السلام عليكم
جميعنا نردد هذا التعبير " الحاجز النفسي" في مواضع عديدة وقضايا مختلفة
فنقول كسر الحاجز النفسي بين كذا وكذا بمعنى أنه كان هناك عائق او مانع قوي
جداً منشؤه قد يكون سبب ما لايهمنا هنا سوى البحث بأحد نتائجه وهي هذا
الحاجز الذي من الواضح أنه ليس مادياً بل شعوري محض ناتج كما قلنا عن أسباب
مادية غالباً والمادية هنا أقصد بهاكل ماهو غير معنوي
والنفسي أفهمه انه الشعور الفطري مع الأخلاقي مع الروحي مع العقائدي ..الخ
عندما ينكسر هذا الحاجز يصبح من السهل والطبيعي أن نتعامل مع ماكان بيننا
وبينه بواقعية فتتغير نظرتنا اليه وتصبح مادية بحتة باختلاف حقل النزاع او
الصراع
اذا انطلقنا من هنا في دراسة للحاجز النفسي بيننا وبين دولة الصهاينة مثلاً
سنجد ان كسر هذا الحاجز خطير جداً من ناحية آثاره على الصراع القائم والذي
هو قضية مركزية للعرب والمسلمين باعتبار احتلال فلسطين هو احتلال الامة
كما تفضل اخي خلدون مصيباً
وسأقدم لكم اخوتي دراسة للمفكر العربي عزمي بشارة فيها شرح مستفيض لهذا
الموضوع الهام اتمنى ان نناقشها ونستفيد منها بإذن الله