اصنع المعروف
واخدم الآخرين
لا تبق وحيداً معزولاً, فالعزلة
مصدر تعاسة, كل
الكآبة
والتعاسة والتوتر تختفي
حينما تلتحم بأسرتك والناس
لا
تحبس مشاعرك :
كبت المشاعر يسبب التوتر,
ويحول دون الشعور
بالسعادة.
لا تكتم مشاعرك. عبر عنها بأسلوب مناسب
ينفث عن ضغوطها في
نفسك.
العبد لضعفه ولعجزه لا يدري
ما وراء حجب الغيب، فهو لا
يرىإلا ظواهر الأمور أما الخوافي فعلمها عند ربي،
فكم من محنة وكم من
بلية أصبحت عطية،
فالخير
كامن في المكروه
إن الخير للعبد فيما اختار له ربه
فإنه
أعلم به وأرحم به من أمه التي ولدته ،
فما للعبد إلا أن يرضى بحكم ربه
ويفوض الأمر إليه
ويكتفي بكفاية ربه وخالقه ومولاه.
عش مع
القران حفظاً
وتلاوة وسماعاً وتدبراً
فإنه من أعظم العلاج
لطرد
الحزن والهم
توكل على الله وفوض الأمر إليه,
وارض بحكمه , والجأ
إليه
واعتمد عليه فهو حسبك وكافيك .
افرح باختيار الله لك
فإنك
لا تدري بالمصلحة
فقد تكون الشدة لك
خير من الرخاء
كرر)
لا حول ولا قوة إلا بالله )
فإنها
تشرح البال وتصلح الحال
وتحمل بها الأثقال ,
وترضي ذا الجلال
أكثر من الأستغفار
فمعه الرزق والفرج والذرية
والعلم النافع
والتيسير وحط الخطايا
سب أعدائك لك
وشتم حسادك
يساوي
قيمتك
لأنك أصبحت شيئاً مذكوراً
ورجلاً مهماً
داوم على
(لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ
الأنبياء
87 فلها سر عجيب في كشف الكرب
ونبأ عظيم في
رفع المحن
أبسط وجهك للناس
تكسب ودهم
وألن لهم
الكلام يحبوك
وتواضع لهم يجلوك
ادفع بالتي هي أحسن
وترفق
بالناس
وأطفئ العداوات
وسالم أعداءك
وكثر أصدقاءك.
من
أعظم أبواب السعادة دعاء الوالدين
فاغتنمه ببرهما ليكون لك دعاؤهما
حصناً
حصيناً من كل مكروه
اقبل الناس على ما هم عليه
وسامح ما يبدر
منهم
واعلم أن هذه هي سنة الله
في الناس والحياة
لا تعش في
المثاليات
بل عش واقعك
فأنت تريد من الناس
ما لا تستطيعه فكن
عادلاً.
عش حياة البساطة
وإياك والرفاهية والإسراف
والبذخ
فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح