تجتاحني لحظات ألم لا أعرف لها سبباً واضحاً … يخال لي أنها ستفتك بي
مما يجعلني أتسائل أين مصدر هذا الألم الذي أشعر به
إن الإنسان لبس آلاماً فحسب لذا فإننا لا نعرف آلامنا جيداً ونفضل
الهروب من الحديث عنها
لكنه يضيف : سيأتي يوم أبوح فيه بآلامي الغريبة
ثم ذهب بعد ذلك يميز بين هذه الآلام التي يمكن للإنسان أن يشعر بها
… ومنها :
آلام الفكر والإدراك … آلام القلب … الآلام العاطفية … و آلام
النفس والروح
ثم في المرتبة الأخيرة آلام الجسد
بدأ بالآلام الخفية المتوارية ثم الآلام المكشوفة بدءاً من ألم
الرأس وانتهاء بآلام القدمين
توقفت كثيراً أمام هذا التقسيم للألم بين ألم الروح وألم الجسد
فتأملت ملياً في الأمر وسرعان ماوجدت أن مصدر ألمي يأتي من القلب
يأتي من الروح
ولكن هل بـ إمكان ألم القلب أن يضاعف من ألم البدن ..؟؟
* لا خذلك الوقت ياقلبي ابتسم …. الزمن طبعه كذا فرحة وهم
لملم جروحك وخل مافيك فيك …. يوم لك ياقلبي وعشرة عليك
من قديم الوقت والدنيا كذا …. الفرح دايم متبوع بالأذى
مستواه وضع الأصابع في ايديك …. يوم لك ياقلبي وعشرة عليك