وجدت هذا الموضوع فأثار عندى الشغف لوضعه ليقرأه الكل
فنقلته لكم
الرجل شخص قوي المظهر يحب السيطرة،
ضعيف بذاته،
ونجده في حالة بحث دائبة عن إنسانة قديرة قادرة على شفائه،
تستحق مشاعره وتشعره بالاستقرار والراحة والأمان والعطاء والصدق والوفاء.
وفي مؤسسة الزواج يحلم بتحقيق آماله بمساندة الانسانة التي إختارها بأحساسيه شركية له،
ويريدها كريمة العطاء متفرغة لخدمته وإشباع رغباته،
ويطمع بأن يمتلك الكثير الكثير من حبها وتفكيرها وتضحياتها،
ويريدها أمينة على مفاتيح قلبه،
ويحب أن يشعر معها بالأمان،
ويفضل من تقف إلى جانبه في عثراته وأزماته،
ويحب من ترعى خطوات أحلامه وتهتم بحاجاته،
ويعشق من تنقذه من الوحدة الذليلة،
وويتمنى التي تتودد مع أفكاره،
وتلبي جميع إحتياجاته حتى ولو كان ذلك ضد رغباتها.
أما المرأة فهي في حلقة أضعف من الرجل وتفضل الارتباط برجل يتمتع بالقوة والشخصية المميزة لتحصل على موقع ملائم لها بالمجتمع مع إنسان كبير بحبه قادر على العطاء
- بارع بإيقاظ أنوثتها ومشاعرها وإدخال الأمان إلى قلبها،
ويمتلك المهارة على جعلها عاشقة متذوقة للحب بعد أن كانت لا تعرفه وتسمع عنه من لسان زميلات لها، وتموت بمن يأسرها بحنانه،
ويشاركها عواطفها ويقودها إلى طريق الاطمئنان،
ومع الأيام يشتريها بوفائه.
وتعتبر زوجها بمثابة تثبيت لموقعها وإعترافا بها أمام المجتمع،
وفرصتها لبلوغ المرحلة الثانية من حقبة حياتها من الأمومة.
وقد يصطدم كلا من الطرفين بأمور من شأنها أن تجعل هذه العلاقة هشة سريعة العطب،
وتعثر مسيرة أحداث الحياة بينهما وتحولها إلى مأساة حتمية الوقوع،
وينعدم بينهما الآمان والاستقرار.
ويتوجب على الرجل أن يكون ذكياً في إدارة دفة أمور حياته الزوجية،
وأن يضع بإعتباره أن التجاهل والنسيان يخسره مشاعره زوجته.
وعليه أن يختار إما أن يكسب له حبيبة أو عدوة،
وأعتقد بأن الفرق شاسع بين الحب والكراهية.
وكلنا يعلم بأن المرأة تريد من زوجها أن يكون حبيبها ويراعي أنها تحتاج إلى عيشة الهناء،
ويكبر بعينها عندما يسمع موسيقي احاسيس قلبها ولا يخنقها بغيرته إذا كان يحرص على بقائها معه، لأنها أحيانا تكون دليلا على أشياء أخرى بعيدة تماما عن الحب.