حين تدق على قلبي طرقات الاحزان و اذوق طعم الوحدة افتح نافذة عقلي و اسرح في بحور من الاوهام لعلها تخرجني من هذه الحفرة
تلك التي سقطت في اعماقها اعماق زحزحتني من مكاني جعلت تلك البسمة تختفي و صوت الضحكة ينطوي هل لاننا نحب وطننا يحصل لنا هذا؟! وما نحن مختلفون عن غيرنا فكيف يشقون القلوب وتقطعون النفوس وتبكموننا لسنا بصخور جامدة ولا برعية مرمية شعبنا واحد هدفنا موحد
هل سمعتم انين اسانا !؟و صدى اشجاننا و ماادراك ان يسمعوا؟! اعلموا اعلموا ان دمائنا وارواحنا تفديك ياوطن و الشمس لن تغيب اشراقتها طويلا مادام ابنائك يافلسطين الابية هنا!!
اجل ابنائك هنا ولكن اين اخواننا؟ اين؟ هي تلك الهمسات التي تنادي معاك يافلسطين ياترى اين هل غطاها رماد الحروب و هل اغراها بثوب من الالماس فصارت كمثل العبد بلا ضمير ذاك النور الذي غطى العرب قديما ووحدهم صار كمثل النقاط البيضاء وسط بحور من العتمة و الضباب فغلقتم ابواب الرحمة و احكمتم على انفسكم بسجن الروح و النفس تحت صقيع الانانية و حب النفس و نسيتم انكن فوق ارض واحدة سماءها لكم و رزفها منكم.
اعذريهم يا فلسطين!!! اعذريهم !فقد صارو عميا في افاق احلام ضائعة تائهة منسية و لتعذري صدى صوتي! و صوت من كان مثلي ولوكان لي ان اعبر البحر من اجلك لفعلت!
ولتعلمي صمتي من كلامي و لكن روحي لن تصمت فداءا لكي و لشعبك!!
المزاج
