصا
بلدنا تملك علماء عِظام , فقط يحتاجون لإمكانات لا يمكن أن تتوفر إن لم يكن هناك إقتناع
كامل من النظام بأهمية العلم في الرقي بالمجتمعات , و عندما تتاح لعلماءنا السفر لمختلف
البلاد التي تحترم العلم و توليه اهتمامها و يكون من أولوياتها , نجد علماءنا ينبغون ويكونوا
مفخرة وسط جميع الدول و الامثلة عديدة ... فماذا فعلنا مع مشروع النهضة العلمية الذي تقدم
به د . زويل ولم يكن سيكلفنا شئ غير المكان و باقي المشروع كان إهداء ؟؟؟؟ لقد قمنا بعمل
شو إعلامي كبير و تم وضع حجر الأساس .. ثم لم يتم عمل شئ . و استمر الوضع ساكن
حتى تقدمت أحدي الدول العربية الشقيقة و تبنت هذا المشروع العظيم و أقامته عندها .....
أنا عن تجربه شخصية .. كان من زمن ليس بعيدا نصيب كل عضو من اعضاء قسم الكيمياء
لا يقل عن 15 الف جنيه سنويا , ينفقها على البحث العلمي وانت تعلم جيدا انه قليل جدا , ومع
ذلك كانت الأمور تسير .. و مع مرور الوقت , قل المبلغ سنويا حتى وصل أن اصبح نصيب
القسم كله للبحث العلمي 10 الاف جنيه !!!!! أقول و أعيد , للقسم كله وليس لكل عضو !!!!
وتقول بحث علمي ؟؟؟؟

اما ما ذكرته يا د. عماد عن الوضع الإجتماعي .. فحدث ولا حرج , وقد ذكرت في كلامك الكثير
ولا أضيف عليه , غير انه عندما فكرت الدوله - تحت الضغوك المستمرة - عندما تزيد من دخل
عضو هيئة التدريس , و اوجدت منفذا لزياده الدخل , تحت اسم الجوده و معاييرها , ماذا فعلت ؟؟
لقد صرفت على مضض دفعة و تباطئت في الثانية وجعلت اساتذة اجلاء يُنظر اليهم من الجميع
نظره العطف و الشفقة .. هل هذا ما ينتظره انسان افني حياته وسط التدريس و تخريج أجيال
يرتقوا بمجتمعهم , و في نفس الوقت مشغول بابحاثه التي تأخذ من الكثير من الوقت و المال ؟؟
ولذلك لا عجب أن يبحث كل من عن مكان يقدر علمه و امكاناته التي لا تقدر بمال , ليزيد
دخله الي الحد الذي يجعله يعيش بعزة و كرامة وسط مجتمع لم يقدره حق قدره ..

ولكننا سنظل في النهاية نقوم بدورنا على اكمل وجه ,
فنحن نشأنا هكذا , نحترق لنضئ للأخرين .....

د. صلاح السلحدار

موضوع: رد: هموم جامعية الخميس أبريل 01, 2010 1:35 pm

والله يا دكتور عماد بعد الى الدكتور صلاح قاله

مافيش اى اضافات نقدر نعملها

غير اننا نقول حسبى الله ونعم الوكيل فيهم

المفروض الدوله تساعد العلماء على بناء مجتمعاتهم العلميه

لاكن هنا فى مصر العالم هوه الى بيعمل نفسه بنفسه

الدكتور زويل والدكتور غنيم والدكتور البردعى

وكل علماء مصر محدش عملهم حاجه

عملوا نفسهم بنفسهم ولما حبو يساعدو فى نهضه البلد

محدش بيسمعهم مش علشان هما مش بيسمعوا لالالالالالالالالالا

علشان هموا مش بيفهموا غير فى السرقة والنصب والرشاوى

دى الشهادات بتاعتهم

انت عارف العالم النووى فى مصر الراتب بتاعه كام

3000 جنيه هههههههههههههههه

صحيح احنا محتاجنهم فى ايه

بنصدرهم برة زى السلع بتاعتنا

وهنفضل نتكلم ونتكلم ونتكلم

مع ناس لاتسمع ولا ترى ولا تتكلم

حسبى الله ونعم الوكيل فيهم

مشكور دكتور عماد على اثارة الموضوع

موضوع: رد: هموم جامعية الخميس أبريل 01, 2010 8:15 pm

لقد قدم العلماء دليلا على أن بهذه الأمة معينا لا ينضب من العقول القادرة
على أن تترك بصمة واضحة فى مسيرة العلوم بشتى تخصصاتها. ومن يقوم بجولات
بحث استهدافية عبر الإنترنت (فقط) سيخرج بعد فترة وجيزة بحصيلة وافرة عن
إسهامات العقل العلمى العربى خلال نصف القرن الماضى وحتى الآن، وسيلاحظ أن
قافلة العلماء العرب المتميزين تضم مجموعات من العلماء تغطي جميع مجالات
العلوم.
ومن خلال بحثي على الانترنت عن علماء اجلاء قدموا الكثير وما زالوا ........
مثل :

د. منير نايفة
يعد العالم العربى الدكتور منير
حسن نايفة أحد أبرز علماء الفيزياء في القرن العشرين، فقد وضع يده على
مفاتيح الذرة وكشف أسرارها

د. محمد النشائي
محمد النشائى عالم فيزياء شهير على
مستوى العالم وهو مصرى الأصل، سافر إلى ألمانيا فى الخامسة عشرة من عمره
ليستكمل تعليمه، وتخرج فى جامعة هانوفر الألمانية عام 1968، وعمل قرابة
ثلاث سنوات في بعض الشركات العاملة في مجال تصميم الشوارع والكباري ثم ذهب
إلى إنجلترا وحول مساره من دراسة الهندسة الإنشائية لدراسة الميكانيكا
التطبيقية، ونال درجتي الماجستير والدكتوراه في هذا التخصص من جامعة لندن.

د. فاروق الباز
ولد د. فاروق الباز في الأول من
يناير 1938 بمدينة الزقازيق بمصر، وحصل على شهادة البكالوريوس (كيمياء -
جيولوجيا) في عام 1958 م من جامعة عين شمس، ثم نال شهادة الماجستير في
الجيولوجيا عام 1961م من معهد علم المعادن بميسوري الأمريكية، ثم شهادة
الدكتوراه في عام 1964م وتخصص فى الجيولوجيا الاقتصادية، ويشغل منصب مدير
مركز تطبيقات الاستشعار من بعد في جامعة بوسطن بالولايات المتحدة
الأمريكية.

د. شادية رفاعي حبال
الدكتورة شادية رفاعي حبال
سورية الأصل تشغل منصب أستاذة كرسي فيزياء الفضاء في جامعة ويلز في
بريطانيا وترأس تحرير المجلة الدولية الخاصة بفيزياء الفضاء. انطلقت
مسيرتها من جامعة دمشق، حيث نالت البكالوريوس في علوم الفيزياء والرياضيات،
ثم الجامعة الأمريكية في بيروت، حيث حصلت على الماجستير في الفيزياء،
وبعدها الماجستير والدكتوراه في الفيزياء من جامعة سنسناتي في الولايات
المتحدة الأمريكية.

د. شارل عشي
من مواليد 18 أبريل 1947 في لبنان،
تابع دروسه بالجامعات العالية في فرنسا والولايات المتحدة وشغل منصب مدير
مختبر الدفع النفاث المسئول عن تطوير تقنيات الاندفاع في الفضاء الخارجي
للمركبات الفضائية في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، ونائب رئيس معهد
كاليفورنيا التكنولوجي، وهو أستاذ الهندسة الكهربائية وعلوم الفلك في
كالتك. شغل قبل ذلك عدة مناصب في «ناسا»، فكان المسئول العام في عدة برامج
أبحاث وتطوير مشاريع فضائية والمسئول عن رحلات عدة للمكوك الفضائي (1981 و
1984 و 1994)، ومعاونا مسئولا في برنامج المركبة «ماجلان»

د. مجدى يعقوب
مجدي حبيب يعقوب أستاذ جراحة القلب
العالمى، ولد فى 16 نوفمبر 1935 في بلبيس بمصر لعائلة قبطية أرثوذكسية
تتحدر أصولها من أسيوط، درس الطب بجامعة القاهرة وتعلم في شيكاغو ثم انتقل
إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل بمستشفى الصدر بلندن ثم أصبح أخصائي جراحات
القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد (من 1962 إلى 2001) ومدير قسم الأبحاث
العلمية والتعليم (منذ عام 1992).

د. أحمد زويل
ولد الدكتور أحمد زويل في مدينة
دمنهور بجمهورية مصر العربية في السادس والعشرين من فبراير عام 1946
وفي عام 1982 نجح في تولي منصب أستاذ للكيمياء وفي عام 1990 تم تكريمه
بالحصول على منصب الأستاذ الأول للكيمياء في معهد لينوس بولينج، وفي سن
الثانية والخمسين فاز الدكتور أحمد زويل بجائزة بنيامين فرانكلين بعد
اكتشافه العلمي المذهل المعروف باسم «ثانية الفيمتو» أو «Femto-Second» وهي
أصغر وحدة زمنية في الثانية, وفي عام 1991 تم ترشيح الدكتور أحمد زويل
لجائزة نوبل في الكيمياء وبذلك يكون أول عالم عربي مسلم يفوز بتلك الجائزة
في الكيمياء.

يشغل الدكتور أحمد زويل عدة مناصب وهي: الأستاذ الأول للكيمياء في معهد
لينوس بولينج وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ومدير معمل
العلوم الذرية، وأبحاثه الحالية تهدف الي تطوير استخدامات أشعة الليزر
للاستفادة منها في علم الكيمياء والأحياء, أما في مجال الفيمتو الذي تم
تطويره مع فريق العمل بجامعة كالتك فإن هدفهم الرئيسي حاليا هو استخدام
تكنولوجيا الفيمتو في تصوير.العمليات الكيميائية وفي المجالات المتعلقة بها
في الفيزياء والأحياء.

والكثير والكثير لو ادرجت اسماء العلماء الاجلاء كلهم لن تكفي صفحات الاميرة

والآن هل
من دلالة تحملها قائمة هؤلاء العلماء العظام؟
بالطبع هناك كثير من الدلالات،
أبرزها أن كل هؤلاء العظام نجحوا وقدموا إبداعاتهم وعطاءهم العلمى فى بيئة
(مغايرة خارج الوطن) وليس داخله، ولست فى حاجة إلى التأكيد على أن نبوغ
الأغلبية العظمى من هؤلاء العظام خارجيا هو دليل إدانة دامغ لما يجري
داخليا، إن بيئة البحث العلمى فى العالم العربى تحتاج إلى وقفة، فنحن لم نعد نمتلك ترف
استمرار نزيف العقول وهجرتها أكثر من ذلك.

كل الشكر والتقدير على موضوعك يادكتور عماد احمد
وكل الشكر والتقدير لكل من ساهم بمساهمة في هذا الموضوع
اشكركم