ليس في الدنيا من اللذات أعظم من لذة العلم بالله
وذكره وعبادته.
(ابن تيمية – الصفدية272/2)
****************************************************************************
ما في القلب من النور والظلمة ، والخير والشر ؛ يسري
كثيراً إلى الوجه والعين ، وهما أعظم الأشياء ارتباطاً بالقلب.
(ابن تيمية – الاستقامة -1/355)
*****************************************************************************
من صفات الغرباء الذين غبطهم النبي:
-التمسك بالسنة إذا رغب عنها الناس وترك ما أحدثوه
وإن كان هو المعروف عندهم
-وتجريد التوحيد وإن أنكر ذلك أكثر الناس
-وترك الانتساب إلى أحد غير الله ورسوله لا شيخ ولا
طريقة ولا مذهب ولا طائفة،بل هؤلاء الغرباء منتسبون إلى الله بالعبودية له
وحده وإلى رسوله بالإتباع لما جاء به وحده، وهؤلاء هم القابضون على الجمر
حقا،وأكثر الناس بل كلهم لائم لهم فلغربتهم بين هذا الخلق يعدونهم أهل
شذوذ وبدعة ومفارقة للسواد الأعظم.
(ابن القيم-مدارج السالكين3/197)
***********************************************************************************
(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)
ومن آفاته –أي النظر-:
أنه يورث الحسرات والزفرات والحرقات ، فيرى العبد ما
ليس قادرا عليه ولا صابرا عنه ، وهذا من أعظم العذاب أن ترى ما لا صبر لك
عنه ولا عن بعضه ، ولا قدرة لك عليه.
(ابن القيم-الجواب الكافي 106)
وقد قيل :
وكنت متى أرسلت طرفك رائدا
لقلبك يوما أتعبتك المناظر
رأيت الذي لاكله أنت قادر
عليه ولا عن بعضه أنت صابر
ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب.
(ابن القيم-الفوائد)