خلال فترة الحمل تظهر عليك سيدتي تغييرات كثيرة سواء كانت في
المزاج
العام أو تغييرات جسمية تختص بجمالك وبشرتك، ففي بعض الأيام
ربما
تكونين متحمسة ومندفعة وايجابية في تصرفاتك وكلامك. وفي أيام
أخرى قد
يلاحظ الآخرون بنظرة واحدة إلى وجهك بأن هناك تغيراً ما قد طرأ
عليك.
وربما لا تعرفين
أياً من
الأمور المتعلقة بالنواحي الجمالية عليك بها وتلك التي يجب
تجنبها. بل
وحتى لو علمت بأن أحد أنواع الكريمات يمكن استخدامه أثناء فترة
الحمل،
فهل أن ذلك الكريم سوف يعطي مفعوله؟
لا تقلقي بشأن
ذلك لانه
في السطور التالية توضح شبكة ام اس ان الالكترونية ما الذي
يمكن فعله
وما الذي يجب تركه من بعض المنتجات المتعلقة بالنواحي الجمالية
والشرة
بحيث تساعدك على أن تبدي بشكل رائع طوال فترة التسعة أشهر من
الحمل.
«كريم» لعلاج
تغير لون
البشرة
فترة الحمل
تتحول بشرة
المرأة بصورة مفاجئة إلى اللون القاتم في بعض مناطق جسمها
كالجبهة في
أعلى الوجه والشفة العليا والفك. إن الاسم العلمي لذلك التغير
المفاجيء
واللون الجديد القاتم للبشرة هو «الملازما».
تقول إحدى
الاخصائيات
أنه لا يوجد سبب معروف وموثوق منه وراء ذلك التغير المفاجئ في
لون
البشرة سوى أنه نتيجة لتغيرات هرمونية. لذا فإنه ننصح المرأة
الحامل
بتجنب ضوء الشمس القوي، كما أن استخدام مسحوق 51 ف للعناية
بالبشرة هو
وسيلة نافعة وناجحة للتقليل من ظهور ذلك اللون القاتم للعيان.
تجنبي استعمال
كريمات
إزالة الخطوط الحمراء
إن ظهور تلك
الخطوط
البنفسجية اللون المائلة إلى الحمرة على طول البطن والثديين
والجزء
العلوي من الفخذين هو أمر شبه مؤكد بالنسبة للمرأة الحامل مهما
حاولت
منع ذلك باستخدام الأنواع المختلفة من كريمات البشرة أو
المنتجات
الأخرى للعناية بالبشرة.
جدير بالذكر أن
الغالبية
العظمى من النساء الحوامل تظهر لديهن تلك الخطوط المحمرة في
الفصل
الثالث من الحمل. وعلى الرغم من أن تلك الخطوط المحمرة التي
تظهر على
البشرة ربما لا تختفي أبداً إلا أنها ومع مرور الوقت تصبح أقل
وضوحاً
وحدة. وورغم كل ذلك باستطاعة المرأة الحامل استخدام بعض
الكريمات أو
الزيوت الجديدة للإبقاء على البشرة رطبة وحية.
تجنبي «صبغة
الشعر»
تقول إحدى
الأخصائيات إن
المعلومات المتوفرة والمتعلقة باستخدام حناء الشعر أو «صبغ
الشعر»
مازالت غير حازمة أو أكيدة. إن الخوف هو أن مادة الأمونيا
والبروكسيد
وغيرها من المواد الكيميائية الموجودة في صبغة الشعر ربما يتم
امتصاصها
عبر فروة الشعر وتصل إلى مجرى الدم وبالتالي تؤثر سلباً وتضر
بالجنين.
غير أنه يمكن
استخدام
ملمع الشعر لأن المادة الملونة الموجودة به نادراً ما يصل إلى
فروة
الشعر، ورغم ذلك من الأفضل استشارة الطبيب المختص قبل الشروع
في
استخدام أي من ذلك. إذ يفضل بعض الأطباء أن تتجنب المرأة
الحامل
استخدام كل تلك المواد التجميلية-بما في ذلك صبغة لمة الشعر
حتى الفصل
الثالث من الحمل. لذا وعليه فإنه إذا ما قررت استخدام الملمع
ليكن ذلك
بعد الفصل الثالث من الحمل.
تجنبي دهانات
«صبغ
الأظافر»
على الرغم من
أنه لا
يوجد اجماع طبي حول استخدام «الملمع» أو «مزيل الملمع» خلال
فترة
الحمل، إلا أن دراسة حديثة أظهرت أن مادة «ديبوتايل فثاليت»
وهي مادة
كيميائية موجودة في صبغ الأظافر-قد تسببت في حدوث بعض التشوهات
الخلقية
للمولود وذلك عند اجراء بعض التجارب المختبرية على بعض
الحيوانات. لذا
فإنه تنصح المرأة الحامل بأن تتجنب استخدام «دهانات الأظافر»
خلال
الحمل، أو بإمكانها ـ إذا ما قررت استخدامه ـ أن تبحث عن
الأنواع
الخالية من تلك المادة الكيميائية المضرة ضرراً بالغاً
بالجنين.
لا تستخدمي
عقاقير علاج
«حب الشباب»
في ذروة
التغيرات
الهرمونية، ربما تعيش المرأة الحامل درجات متفاوتة ومتغيرة من
حياتها
اليومية بل وبالأخص الجسمانية، غير أن معظم الخيارات العلاجية
المتاحة
هي غير ذات نفع لا سيما أثناء فتر ة الحمل. وينصح الاطباء
المرأة
الحامل بتجنب بعض منتجات فيتامين «أ» وينصح أيضاً بالابتعاد عن
تلك
الأدوية المستخدمة في علاج حب الشباب الذي عادة ما يظهر أثناء
الحمل إذ
قد تتسبب مادة التتراسيكلين الموجودة في المضادات الحيوية في
تشويه لون
أسنان الجنين فيما بعد..