عندما لا يجد المبدع أدوات الإبداع ...تراه مثل الفرس الجموح!!
ذكرني هذا في ابنتي التي لديها طاقة كبيرة لم أعرف كيف أوجهها كل ليلة تريد برنامج الغد ماذا ستفعل فيه من أفكار
وتخاف كثيرا على نفسها عندما لا تكون فكرة ما تشغلها تأتيني
مفزعة أمي أمي ذهبت مني الأفكار...
إنها تشبهني ...عندما كنت صغيرة كنت أفتح الساعات وبعض الآلات لأكتشف ما فيها ...أحيانا أخرب وفي بعضها أصلح!!!
الإنبهار ومحاولة الإكتشاف هي أهم ركائز الإبداع...
لحد الآن مازلت منبهرة في العقل البشري المبدع سبحان من أبدعه وأودع فيه آلة التفكير هذه...
وتبقى تلك الموهبة تشغل حيزا من حياتنا اليومية تتجسد في
مواقف طارئة تحتاج إلى سرعة تنفيذ قسوى هنا العقل المخزن
لتلك المهارات التي لم تصقل تراها تتفاعل مع المشاكل الجديدة
وكأنه تخرج من مدرسة للمبدعين...
وهذا ينطبق عليّ إذ أحيانا أكون نجارا وأخرى سباكا وأخرى
كهربائي......هذا يفتح باب الطمع على مصراعيه ...
في كل صغيرة وكبيرة
يتدخل صاحب اللمسة الفنية- كما يقول زوجي -
قد تكون بينك وبين الإبداع
شعرة واحدة
...لحظة واحدة...
متى التنفيذ ....؟؟؟؟
هذا هو السر الخطير الذي نجهل تركيبته !!!؟؟؟
وكلمة المرور الخاصة به...!!!
قد يطلب منا الأستاذ أسامة أن نبدع فلا نحرك ساكنا...
لأننا لا نملك زر الإبداع بأيدينا....
فنعصر عصارة قلوبنا ولا نجد شيئا ...
وقد تاتي الفكرة بدون سابق إنذار...
لكن لا يأتي الإبداع من فراغ ....
حتما هناك خبرات مخزنة...
لم يركبها بمنطق...
متى ما عرف بصيص نور انفرجت له خطوات نحو النجاح
الصرااااحة الخاطرة منقولة بس اضفت لمسات من عندي هههه