حاولت ان انساكِ..
فاحرقت كل اوراقي وكتاباتي..
فوجدت نفسي امزق جسدي اوراقاً اوراقاً..
واكتب بدمائي لتبقى ذكراكِ..
حاولت ان احبس دموعي بعيوني..
فاقفلت باب قلبي على احزاني..
وقيدت جراحي.. وكبلت آلامي..
فتعالت صرخاتي..
تردد حروف اسمكِ..
حاولت ان انساكِ..
ولكني رأيت نفسي اطلق رصاصة الموت..
على قلبي..
حاولت ان ابحر بعيداً عن شواطئكِ..
لكني دائماً كنت اغرق في منتصف بحركِ..
حاولت ان اهدي كلماتي لغيركِ..
لكني اقلامي ابت الا ان تهدى اليكِ..
حاولت ان اسير وابعد عن طريقكِ..
لكني وجدت نفسي في نفقاً مظلم..
ليس له بداية ولا نهاية..
مشيت ومشيت..
فوجدت كلماتً كتبت على جدرانه..
عُد من حيث اتيت انتَ في خطر..
حاولت وحاولت..
لكن في النهاية اعود اليكِ..
علمنى كيف انساكِ..
وكيف انتزع ذكراك من داخلي..
وازيل حبكِ من قلبي..
كيف استطيع ان اخلق كوناً جديداً..
تستطيع شمسه ان تشرق من دون ضوءك..
كيف احلق بعيداً عنكِ..
علمنى..
كيف لا اهواكِ..
كيف لا افكر فيكِ..
الا اناديكِ..
وصورتك تأتيني حتى في منامي..
وتملك احلامي..
وصوتك من يصحيني..
كيف وحدود حبكِ تجاوزت كل حدودي..
وجيوشك هزمت كل جيوشي..
كيف وانتِ من احتليتِ مملكة حبي..
واصبحتِ الملك..
على عرش قلبي..
لن انساكِ..
يامن حفرت اسمه على جدران قلبي..
لن انساكِ..
حتى لو نسيتِ انتِ..
ستبقي كما كنتِ سماء دربي..
احبك سيدى..
وسأبقى احبك..
الى اخر يومٍ في عمري