افلام عربى, افلام اجنبى, افلام هندى, افلام اكشن, افلام رومانسيه, برامج الحمايه, برامج المديا, برامج التصميم, برامج الصور ,العاب بنات ,العاب حربيه , العاب بلاىستيشن, العاب اكشن, العاب زكاء, اخبار رياضيه |
|
| قصة عمر وسارة حكاية بتحصل كل يوم | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
yaser mahmoud
عدد المساهمات : 1196 نقاط : 1566 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 12/08/2009
| موضوع: قصة عمر وسارة حكاية بتحصل كل يوم الأحد مارس 28, 2010 4:45 pm | |
| سارة تحسدني أختي لكوني رجلا أستطيع أن أختار لنفسي وأن أقرر متى أتزوج، في حين أنها كفتاة تضطر لانتظار الفارس المنتظر وليس بيدها حيلة. ولكنها لا تدري كم الأعباء الملقاة على كاهلي لكي أفكر في الزواج. بالتأكيد أحلم أن أمسك يوما ما بيد فتاة –هي زوجتي- ونسير على الكورنيش وهي تتسلى بأكل الترمس الذي يزيد بطنها المنتفخ من الحمل انتفاخا ولكن من أين لي بالمال الذي يجعلني أتقدم لخطبة أي فتاة؟ وكذلك فإني لا أريد أي فتاة.. كيف أعرف أن هذه الفتاة التي سأتقدم لها ستكون مريحة في صحبتها؟ فبالرغم من صغر سني واشتياقي إلى متع الزواج المعروفة, فإني أدرك تماما أنه بعد أيام قلائل سيكون ما يهمني أكثر هو طيبة زوجتي وخفة دمها واستمتاعي بحديثها. فأنا أعرف أصدقاء قد تزوجوا وكانوا يتصلون بالشلة قبل مرور الأسبوع الأول على زواجهم, وذلك لأنهم قد شعروا بالملل. ملل!!! وهم مازالوا في بداية البداية, إذاً ماذا سيفعلون بعد عام أو عامين؟ "بلا جواز بلا نيلة!!!" وهم مازالوا في بداية البداية, إذاً ماذا سيفعلون بعد عام أو عامين؟ "بلا جواز بلا نيلة!!!" عمر منذ أسبوع ألمحت لي أمي بأن إحدى صديقاتها لديها ابن يكبرني بثلاث سنوات, يعمل كمهندس كمبيوتر في إحدى الشركات الخاصة. وهي تعرف أنه شاب مؤدب ووسيم وسيزورنا هو وأهله ليشربوا معنا الشاي يوم الخميس القادم. كنت أظن أني سأثور ولن أرضى بفكرة الزواج الآن. فأنا أريد أن أبني مستقبلي, فهذا ليس فعلا يقتصر على الرجال فقط, ولكن لا أدري ما الذي أسكتني؟ لعله الفضول لمقابلة شخص يريد الزواج بي. لا أدري. اتصلت بصديقتي المقربة وأخبرتها، فضحكت ودعت لي بالتوفيق وأكدت عليّ أن أصلي صلاة الاستخارة, ففعلت بمجرد أن أنهيت مكالمتي معها. وظللت في حالة قلق طوال الأسبوع وكنت أبكي يوميا في التليفون وأنا أحدث صديقتي وأنا أتخيل قصصا مأساوية إذا لم يعجبني العريس وأجبرني والدي على الزواج منه، وكيف سأعيش في بؤس، وكانت صديقتي تضحك مني وتقول إني أستبق الأحداث، وإني "نكدية"، ولكن القلق كان يؤلم قلبي، ومر الأسبوع سريعا. واليوم هو الخميس المنتظر.. وربنا يستر. سارة منذ شهر أخبرتني أمي عن صديقة معها في العمل عندها فتاة جميلة تصغرني بثلاثة أعوام, وهي تعمل في إحدى الشركات. ووالدها رجل طيب ومحترم. فأخبرتها بأني لا أملك حاليا ما يعينني على مصاريف الزواج، وأن كل ما ادخرته خلال سنين عملي هو سبعة ألاف جنيه . طمأنتني أمي وأخبرتني بأن والدي سيساعدني، وأن هذه هي سنة الحياة. فجدي كذلك قد ساعد أبي عندما تزوج من أمي وعاشا أولى سنوات زواجهما في إحدى الغرف ببيت جدي الواسع إلى أن وسّع الله على أبي واشترى هذه الشقة. ولكني لم أكن أريد العيش في بيت والدي, وكان رد أمي أن أمامي الحل في أخذ شقة إيجار جديد. ولما كنت أشعر بالاكتئاب منذ فترة لشعوري بالعجز عن الزواج في وقت قريب, فقد استمعت لحديث أمي المتفائل ووعودها بمساعدة أبي الأسطورية. وتوكلت على الله وصليت الاستخارة. واتفقنا على مقابلة العروس في بيت أهلها يوم الخميس القادم, وكاد التوتر يقتلني, فقد خشيت أن لا تعجبني العروس, وكم سيكون الموقف وقتها محرجا عندما أرفضها بعد أن ذهبنا إلى بيتهم!! ربنا يستر. عمر
عدل سابقا من قبل yaser mahmoud في الأحد مارس 28, 2010 5:04 pm عدل 3 مرات | |
| | | yaser mahmoud
عدد المساهمات : 1196 نقاط : 1566 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 12/08/2009
| موضوع: رد: قصة عمر وسارة حكاية بتحصل كل يوم الأحد مارس 28, 2010 4:46 pm | |
| ] الخميس المنتظر قد حان وتوتري أصبح لا حدود له وإن كان مصحوبا (بلسعة سعادة)...
فهي ليست سعادة بالمعنى الكامل، ولكني متحمسة للموقف واهو على رأي "نبيلة السيد" "عريس يا اماااي".
ليس من عادتي استخدام الماكياج وفكرت لفترة أن أستخدمه هذه الليلة، ولكني تراجعت, فليرني كما أنا، وإن ماكانش عاجبه يبقى أنا خسارة فيه!! لكني قمت بعمل عدة ماسكات لبشرتي من باب رفع معنوياتي لا أكثر ولا أقل, تحدثت تليفونيا مع "أنتيمتي" وظلت تنصحني بما أفعله عند اللقاء المرتقب, مثل أن أدخل وعيني معلقة بالسجادة وعلى وجهي يرتسم الحياء، وأن أجلس على طرف المقعد ولا "أنجعص" مثل الأولاد مثلما أفعل دائما، من باب رفع معنوياتي لا أكثر ولا أقل, تحدثت تليفونيا مع "أنتيمتي" وظلت تنصحني بما أفعله عند اللقاء المرتقب, مثل أن أدخل وعيني معلقة بالسجادة وعلى وجهي يرتسم الحياء، وأن أجلس على طرف المقعد ولا "أنجعص" مثل الأولاد مثلما أفعل دائما، وكنت أضحك على ما تقوله وأعدها بأن أفعل العكس, فهذا العريس عليه أن يعرفني كما أنا بلا تزويق, فأنا عصبية ولا أطيق تحكمات الرجال و.... و....
كنت أتحدث مع صديقتي كل ساعة ووالدتي لم تحاول تأنيبي على كثرة استخدامي للتليفون كعادتها، حيث يبدو أنها كانت تقدر توتري واحتياجي للمكالمات معها.
وجاء وقت الغذاء ولم أستطع الأكل من شدة التوتر. للحق كنت أحاول أن أبدو طبيعية أمام الجميع وكأن الموضوع لا يهمني، ولكن معدتي الخائنة فضحتني عندما أصبت بالحموضة من شدة التوتر وظللت أشرب في "سفن أب" وأشتم نفسي في سري.
وجاءت الساعة السابعة والنصف مساء وأصبح يفصلني عن لقاء العريس المرتقب دقائق "ربنا يستر".. سارةجاء الخميس بسرعة معتدلة نسبيا فقد كنت أترقب رؤية العروس التي أخبرتني والدتي أني رأيتها من قبل، ولكني لم أستطع تذكرها، وكذلك كنت خا........... قلقا من الموضوع.
كنت أتساءل هل سأرتاح إليها فور رؤيتها؟ هل هي جميلة و"رخمة"، أم تكون خفيفة الدم و... "وحشة"؟. هل يمكن أن أعجب بها ولا تعجب بي أو العكس؟ أعصابي مشدودة ولا أستطيع حتى ربط الكرافتة ونحن نستعد للذهاب.
دخل أبي الحبيب حجرتي وربط لي الكرافتة، ورأيت الدموع تلمع في عينيه فقلت له "إيه يا أبو عمر ده أنا لسه رايح أتقدم مش رايح أكتب كتاب ولا أدخل"، فرد عليّ بأنه لا يصدق بأن الله قد أكرمه ومد في عمره ليرى ابنه البكري يذهب ليخطب، وأني سأعرف شعوره يوم أن أذهب مع ابني لأخطب له.
ضحكت كثيرا, فأبي يتحدث عن ابني وأنا لم أرَ العروس بعد. خفف حديثي مع أبي قليلا من توتري حيث إنه ظل يحدثني عما يجب أن أبحث عنه في العروس، ثم دعا لي فارتاح قلبي وأكملت ارتداء البذلة.
نزلنا من المنزل وقمت أنا بقيادة سيارة أبي، حيث كان لا يقودها ليلا، وشغلت شريط "أم كلثوم" ليطرب أبي وكذلك لهدف آخر خبيث وهو أن ينشغل أبي وأمي بسماع "أغدا ألقاك" حتى لا يتحدثا معي لأني لم أكن في حالة تسمح لي بالحديث.. و"ربنا يستر"..
جرس الباب: ترررررررن (من داخل المنزل) "أنا مش عايزة أشوف عرسان.. ودخلت إلى غرفتي...."
سارة (من خارج المنزل) "يا رب الأرض تنشق وتبلعني.. أنا إيه اللي خلاني أفكر في الجواز؟..."
عمريدخل "عمر" مطأطأ الرأس ويسلم على حمى وحماة المستقبل و....... دعونا من التفاصيل ولنقفز للحظة الحاسمة مع دخول "سارة" دخلت الصالون وقد تعلقت عيناي بالسجادة وحاولت استجماع شجاعتي لأبدو طبيعية إلا أني كنت في أسوأ حالات خجلي "الذى لم أعهده من قبل". لمحت لون بذلته البيج وحذائه البني، ثم قادتني أمي فسلمت على والديه ورفعت رأسي لأحييه وأخييييرا رأيته.
أول ما لفت نظري كان عينيه وابتسامته، أو بالأحرى مشروع ابتسامة.. يبدو أنه كان غارقا في الخجل هو الآخر فلم يكن يعرف هل يبتسم أم يبدو جادا، أما عيناه......... فكانتا صافيتين! وكان نظره لا يستقر على شيء حتى أني ظننت أنه ربما يكون أحول، وكادت الفكرة تجعلني أضحك, وفجأة احمر وجهه و... و....... وكان وسيما حتى في خجله هذا, فابتسمت وجلست ولاحظت أنه يتمتم بشيء ما، أو لعله "يبلع ريقه" فقد مد يده بعد ذلك وتناول كأس العصير ليشرب منه.
سارةجلست على كرسي منفرد في الصالون، بينما احتل والداي الكنبة، وجلس والد العروس على الكرسي المجاور لجهة أبي, بينما ذهبت والدتها لغرفة داخلية ثم خرجت تتبعها "سارة"............................ ورأيتها جميلة.....
وكأني رأيت هذا الجمال من قبل وأعرفه, وذهب عني توتري في لحظة وانشرح قلبي لها. لا أقول إنه حب من أول نظرة، ولكن شيئا ما جعلني أشعر أني لن أتركها لأحد غيري. لم أستطع منع نفسي من التمتمة بـ"الحمد لله"، ونظرت إليها فظننت أنها تغالب ضحكة تكاد تخرج منها فعاد إليّ توتري لظني أنها رأت شيئا بي يثير الضحك، إلا أنها ابتسمت وجلست فحمدت الله ثانية وتناولت كوب العصير من أمامي فقد جف "ريقى".
عمر
عدل سابقا من قبل yaser mahmoud في الأحد مارس 28, 2010 5:08 pm عدل 1 مرات | |
| | | yaser mahmoud
عدد المساهمات : 1196 نقاط : 1566 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 12/08/2009
| موضوع: رد: قصة عمر وسارة حكاية بتحصل كل يوم الأحد مارس 28, 2010 4:46 pm | |
|
بدأ والدي يحدث "عمر" عن عمله وعن الشركة التي يعمل بها وظهر أن أبي يعرف أحد المهندسين بتلك الشركة،حيث كانوا زملاء دراسة وأوصى أبي "عمر" بأن يسلم له على صديقه القديم ويذكره بصاحبه "عامر عبد المحسن".
وتحدث عمي مع أبي عن وضع شركات القطاع الخاص, بينما بدأت طنط في الحديث معي عن عملي وعن طبيعة دراستي ولاحظت أثناء ذلك أن "عمر" يسترق النظر إليّ كل دقيقة فتملكتني بجاحة غريبة ونظرت له في عينيه بينما كان ينظر إليّ, وظننت للحظة أن روحه ستخرج من فمه , فقد فوجئ بعينيّ في عينيه فثبت وجهه وتحرك فمه وكأنه سيقول شيئا ما إلا أنه لم يصدر أي صوت ولم ينقذه سوى أن وجه له أبي سؤالا عن شيء ما في شركته فالتفت إليه، وشعرت أنه بالكاد استرجع روحه التي تدلى نصفها من فمه وانفجرت في ضحكة في داخلي وأحسست بأنه ظريف ولكنه خجول أكثر من اللازم. فتملكتني بجاحة غريبة ونظرت له في عينيه بينما كان ينظر إليّ, وظننت للحظة أن روحه ستخرج من فمه , فقد فوجئ بعينيّ في عينيه فثبت وجهه وتحرك فمه وكأنه سيقول شيئا ما إلا أنه لم يصدر أي صوت ولم ينقذه سوى أن وجه له أبي سؤالا عن شيء ما في شركته فالتفت إليه، وشعرت أنه بالكاد استرجع روحه التي تدلى نصفها من فمه وانفجرت في ضحكة في داخلي وأحسست بأنه ظريف ولكنه خجول أكثر من اللازم.
سارة
حاولت أن أفتح أي موضوع مع "سارة" إلا أن عقلي "قفش" وانعقد لساني. ووجدت أمي تفتح مواضيع عديدة مع "سارة" وشعرت بغبائي لعدم تذكري لأي من هذه الموضوعات أو محاولتي لالتقاط خيط الكلام من أمي. وظللت أرقبها وهي تتحدث مع أمي، نصف عقلي يتابع حديث أبي وعمي ونصفه الآخر منشغل بـ"سارة" نفسها، حتى إني لا أكاد أعي ما تتحدث عنه مع أمي. كانت لها ضحكة جميلة كما أن بروفيل وجهها الذي أستطيع أن أراه فقط من مكاني بدا جذابا و....... فجأة رفعت عينيها نحوي وضبطتني وأنا أنظر إليها, حاولت أن أتحدث وأبدأ أي حوار معها إلا أن الكلام لم يخرج من فمي. شعرت بأن منظري مضحكا, إلا أنها عادت للكلام مع أمي وقد احمر وجهها –يبدو أنها شعرت بالخجل– ووجه إليّ والدها سؤالا ما فالتفت إليه، إلا أني كنت أريد الحديث معها فأنا لم آتِ لكي أخطب عمي!
عمر يبدو أن والدته أرادت "جره" إلى الحديث فقالت له "دي سارة طلعت بتقرا الجرنال اللي طالع جديد وعاجبك يا عمر، بس ماجابتش العدد بتاع الأسبوع ده، ماتقول لها كان مكتوب فيه إيه.." فنظرت إليه وفتح فمه إلا أنه أصدر أصواتا هذه المرة وسألني عمن أتابع مقالاتهم في الجريدة، فأخبرته وبدأ حديثه واكتشفت أنه متحدث جيد بل و"رغاي" أحيانا، فقد ظل يخبرني عن تفاصيل كل مقال ويعلق عليه ويسألني عن تعليقي، ثم يعيد ما قاله بطريقة أخرى ثم يتذكر شيئا آخر قرأه فيتحدث عنه، وانتهزت أنا فرصة حديثه لأستطلعه بشكل مفصل, كان نحيفا ويبدو أنه متوسط الطول وهو جالس ولكن..... أعجبني شكل يديه فقد كانتا كيدي عازف بيانو, أصابع طويلة وأظافر قصيرة، وكانت رموشه طويلة وعيناه بنيتين و...... وبدأت أثرثر معه أنا الأخرى.
سارة عطفت عليّ ماما أخيرا وألقت إليّ بطرف خيط لأدخل في حديثها مع "سارة". سألتني عن جريدة أقرأها وكذلك "سارة"، وأنها لم تقرأ العدد الأخير منها, فانتهزت الفرصة وظللت أحكي لها عن المقالات وكل شيء تذكرته، فقد كانت تلك فرصتي لأنظر لها "براحتي" كان كل شيء بها جميلا، صوتها وجلستها ويداها الصغيرتان وعيناها الضاحكتان دائما وتعليقاتها التي أثارت ضحكي كثيرا، كانت جميلة "وكمان دماغ"! كان حوارنا بعيدا تماما عن الرومانسية ولكن "نص العمى ولا العمى كله" على الأقل انحلت عقدة لسانينا وعيوننا.
عمر كانت الجلسة مجرد جلسة تعارف بالطبع إلا أن أبي وعمي قد انسجما تماما. وبدا على الجميع السعادة، ونظر لي "عمر" وهو خارج وقال لي بصوت هادئ ظل يرن في أذني "أشوفك قريب يا سارة". سارة نزلت أصفر وأغني وركبت السيارة وأنا في قمة النشوة.. سألتني أمي عن رأيي, فقال لها أبي إن عليها أن تترك لي فرصة للتفكير والاستخارة. أما أنا فلم أرد ولكني توقفت عند أول بائع جرائد وجدته ونزلت لأشتري عددين من الجريدة التي نقرأها أنا و"سارة"!.
عمر
عدل سابقا من قبل yaser mahmoud في الأحد مارس 28, 2010 5:10 pm عدل 1 مرات | |
| | | yaser mahmoud
عدد المساهمات : 1196 نقاط : 1566 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 12/08/2009
| موضوع: رد: قصة عمر وسارة حكاية بتحصل كل يوم الأحد مارس 28, 2010 4:47 pm | |
| (4) فكير...تفكير....وقلق شدييييييييد
دخلت غرفتي بعد ذهاب "عمر" وأهله وغيرت ثيابي وخبأت نفسي تحت الأغطية حتى لا تأتي أمي وتسألني عن رأيي.. لا أنكر أن شيئا ما تحرك في قلبي, بل إن صوته المنخفض وهو يقول: "أشوفك قريب يا سارة" قد دغدغ أحاسيسي.. دخلت غرفتي بعد ذهاب "عمر" وأهله وغيرت ثيابي وخبأت نفسي تحت الأغطية حتى لا تأتي أمي وتسألني عن رأيي.. لا أنكر أن شيئا ما تحرك في قلبي, بل إن صوته المنخفض وهو يقول: "أشوفك قريب يا سارة" قد دغدغ أحاسيسي..[/size] أريد أن أقول إنه يعجبني وإني موافقة ولكن ما أدراني برأيه هو؟ وكذلك ما أدراني بأن مشاعري هذه ليست لحظية؟ ربما "عمر" هذا ليس جيدا كما يبدو.. إنه ليس طويلا كما كنت أرغب.. صحيح أنه أطول مني ولكن.... هل يمكنني أن أقضي باقي عمري مع "عمر"؟ هل هو المقدر لي أم لا؟ يا رب ارحمني من الصداع.. غدا أصلي صلاة استخارة مرة أخرى, وربنا يقدم ما فيه الخير.
سارة
نمت مباشرة بعد عودتي من عند بيت "سارة", فكرت في صوت ضحكتها قبل نومي مباشرة إلا أن التوتر الذي أصابني طوال اليوم جعلني مرهقا ونمت فورا. في اليوم التالي استيقظت وصليت الفجر والاستخارة ونمت ساعة قبل الذهاب إلى عملي.. لم أرَ مناما أو أي شيء وإن كنت لا أعتقد في موضوع المنام, ما يهم أني أشعر بارتياح عام للموضوع.. في العمل تذكرت أني لم أحصل على تليفون "سارة", أردت محادثتها.. سآخذ رقمها من أمي ولكن هل يصح أن أتصل بها ونحن حتى لم نقرأ الفاتحة بعد؟ سأتحدث مع أمي في هذا الموضوع عند رجوعي للمنزل.. أثناء فترة الراحة تذكرت أني بقراري الزواج من "سارة" أحكم على نفسي بالعيش معها للأبد.. إنها جميلة ويبدو أنها طيبة، ولكن هل يمكن أن يكون بها عيوب خفية لا أستطيع تحملها؟ كنت سأجعل أبي يتصل اليوم بأهلها لتحديد موعد قراءة الفاتحة ولكني أحتاج أن أعرفها أكثر, ربما تكون بخيلة أو... سليطة اللسان... لا.. لا يبدو أنها قد تنطق يوما بكلمة سيئة.. أصابني الصداع من كثرة التفكير وشعرت بأن أذنيّ قد سخنتا بشدة.. يارب اهدِني. [size=21]عمر
[size=21]يبدو أن هذا الموضوع سيجعلني أستهلك كميات كبيرة من الـ"سفن أب", فالحموضة لا تريد أن تذهب.. أفكر طوال الوقت في الموضوع.. هل أقبل؟ هل أرفض؟ ولماذا أرفض؟ هل سيقبلني "عمر"؟ أم؟ قد يكون به عيوب شديدة القبح وهو يخفيها بهذا المظهر الجميل.. ربما يكون من الذين يضربون النساء، ولكن لا... يبدو أنه محترم، ووالده كذلك رجل محترم وخلوق.. لا يمكن أن يكون كذلك.. هل يمكن أن يكون "بصباص" ولكنه خجول؟ ربما يمثل؟
"آآآآآآآه الحموضة هتقتلني.. مش عارفة أقول إيه لماما لما تسألني عن رأيي.. خايفة أوافق وبعدين "عمر" مايردش يبقى شكلي وحش وكمان خايفه أوافق وبعدين "عمر" يطلع شخص سيئ".. إن أهلي متحمسون له وبهذا إذا ظهر أنه "شرير" سأقول لهم إنهم هم الذين وافقوا عليه من البداية.. "يا ترى "عمر" وأهله هيتكلموا إمتى؟"...
سارة
عدل سابقا من قبل yaser mahmoud في الأحد مارس 28, 2010 5:12 pm عدل 1 مرات | |
| | | yaser mahmoud
عدد المساهمات : 1196 نقاط : 1566 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 12/08/2009
| موضوع: رد: قصة عمر وسارة حكاية بتحصل كل يوم الأحد مارس 28, 2010 4:47 pm | |
| (5)
وصلت البيت وأنا منهك ولم تكن لدي شهية للطعام فذهبت للنوم.. استيقظت بعد المغرب فصليت وجلست مع والدي في الصالة.. أخفض أبي صوت قناة الجزيرة التي لا يتابع غيرها هي وقناة العربية للأخبار.. التفت لي وسألني عن حالي فحمدت الله، ودار بيننا هذا الحوار: بابا: نويت على إيه إن شاء الله؟ مش عارف, كنت متحمس بس دلوقتي قلقان.. بابا: طبيعى جدا.. إنت مش استخرت؟ مرتين.. بابا: وحاسس بإيه؟ مش عارف.. ضحك أبي وقال: عادي برضه.. أنا ساعة ما اتقدمت لأمك عقلي شت من التفكير.. تدخلت أمي: ماتصدقهوش ده حفي عشان أنا أوافق.
أكد أبي كلامها ضاحكا وقال: شوف يابني البنت كويسة وأهلها طيبين وإن كنت خايف من حاجات ممكن تظهر في المستقبل, فإنت استخرت وإذا كان الموضوع خير هيمشي وإن ماكانش الأمور هتخلص لوحدها.. شوف إنت مبدئيا حاسس بإيه تجاهها؟
هي عاجباني وأنا مرتاح لها بس...
بابا: من غير بس, شعورك المبدئي كويس, احنا نقرا الفاتحة مع الناس وبعدها تشوفها وتتكلم معاها عند أهلها كام مرة، ولو زاد ارتياحك ليها نكمل ونعمل الخطوبة اللي برضه هتكون فترة اختبار بينكم, وإن ماحصلش توفيق يبقى كل اللي يجيبه ربنا كويس, ولا رأيك إيه؟ أراحني كلام أبي ووافقت عليه. بابا: يبقى اتصل بقى بـ"عمار" واسأله إمتى هنعرف رأيهم؟ رأيهم؟ أنا حسبتك هتحدد ميعاد الفاتحة.. ضحك أبي وقال "ليه هو إنت مادام وافقت يبقى العروسة وافقت؟"
عرفت بعد اتصال أبي بأهل "سارة" أنهم طلبوا أسبوعا لإبداء رأيهم وعاد إليّ توتري, فأنا قد أبديت رأيي المبدئي في اليوم التالي مباشرة, لماذا تحتاج هي إلى أسبوع؟ أهي محتارة لهذه الدرجة؟ فأنا قد أبديت رأيي المبدئي في اليوم التالي مباشرة, لماذا تحتاج هي إلى أسبوع؟ أهي محتارة لهذه الدرجة؟ ألم تعجب بي كما أعجبت بها؟ حاولت أمي طمأنتي بالحديث عن أن الفتيات يأخذن وقتا أطول من الرجال في إبداء رأيهن وأن أهلها يجب أن يسألوا عني، فسألتها غاضبا: "ألا يجب أن أسأل عنها وعن أهلها أنا الآخر؟" فردت أمي بأنها تعرف أهلها جيدا وإذا أردت يمكنني أن أتحرى عنها هي بنفسي، فسألتها: كيف؟ فقالت روح ليها الشغل.. وتركتني أمي لحيرتي وقلقي..
عمر
اتصل أهل "عمر" ليعرفوا رأينا وتنفست أنا الصعداء؛ فمعنى اتصالهم أن "عمر" وافق عليّ ويريد أن يعرف رأيي.. انزاح من على قلبي هم ثقيل.. كنت مرعوبة من فكرة أني أعجبت به وهو قد لا يعجب بي, على الرغم من كلمته: "أشوفك قريب يا سارة".
بعد جلسة طويلة مع أمي قررت الموافقة على قراءة الفاتحة لكي أستطيع أن أراه عدة مرات قبل أن أوافق على الخطوبة.. ولكن أبي قرر تأجيل إخبارهم بقراري إلى أن يذهب إلى عمل "عمر" ويسأل عنه.. وسمعت من أمي خطة أبي لمعرفة كل شيء عن "عمر" من زملائه ورؤسائه في العمل, بل وجيرانه كذلك, فأبي رجل طيب وهادئ ولم أتوقع أن يتحول إلى المحقق "كولومبو" من أجلي. لكي أستطيع أن أراه عدة مرات قبل أن أوافق على الخطوبة.. ولكن أبي قرر تأجيل إخبارهم بقراري إلى أن يذهب إلى عمل "عمر" ويسأل عنه.. وسمعت من أمي خطة أبي لمعرفة كل شيء عن "عمر" من زملائه ورؤسائه في العمل, بل وجيرانه كذلك, فأبي رجل طيب وهادئ ولم أتوقع أن يتحول إلى المحقق "كولومبو" من أجلي. قارب الأسبوع على نهايته وأشعر (قليلا) بأني أريد أن أرى "عمر"..
سارة
| |
| | | yaser mahmoud
عدد المساهمات : 1196 نقاط : 1566 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 12/08/2009
| موضوع: رد: قصة عمر وسارة حكاية بتحصل كل يوم الأحد مارس 28, 2010 4:48 pm | |
|
عدل سابقا من قبل yaser mahmoud في الأحد مارس 28, 2010 5:16 pm عدل 2 مرات | |
| | | yaser mahmoud
عدد المساهمات : 1196 نقاط : 1566 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 12/08/2009
| موضوع: رد: قصة عمر وسارة حكاية بتحصل كل يوم الأحد مارس 28, 2010 4:48 pm | |
| (7) يوم قراءة الفاتحة الفاتحة
جاء الإثنين الغالي. احترت في الهدية التي يجب أن أقدمها لـ"سارة". أخبرتني أمي بأنه يمكن أن أشتري لها خاتما لقراءة الفاتحة وأخبرتني أنها يمكن أن تنزل وتختاره لي ولكني أخبرتها أني سأشتريه بنفسي.
ذهبت إلى الصائغ ولم أكن أعرف مقاس إصبع "سارة" إلا أني حاولت التخمين قياسا على حجم يديها. كنت أريد خاتما مميزا. فكرت بأن يكون خاتما ذا فص مثل خواتم الزواج التي أراها في الأفلام الأجنبية, إلا أني وجدت خاتما عليه فراشة تبدو وكأنها حقيقية, لا أدري لماذا ذكرتني الفراشة بـ"سارة", فدعوت دعاء الاستخارة واشتريت الخاتم. يا رب يعجبها.
عمر لا أدري ماذا يجب عليّ أن أرتدي في قراءة الفاتحة. هذه المرة كنت أريد أن أبدو متألقة. بعد تفكير ومحادثات مع صديقتي ومع ماما ومع المرآة اخترت طقما لبني اللون ووضعت بروشا على هيئة فراشة يشبك الطرحة مع البلوزة. يا ترى "عمر" بيحب اللون اللبني؟ يا رب.. يا رب... يا رب خليني فرحانة النهارده. بعد تفكير ومحادثات مع صديقتي ومع ماما ومع المرآة اخترت طقما لبني اللون ووضعت بروشا على هيئة فراشة يشبك الطرحة مع البلوزة. يا ترى "عمر" بيحب اللون اللبني؟ يا رب.. يا رب... يا رب خليني فرحانة النهارده.
سارة أحضرت علبة شيكولاتة ونحن في طريقنا إلى بيت "سارة". في هذه المرة كان معي أولاد عمي في سيارتنا وكذلك أختي. بينما كان أبي وأمي في سيارة عمي وزوجته يلحقون بنا. في هذه المرة ظل أولاد عمي يثرثرون معي وظللنا نضحك طوال الطريق ونحن نسمع "ليلة من عمري" لـ"عمرو دياب".
عندما دخلت منزل "سارة" هذه المرة كنت أكثر راحة. كان المنزل مزدحما نسبيا عن المرة السابقة حيث حضرت خالة "سارة" وزوجها وأعمامها الثلاثة. عندما دخلت كانت "سارة" تكلم أحد أعمامها في ممر يطل على الصالون, التفتت ورأتني وأنا أتجه صوب الصالون فابتسمت لي وابتسمت لها. عندما دخلت كانت "سارة" تكلم أحد أعمامها في ممر يطل على الصالون, التفتت ورأتني وأنا أتجه صوب الصالون فابتسمت لي وابتسمت لها. كانت ترتدي طقما لبني اللون يجعلها تبدو جميلة كالسماء. واتسعت ابتسامتي حينما لاحظت أنها تضع بروشا على شكل فراشة.
عمردخل "عمر" هذه المرة فجأة فقد ظننت أن أبي يفتح الباب لزوج خالتي الذي وقف على السلم ليدخن سيجارة, حيث إن أمي لا تسمح بالتدخين داخل المنزل, وكان أبي واقفا على الباب يتحدث مع زوج خالتي وصديقه في نفس الوقت حتى يهون عليه وقفة السلم. ولكني استدرت لأجد "عمر" وكان أبي واقفا على الباب يتحدث مع زوج خالتي وصديقه في نفس الوقت حتى يهون عليه وقفة السلم. ولكني استدرت لأجد "عمر" أمامي يبتسم ويحمل علبة شيكولاتة. لقد زادت معزته في قلبي لما أتى لي بالشيكولاتة!!
بعد أن قدمنا الجاتوه والحاجة الساقعة, تحدث أبي مع عمي وتعرف الجميع على بعضهم البعض وسألني "عمر" عن حالي. كان الجو مزدحما هذه المرة, ولكن "عمر" كان هادئا ومازالت لديه عادة اختلاس النظر إليّ!!!!
في وسط كل هذا وجدت أبي وعمي يقولان "نقرا الفاتحة بقى" رفع الجميع أيديهم ليقرءوا الفاتحة ونظرت تجاه "عمر" فوجدته بالطبع ينظر لي وقرأنا الفاتحة وأعيننا متشابكة. وشعرت وكأني خارج كل زحام الصالون وكأن جسدي كله قد تخدر.
سارة قرأت الفاتحة و"سارة" تجلس في عيوني. تجرأت هذه المرة ونظرت إليها بثبات أثناء قراءة الفاتحة, ولم تبتعد عني بعينيها.
أخرجت الخاتم وقدمته لـ"سارة" التي ضحكت وقالت والدتها "إنت كنت عارف إن سارة هتلبس بروش على شكل فراشة ولا إيه؟" ولكني لم أكن أعرف, أنا حتى لم أعرف رقم تليفونها وخفت أن يظن عمي أني اتصلت بها من ورائه فأنكرت على الفور فضحكت "سارة" وضحك الجميع......... وشاركتهم الضحك.
عمرلم أصدق نفسي عندما رأيت الخاتم, فقد كان جميلا جدا. فأنا أحب الفراشات بشدة. لقد أتى لي "عمر" بشيكولاتة وفراشة من ذهب. يبدو أني سأحب هذا الفتى!!!!!
سارة
عدل سابقا من قبل yaser mahmoud في الأحد مارس 28, 2010 5:20 pm عدل 1 مرات | |
| | | yaser mahmoud
عدد المساهمات : 1196 نقاط : 1566 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 12/08/2009
| موضوع: رد: قصة عمر وسارة حكاية بتحصل كل يوم الأحد مارس 28, 2010 4:49 pm | |
| ( كلمني ع التليفون..لا أصدق أنه قد تمت قراءة فاتحتي بالرغم من أني قرأتها معهم وإن كنت لم أعِ منها سوى "الحمد لله". كنت أنظر إلى خاتم الفراشة على يدي باستغراب. لا أصدق أنه قد تمت قراءة فاتحتي بالرغم من أني قرأتها معهم وإن كنت لم أعِ منها سوى "الحمد لله". كنت أنظر إلى خاتم الفراشة على يدي باستغراب. لقد امتلكت عدة خواتم ولكني لم أشعر بهذه المعاني التي أحملها من قبل.
أشعر أن "عمر" وضع علامة عليّ تشير إلى أني أصبحت له ولكن... لكن "عمر" لا يحمل أي علامة تشير إلى أنه أصبح لي. ربما أقوم بعمل علامة في وجهه عندما يزورنا في المرة القادمة!! أم أنه قد يعتبر ذلك فظاظة مني!!! أم أنه قد يعتبر ذلك فظاظة مني!!!
يا ربي لا أستطيع أن أكون جادة حتى عند التفكير في مستقبلي. لكني لم أرَه سوى مرتين و"ادبست" ووافقت على قراءة الفاتحة.. كل هذا بسبب حماس أبي له وألفته السريعة مع والده. آه "عمر"..... قلبي بيرفرف لما بافكر فيه، وبالرغم من ذلك فمازلت أشعر بالقلق بسبب موافقتنا السريعة, إلا أن أمي أخبرتني أن الفاتحة مجرد "ربط كلام" ليتسنى لي لقاء "عمر" عدة مرات حتى أوافق على إتمام الخطوبة. أنتظر مكالمة "عمر" على التليفون ولا أدري كيف سأبدأ أي حوار معه؟ سارالغريب أني لا أشعر بشيء مختلف لكوني أصبحت (قاري فاتحة) لم أتعرف على "سارة" بشكل عميق, وإن كنت أشعر بشيء لا أستطيع وصفه يثير البهجة في قلبي كلما مرت على بالي، وما أكثر المرات التي تمر فيها على بالي، بل إنها بالأحرى تسكن حاليا في بالي!
المفترض أني سأتصل بها لتتوطد معرفتنا قبل إعلان الخطوبة وهذا ما يثير توتري فأنا في العادة "دمي خفيف" وكثير الكلام ولكن أخاف أن يجعلني التوتر أخرس كما حدث في لقائنا الأول. ولكن أخاف أن يجعلني التوتر أخرس كما حدث في لقائنا الأول. أخاف أن أبدو سخيفا وثقيل الظل. فالبنات لا تحب ثقيلي الظل، وهذا طبعا أعرفه من واقع خبرتي الكبيرة بالبنات!! كيف أستطيع أن أظهر جمال شخصيتي الرائعة في حديثي معها.. " افتح عليّ يا رب".. عمر المفروض إنه يتصل بالتليفون على البيت, لأننا لسه ماعرفناش موبايلات بعض.. الواحد محرج شوية, مش علشان هاكلمه, فأنا بعون الله أكلم الأسد (بس وهو في القفص طبعا!) المشكلة هي وجود بابا. كيف سأحدث "راجل" في وجود بابا؟ هو صحيح راجل طيب,
لكن... المشكلة الحقيقية هي كيف سأتحدث مع "عمر"؟ لا أريده حديثا عاديا, أريد أن أستخرج منه كل أسرار شخصيته وأعرف عيوبه وأريده أن يعرفني جيدا, فهو لم يعرف سوى "سارة" الهادئة الخجول. سأتصل بإحدى صديقاتي المخطوبات لعلها تفيدني في اختيار موضوعات للحوار ]ووقعت القرعة على "فاطمة", المخطوبة الأزلية منذ كنا في الصف الأول الجامعي وحتى الآن, وقد انفجرت "فاطمة" في الضحك عندما عرفت طلبي منها وقالت لي ساخرة: "عايزة تعرفي كل ده من أول مكالمة؟ يا بنتي إنت يادوبك في مرحلة النحنحة. إنت وهو هتتنحنحوا على بعض! قدامك شوية حلوين عقبال ما تعدي مرحلة وش القفص, ده أنا يا اللي مخطوبة بقالي سنين لسه باشوف العجب من "حسن", قدامك شوية حلوين عقبال ما تعدي مرحلة وش القفص, ده أنا يا اللي مخطوبة بقالي سنين لسه باشوف العجب من "حسن", يا بنتي إنت دخلت مشوار المليون خطوة وإنت يادوبك في أول خطوة". طبعا ارتفعت معنوياتي جدا بعد مكالمة "فاطمة"!! سارة
عدل سابقا من قبل yaser mahmoud في الأحد مارس 28, 2010 5:23 pm عدل 1 مرات | |
| | | yaser mahmoud
عدد المساهمات : 1196 نقاط : 1566 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 12/08/2009
| موضوع: رد: قصة عمر وسارة حكاية بتحصل كل يوم الأحد مارس 28, 2010 4:49 pm | |
| رجعت من الشغل واتغديت ونمت وصحيت والمفروض أكلم "سارة", اتصلت بالرقم وأنا بادعي إن "سارة" هي اللي ترد، وبالطبع ردت والدتها . فسلمت عليها وسألت عن عمي وسألتني هي عن والدي ووالدتي، ثم سادت لحظة صمت محرجة, حيث تنتظر هي أن أطلب الحديث مع "سارة"، بينما أنتظر أنا أن تتفضل هي من نفسها بندائها. تنحنحت مرتين وأخذت نفسا عميقا و... حيث تنتظر هي أن أطلب الحديث مع "سارة"، بينما أنتظر أنا أن تتفضل هي من نفسها بندائها. تنحنحت مرتين وأخذت نفسا عميقا و... قبل أن أنطق, قالت هي: "طيب هناديلك سارة". تألمت أذناي حينما انطلق صوت موسيقى الانتظار المزعج والمفاجئ ثم انتهت الموسيقى وسمعت خروشة ثم صوت "سارة"..
- سارة: السلام عليكم *عمر: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - ازيك يا "عمر" * الحمد لله... ازيك إنت؟ - الحمد لله, وبابا وماما عاملين إيه؟ *الحمد لله - وإخواتك؟ * الحمدلله - إنت بتختم الصلاة يا "عمر"؟ * (بدهشة) لأ ليه؟ - أصلك مابتقولش غير الحمد لله, فحسبتك بتسبح بعد الصلاة ولا حاجة!
فهمت الدعابة وضحكت بشدة, وبدأت أسألها هي الأخرى عن أحوالها وعن عملها وكذلك تحدثت هي و... استمرت المكالمة 66 دقيقة0000000000000000000000000000
والحق أني لم أرد إنهاء المكالمة, إلا أني لاحظت أن والدتها دخلت إليها ووجهت إليها الكلام, فخشيت أن أسبب لها الحرج وأخبرتها بأني سأحدثها غدا. وبالطبع كانت المكالمة وكأنها مع واحد صاحبي وبخاصة أنها لا تكف عن السخرية وإطلاق النكات, مما جعلني أبادلها التنكيت
وبالتالي لم تكن المكالمة رومانسية على الإطلاق, ولكنى استطعت أن أستجمع شجاعتي وأن أقول لها "هتوحشيني قوي لحد بكره" وقفلت الخط سريعا وكأن والدتها ستجذبني من ملابسي من خلال السماعة! عمر] لم أتخيل أن تسير المكالمة مع "عمر" على هذا النحو. كنت أغسل المواعين في المطبخ, بينما أفكر أنه لو اتصل الآن سيكون شيئا شاعريا جدا أن أتلقى أول مكالمة من خطيبي وأنا أقف على الحوض!!!!
وبالفعل اتصل "عمر" أثناء غسيلي للبراد. بدا محرجا في بداية الحديث ولكني كسرت الجليد وضاحكته, واتضح لي بعد ذلك أثناء المكالمة أنه "واد مسخرة", وبالطبع هذا ليس تقليلا من شأنه, فهو يبدو رجلا حتى في هزاره.
وبعد تبادل الحديث وتبادل أرقام الموبايلات (حيث أخبرتني أمي قبل المكالمة بأنه يمكنني تبادل أرقام الموبايل معه) بعد كل هذه الثرثرة أنهى مكالمته بجملة تختلف عن جو الشقاوة الذي ساد المحادثة وقال لي برقة إنه سيفتقدني. يا ربي دايما ينهي كلامه بجملة تخلي قلبي يتهز. يبدو أنها صارت عادة لديه... وقاطعت أمي تأملاتي الرومانسية بعد المكالمة –وكم تعددت مقاطعتها لي أثناء المكالمة!– وقالت لي: "إيه كل الضحك ده يا "سارة"؟ هو إنت بتكلمي "فاطمة" ولا "مروة"؟ مش تعقلي شوية"..
ظننتها في البداية ستتحدث عن طول وقت المكالمة ولكنها أحرجتني بحديثها عن كثرة ضحكي, هل يمكن أن يظن "عمر" أني أضحك أكثر من اللازم؟ لكنه كان يضحك هو الآخر. يووووووه هو كل شوية قلق... سارة
عدل سابقا من قبل yaser mahmoud في الأحد مارس 28, 2010 5:25 pm عدل 1 مرات | |
| | | yaser mahmoud
عدد المساهمات : 1196 نقاط : 1566 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 12/08/2009
| موضوع: رد: قصة عمر وسارة حكاية بتحصل كل يوم الأحد مارس 28, 2010 4:50 pm | |
| (10) رن.. رن.. رن... وفرحني
هبة سيد عبد العاطي
في العادة تعبر الأغاني عن المشاعر, ولكن هذه المرة عبّر إعلان خطوط تليفون عن مشاعري....
"رن.. رن.. رن.. رن.. وفرحني" يشدو بها "كاظم الساهر" وأنشز أنا بها طوال اليوم مع رنات "عمر" الكثيرة على الموبايل. أمس, بعد أن انتهيت من أولى مكالماتي معه أرسل لي رسالة بها دعاء جميل "اللهم لي أحبة أتذكرهم كلما نبض الفؤاد وحن، وأدعو لهم كلما دنا ليل الظلام وجن.. إلهي ظلل أحبتي بالغيوم وأبعد عنهم كدر الدنيا والهموم.. أدخلنا الله جميعا من باب الريان وأعتق رقابنا من النار".. رسالة دينية وإن كانت تبدأ بـ"أحبة"، واخدين بالكم؟!
أما اليوم فقد رن عليّ 8 مرات حتى الآن, أما بالنسبة لي فقد رننت له مرة واحدة... لا أدري لماذا... "تقل" كما يقال.. للحق أشعر بالخجل من أن أرن عليه كثيرا. ولكني فرحانة قوي برناته. بالطبع أنا في عملي وزميلاتي يلاحظن أني أبتسم بلا داع مرات عديدة. أبتسم عندما أتذكره... وأبتسم عندما يرن... وأبتسم عندما لا يرن... "باين عليَ اتجننت"! آآآآآه لو تدوم سعادتي هذه للأبد.
وصلتني رسالة جديدة من "عمر", جعلتني لا أتمالك نفسي من الضحك و(اضطررت) بعدها أن أرن عليه مرتين. كانت الرسالة تقول "كده مش حلو.. لا رنة.. ولا ألو.. ولا علينا تسألوا... طب حتى رنة واقفلوا". فكرت أن أرسل له رسالة حتى لا يظن أني بخيلة ولا أريد أن أضيع رصيدي!
احترت هل أرسل له رسالة دينية أم رسالة ضاحكة. في النهاية قررت الرد على رسالته كالتالي: "قلت للطير المسافر وصل سلامي للغاليين.... قال لي سواق أهلك أنا؟!"
"سارة"
بعد أن اضطررت لإنهاء حديثي مع "سارة" قمت بحفظ رقم تليفونها المحمول على تليفوني على الفور. أحببت أن أظهر لها اهتمامي! ومشاعر أخرى بالطبع, فأرسلت لها رسالة تحمل دعاء "للأحبة". لم تقم بالرن عليّ فظننت أنها لم تقرأ الرسالة بعد. في اليوم التالي قمت بالرن عليها مرات عديدة ولكنها لم تجبني سوى برنة واحدة. بصراحة غضبت.... "هي مش معبراني ليه؟" كان هذا السؤال ينغزني وكأنه شوكة.
سألني زميلي في العمل عن سر تجهمي, لم أخبره بالسبب... لا أعتقد أنه يصح أن أتحدث عن مشاكلي مع خطيبتي مع أحد...... ولكن.... مع منتصف اليوم لم أستطع أن أتحمل تجاهلها, فكرت أن أحدثها على الموبايل ولكن كرامتي "نقحت" عليّ. لم أجد سوى "أحمد" –صديقي الحميم والذي خطب منذ عدة أشهر- لأتحدث معه. و"أحمد" يعمل معي في نفس الشركة ولكن في قسم آخر. رننت عليه, ففهم أني أريده وتقابلنا في كافيتيريا الشركة كالعادة.
وجدني مغتاظا فقال: "أهلا... مش بدري على فردة الشراب المقلوبة دي!".. أخبرته بالموضوع فضحك وأجابني: "مشكلتك يا "عمر" إنك أبيض يا ورد... بس هي مش مشكلة قوي يعني.... باين إن "سارة" كمان أبيض يا ورد زيك.... إنت عمال ترن ترن على البنت عشان دي أول مرة تعرف بنات وعايز تحس إنك بترن وبيترن عليك, و"سارة" غالبا مش متعودة على الكلام ده ومحرجة ترن عليك كتير"...... ياسلااااام...
نزل عليّ كلام "أحمد" كالبلسم وغضبت من نفسي لأني غضبت من "سارة". وكان "أحمد" نعم العون حتى إنه بعث لي رسالة "لعلاج هذه الحالة" -كما قال-، وقمت أنا بإرسالها لـ"سارة". وعدت للتحليق فوق السحاب عندما ردت عليَ "سارة" هذه المرة برنتين ورسالة دمها خفيف مثلها.
"عمر"
"أربع رسائل في يوم واحد.... كتير برضه! الواد ده ماشي بموبايل خط ولا بيزنس ولا إيه؟!" هو صحيح إني فرحانة جدا بكل هذا الاهتمام ...لكن هي دي المشكلة.. أنا باخاف لما بافرح قوي.. باشعر إن فيه حاجة غلط. ماسورة الرسائل اللي انفجرت دي مش مطمناني". أخاف أن يكون "عمر" حالما أكثر من اللازم. قد يبدو كلامي غريبا ولكني أحب الرجل "الراسي" أريد رجلا يساندني على أرض الواقع. لا أحب الرجال المغرقين في الرومانسية.
"سارة"
لم يتهمني يوما أحد بالرومانسية, ولكني مع "سارة" أخاف أن يكون هذا عيبا. لست قاسي القلب بالطبع ولكني لا أجد أن الكلام الرومانسي الكثير يعني شيئا. أشعر أني أحبها وغالبا ما سيزداد هذا الحب مع الأيام ولكني لا أحب كلمة "أحبك" التي تتكرر كثيرا بين الأولاد والبنات. ولكني أخاف أن يجعل ذلك "سارة" تكرهني ولذا قررت أن أكون رومانسيا معها في رسائل الموبايل. أرسلت لها كل رسائل الحب التي وجدتها ذلك اليوم, وكانت أربع رسائل....... أربع رسائل في يوم واحد.... "كتير.. مش كده؟" أدركت هذا عندما وصلت للمنزل مساء. قد تراني "سارة" الآن "مدلوقا". ولكن.. لا... هي لا تفكر بهذه الطريقة... أو... ربما هي تفكر بهذه الطريقة..... لاحول ولا قوة إلا بالله... كنت قد قررت أن أتصرف بمثالية في هذه العلاقة ولكن ها أنا وقد بدأت بخطأ.... أفففف.
"عمر"
مكالمة أخرى مع "عمر" على تليفون البيت, هذه المرة اتصل أثناء مشاهدتي لمسلسل الرعب الأجنبي الذي أتابعه بشغف, ما علينا سأشاهده في الإعادة. وجدته طبيعيا... أعني ليس حالما غارقا في الرومانسية كما أوحت لي الرسائل. ارتاح قلبي لذلك, فأنا لا أحب الرجال معسولي اللسان. حدثته عن مشاكل في عملي وأسداني بعض النصائح المفيدة بجانب بعض النصائح غير المفيدة، -ولكني لم أخبره بذلك بالطبع- إلا أنني ذهلت وزاد إعجابي به عندما حدثني حول الاحتلال في العراق ووضع الانتخابات الفلسطينية. إنه يعرف ما يتحدث عنه وله أراء خاصة رائعة ولا يدعي معرفته بكل شيء, مثل الذين يتحدثون وكأنهم كانوا مع "بوش" لحظة إعلان الحرب. أعجبتني سعة اطلاعه، وإن كنت أحبطت قليلا عندما عرفت أنه لا يهتم بالكرة, وأنا التي كنت أحلم بأن أذهب أخيرا للاستاد لأشاهد المباريات من هناك بعد زواجي. إلا أني –للحق- احترمته, فأنا لا أتخيله يجلس مثلي أمام التليفزيون يكيل السباب للاعبي الفريق المنافس والحكم الظالم دائما!
في وسط الحديث تطرقت إلى موضوع الرسائل, فسكت قليلا ثم قال بلهجة شديدة الرقة والعذوبة "زودتها شوية... مش كده؟" ولم أتمالك نفسي من الضحك..... أحيانا ينتاب الشخص نوبة غباء يندم عليها كثيرا فيما بعد... وكانت هذه إحدى نوبات غبائي. كيف يكون هذا هو رد فعلي على هذه الرقة. بالتأكيد سيظن أني بليدة المشاعر. ارتبك قليلا بعد ضحكتي الغبية ثم تجنب الحديث عن رسائله وشكرني على رسالتي وأثنى على خفة دمي الذي كان يغلي في هذه اللحظة من شدة غيظي من نفسي ومن ردود فعلي الغبية.
"سارة
| |
| | | yaser mahmoud
عدد المساهمات : 1196 نقاط : 1566 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 12/08/2009
| موضوع: رد: قصة عمر وسارة حكاية بتحصل كل يوم الأحد مارس 28, 2010 4:50 pm | |
| | |
| | | yaser mahmoud
عدد المساهمات : 1196 نقاط : 1566 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 12/08/2009
| موضوع: رد: قصة عمر وسارة حكاية بتحصل كل يوم الأحد مارس 28, 2010 4:51 pm | |
|
عدل سابقا من قبل yaser mahmoud في الأحد مارس 28, 2010 5:29 pm عدل 1 مرات | |
| | | yaser mahmoud
عدد المساهمات : 1196 نقاط : 1566 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 12/08/2009
| موضوع: رد: قصة عمر وسارة حكاية بتحصل كل يوم الأحد مارس 28, 2010 4:51 pm | |
| | |
| | | yaser mahmoud
عدد المساهمات : 1196 نقاط : 1566 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 12/08/2009
| موضوع: رد: قصة عمر وسارة حكاية بتحصل كل يوم الأحد مارس 28, 2010 4:52 pm | |
| | |
| | | yaser mahmoud
عدد المساهمات : 1196 نقاط : 1566 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 12/08/2009
| موضوع: رد: قصة عمر وسارة حكاية بتحصل كل يوم الأحد مارس 28, 2010 4:52 pm | |
| | |
| | | yaser mahmoud
عدد المساهمات : 1196 نقاط : 1566 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 12/08/2009
| موضوع: رد: قصة عمر وسارة حكاية بتحصل كل يوم الأحد مارس 28, 2010 4:53 pm | |
| | |
| | | yaser mahmoud
عدد المساهمات : 1196 نقاط : 1566 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 12/08/2009
| موضوع: رد: قصة عمر وسارة حكاية بتحصل كل يوم الأحد مارس 28, 2010 4:54 pm | |
| | |
| | | yaser mahmoud
عدد المساهمات : 1196 نقاط : 1566 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 12/08/2009
| موضوع: رد: قصة عمر وسارة حكاية بتحصل كل يوم الأحد مارس 28, 2010 4:54 pm | |
| | |
| | | yaser mahmoud
عدد المساهمات : 1196 نقاط : 1566 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 12/08/2009
| موضوع: رد: قصة عمر وسارة حكاية بتحصل كل يوم الأحد مارس 28, 2010 4:55 pm | |
| | |
| | | yaser mahmoud
عدد المساهمات : 1196 نقاط : 1566 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 12/08/2009
| موضوع: رد: قصة عمر وسارة حكاية بتحصل كل يوم الأحد مارس 28, 2010 4:58 pm | |
| فلتقل ما تريد هذا منزلى انا وليس اى احد ولوتركت نفسى خائفة من تعليقات كل الناس لن أتزوج الا بعد ان ابلغ من العمر ارذله !!!! وبرضه لن أرضى أحد 00 قارنت بين مجلة نسائية قديمة اشتريتها من سور الازبكية يرجع تاريخها لاواخرالستينات زمن تحقيق الاحلام وبين مجلة حديثة نسائية برضه 00 وجدت فى القديمة باب كامل اسمه المنزل السعيد وكله افكار عملية رائعة عن فرش المنزل وتجميله بأبسط التكاليف وكيفيه الاستغناء عن اشياء كثيرة لا لزوم لها وبجد الصور فى غاية الرقة والعملية والبساطة00 والمجلة الحديثة تتحدث عن الفورفورجية فى غرفة النوم وكيفية تلميع الباركية ومزايا التكييف السبليت عن الشباك فى منزل العروسين !!! يبدو انهم يتحدثون عن عرائس من القمر وعرسان من المريخ !!!!!!!!!سارة (22)
الجزء الاخير (الزفاف )
واخيرا جاء اليوم المنتظر00 اليوم الذى تتوقف فيه عقارب الساعة وتبدأ دورة جديدة غامضة 00 اليوم الذى تصمت فيه الكلمات وتتحدث القلوب وتتوحد 00 اليوم الذى يشهد فيه الله وهو خير شاهدا على ارتباط شابين رباطا وثيقا وميثاقا غليظا كما أسماه القران 00 يوم الزفاف 00 كل ما كان محرما يصبح حلالا بكلمة الله 00 كل ما كان مجهولا غامضا يصبح سهل المنال 00 يوم تتغير وجوه الاحبة ونفارق وجوها عاشرناها سنوات طوال ونعشق وجوها اخرى ونسكن منازل جديدة غامضة لا نعرف ماذا ينتظرنا بها السعادة ام الشقاء 000 الفتاة التى طالما خجلت من وجود أخيها او ابيها معها فى منزلها تصبح زوجة وانثى مكتملة الانوثة لها رجل لا تخجل معه من شىء تشاركه افراحه وكلماته وغضبه وحنانه ومشاعره وتهدهده كطفلها البكر وتربت على كتفه اذا غضب ويلقى على صدرها كل همومه واسراره ومع هذه الاسرار والاحلام ينمو البيت الصغير وتكبر جدرانه وتمتد جذوره فى ارض الواقع00 ليصبح هذا البيت القلعة الحصينة التى يرفض الزوجان المساس بها من اى غريب 00 ويصبح البيت الجديد احب مكان على الارض يأوى الحبيبين 00
افكار كثيرة تدور اليوم فى عقل العروسين سارة وعمر بلا تفرقة اليوم لأنهما اصبحا كيانا واحدا 00 وسارة جالسة تضىء جمالا بفستانها الابيض الملائكى الذى يحمل كل اسرار العذارى وغموض الانثى ودلالها 00 وعمر المكتمل الاناقة فى بدلته السوداء والذى يشعر باكتمال رجولته لأنه اخيرا سيكتمل وجوده فى هذا العالم باقترانه بنصف روحه وانثى حياته سارة 000 وقلوب الجميع خاشعة من فرط السعادة والدعاء لله ان يكلل هذا الارتباط ببركته ورضاه سبحانه وتعالى 00 واذان الجميع متعلقة بشفاة المأذون الذى يتلو ايات المودة والرحمة ويقول خطبة الزواج ويتوقف عند ايه ( واخذن منكم ميثاقا غليظا ) ليوصى بها عمر ان الرجل يأخذ زوجته أميرة من منزل اهلها ويعقد معهم ميثاقا غليظا بألا يجعلها أسيرة فى منزله فلا ينسى هذا العهد ابدا ويوصيه بأخلاق الرسول مع زوجاته 00 ثم يوصى سارة ان تجعل زوجها قرة عينها ووطنها الذى لا ترضى عنه بديلا 000000 وتلمع العيون سعادة وخشوعا عندما يعلن المأذون انهما الان زوجين امام الله وامام العالم 0000 وتبكى سارة فيقترب منها عمر ويلمس يدها لأول مرة ويقبلها ويوعدها الا تبكى ابدا مادام هو حيا على هذه الارض 000 فتبتسم وترتعش من لمسة يد زوجها الحبيب وتهمس له : ( فلنعقد الان قراننا بنفسنا وتهمس له : زوجتك نفسى على سنة الله ورسوله وعلى مذهب الامام ابى حنيفة النعمان وعلى الصداق المسمى بيننا ) فيهمس لها وانا قبلت زواجك يا زوجتى وحبيبتى وسكنى ودارى وجنتى 0000000 وقرة قلبى
انتهت بحمد الله
منقولة
| |
| | | | قصة عمر وسارة حكاية بتحصل كل يوم | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|