كيف تصبح شاعرا جيدا؟؟
(أنصحك بقراءة هذا قبل أن تنشر قصيدة
!)
دفعني لكتابة هذا الموضوع ما لاحظته من غرق
التجارب الشعرية الجيدة في المنتديات ....وسط
زخم هائل من سطور متراصة فوق بعضها عنّ لأصحابها أن
يسموها قصائدا !!
لذا أنصح من يريد أن ينشر شيئا
ما أن يقرأ هذا أولا، بغرض مراجعة الذات أولا، ورحمة
بالقارئ المسكين ثانيا !
إذا كنت تريد أن تكون
شاعرا:
يجب أن تتأكد من توافر صفات معينة فيك:
¤¤¤¤¤¤
*
الموهبة:* * الموهبة:* الموهبة:* ¤¤¤¤¤¤¤¤¤
وهي كما يعرف الجميع شيء
لا يشترى ولا يباع ولا يستبدل ! تعرف إنه عندك عندما يتحرك لسانك أو قلمك بالشعر
دون سابق نية لذلك، لا بأن تجلس عامدا أمام الأوراق بغرض الكتابة.. قد تجلس عامدا
فيما بعد، لكن خطوة "اللا إرادية" الأولى يجب أن تأت أولا، وبها تتأكد أن لديك
موهبة تصلح فيما بعد أن تكتب بها عن سبق نية.
¤¤¤¤¤¤¤
* الذوق الأدبي
الذوق الأدبي* الذوق الأدبي¤¤¤¤¤¤¤¤
وهو ببساطة أن تعرف الشعر الجيد
من الرديء حين تقرأه، وليس فقط
شخبط شخابيط وهاانا
اصبحت شاعرا وأن تشعر أن هذه القصيدة التي تقرأها قد أضافت لك شيئا ما -أي شيء سواء
كان متصلا بقدرتك على الكتابة أو بحياتك أو معان جديدة.. إلخ- عندما قرأتها.. هو
شيء نصفه فطري ونصفه يعتمد على قراءاتك لكل ما تستطيع قراءته من أشكال الشعر،
وعندما تعرف الجيد من الرديء يمكنك الانتقال للمرحلة التالية.
¤¤¤¤¤¤¤¤*
دوام القراءة للجيد من الشعر:¤¤¤¤¤¤¤¤
ربما تكون
أغاني "بهاء الدين محمد" و"مصطفى كامل" و"أيمن بهجت قمر" تحمل في بعضها معاني وصور
وفنيات جميلة، لكن بما أنك تريد أن تكون شاعرا جيدا وليس مستمعا جيدا للأغاني (دعك
طبعا من أن اللحن الموسيقي يخفي كثيرا من عيوب الشعر المكتوب)، فطريقك الوحيد إذن
يمر عبر الكثير من دواوين شعر الفصحى أو شعر العامية أو كليهما، من الشعر الذي عرفت
-عن طريق ذوقك- أنه جيد.
¤¤¤¤¤¤¤
*
الدراسة:¤¤¤¤¤¤¤
لم يكن أمرؤ القيس ولا عمرو بن كلثوم ولا عبد الرحمن
الأبنودي من خريجي دار العلوم أو آداب اللغة العربية ! فدراسة الشعر لا يشترط أبدا
أن تكون أكاديمية، قد تكفيك بعض القراءات عن النحو والعروض (علم أوزان الشعر) إذا
كنت صاحب موهبة سليمة، أما إن لم تكن كذلك فتذكر جيدا أن "الخليل بن أحمد" -واضع
علم العروض وأحد المؤسسين لعلم النحو- لم يكن شاعرا !!
إذا فعلت كل هذا
-فيما أرى- فيصح إذن أن نسميك "
شاعرا".. أما "
شاعرا جيدا" أو "
متوسطا" أو غير ذلك فهذا يحدده
حجم موهبتك واستفادتك مما درست أو قرأت.
------------
[/align]
إذا كنت تظن نفسك شاعرا:
..فهذا يعني -كما هو
واضح من المقدمة- إنك أنت من أعنيه بالحديث منذ البداية!
¤¤¤¤¤¤¤¤*
تأكد من موهبتك: ¤¤¤¤¤¤¤
ولهذا طرق كثيرة منها ما
ذكرته من قبل عن موضوع "اللاإرادية" في بداية كتابة الشعر، فأن لم تكن قد فعلت هذا
وما زلت تعتقد إنك شاعر، فانتقل للمرحلة التالية.
¤¤¤¤¤¤¤*
اعرض شعرك على ذوي ذوق جيد: ¤¤¤¤¤¤¤¤
ليس من الضروري أن
يكون منهم الدكتور صلاح فضل أو فاروق شوشة مثلا! بل يكفي أن يكون ذا ذوق جيد، ويمكن
أن تفعل هذا في منتديات محترمة أدبيا على الإنترنت.
¤¤¤¤¤¤¤¤*
اقرأ شعرك بصوت عال: ¤¤¤¤¤¤¤¤¤
وهذا تفعله سواء كنت دارسا
للعروض أم لا.. إذا كنت دارسا لها فقطع القصيدة وزنها ثم أقرأ بصوت عال وإن لم تكن
فأقرأ بصوت عال مباشرة، وفي الحالتين إن شعرت أن لسانك يقف أو يتثاقل وأنت تقرأ
فاعرف أن هناك موضعا للخلل، فاصلحه ثم أعد القراءة، فليس عيبا أن تعدل في القصيدة
لأي سبب.. تذكر أن "زهير بن أبي سلمى" كان يكتب القصيدة فيعمل فيها تعديلا وتصحيحا
لمدة عام كامل ثم يخرجها إلى الناس !
¤¤¤¤¤¤¤¤*
أعد
قراءة القصيدة كأنها لغيرك:¤¤¤¤¤¤¤¤¤
هنا يأتي دور "الذوق الأدبي" الذي
يلزمك كما قلت لتصبح شاعرا، فضع القصيدة أمامك كأنك لم تقرأها من قبل، واقرأها كما
تقرأ قصائد غيرك وحكم فيها ذوقك.
- لاحظ جيدا إني أحاول بقدر الاستطاعة
أن أجعل قدرة الشاعر على تقييم نفسه ذاتية أي أن يقيم نفسه اعتمادا على نفسه، فكما
لاحظت أن بعض
السطور المتراصة الذي أسماها صاحبها قصيدة
قد لاقت إعجاب البعض فأسموها قصيدة كذلك ! لهذا فإني أحرص على أن تقيم نفسك بعيدا
عن رأي أصحاب
الذوق الفاسد !
- حرصت -بناء على
النقطة السابقة- ألا يكترث الشاعر كثيرا بالردود، فإلى جانب السطور المتراصة وجدت
دررا من القصائد لا ذنب لها سوى أن أصحاب الذوق الفاسد غطوها بالسطور المتراصة..
فغابت تحت الركام عن عيون أصحاب الذوق السليم! فإن كنت واثقا من نفسك فلا تكترث
لهذا.
_-_-_-_- تتمة الموضوع -_-_-_-
لمعلوماتك:
- - قراءة الشعر هواية أما كتابته فهي موهبة طبيعية أو مكتسبة..
- - الشعر كلام موزون ومقفى ..وليس كل كلام جميل يعتبر شعراً
- - عند كتاية قصيدة ما لابد أن تكون هناك قصة حقيقية أو خيالية لكي تكون القصيدة
قوية وذات ترابط جيد.
- - انتقاء الكلمات في القصيدة وترتيبها حسب ثقافة الشاعر ومعرفته
دروس في
القافية
تعريف القافية هي المقاطع الصوتية التي تكون في أواخر
أبيات القصيدة ، ويلزم تكرارها في كل بيت من أبياتها . سميت بالقافية لأنها تقفو
أثر كل بيت ، على أساس أن الشاعر يقفوها ، أي يتبعها .
ذهب البعض إلى أن
القافية هي الحرفان الساكنان اللذان في آخر البيت ، مع ما بينهما من الحروف
المتحركة ، ومع الحرف المتحرك الذي قبل الساكن الأول
ولإيضاح الفكرة أرفق هنا
بعض ابيات الشعر لبين قافيتها :
* وليس بعامر بنيان قومٍ ***** إذا
أخلاقهم كانت خرابا
* ولو كانت الأرزاق تقسم بالحجى **** هلكن إذن من جهلهنّ
البهائمُ
* ولستُ بنظّارٍ إلى جانب الغنى *** إذا كانت العلياء في جانب الفقرِ
القوافي على التوالي هي : ( رابا ، هائمو، فقري).
وذهب البعض
الآخر إلى أن القافية هي الكلمة الأخيرة من البيت كاملة .
أنواع القافية : القافية العروضية نوعان :
مقيدة ، ومطلقة .
القافية المقيدة: هي التي يكون رويّها ساكنا ، فيتحرر الشاعر
بذلك من حركات الإعراب في آخر القافية ، كقول الخليل بن أحمد :
وقبلك
داوي الطبيبً المريض *** فعاش المريضُ ومات الطبيبْ
فكن مستعدّاً لدار الفناءِ
*** فإنّ الذي هو أتٍ قريبْ.
القافية المطلقة: هي التي يكون رويها
متحركا، كقول الشاعر :
إلى الماء يسعى من يغصُّ بلقمةٍ *** إلى أين يسعى من
يغصُّ بماءِ؟
حروف القافية:
01حروف القافية ستة : الروي ، الوصل ، الخروج، الردف، التأسيس ،
الدخيل .
وقد نظم صفي الدين الحلي خروف القوافي فقال :
تأسيسها
ودخيلها مع ردفها ** ورويها مع وصلها وخروجها .
أ- الروي: هو آخر حرف صحيح في البيت ، وعليه تبنى القصيدة
وإليه تنسب فيقال : قصيدة ميمية أو تائية أو دالية..الخ . والروي أهم حروف القافية
، ويلتزم الشاعر تكراره في أبيات القصيدة ليكون الرباط بينها، فيساعد على تكوين
وحدتها . ومعظم الحروف الأبجدية تصلح أن تكون رويا بلا شروط.
وهناك حروف لا
تصلح أن تكون رويا : كحرف الألف والواو والياء والهاء والنون
وفي الدروس
القادمة سأشرح انشاء الله بشئ من التفصيل سبب عدم صلاحيتها .
ب- الوصل : حرف الوصل نوعان ، هما :
1- حرف مد ينشأ من
إشباع حركة الروي المطلق ( المتحرك) ولا فرق في حرف المد بين أن يكون للإطلاق أو
لغيره ، كألف التثنية وياء المتكلم و(واو) الجماعة . نحو :
أرى كلّ معشوقين
غيري وغيرها ** قد استعذبا طعم الهوا وتمتعا
2- هاء متحركة أو ساكنة تلي
حرف الروي .
وإذا امرؤ أهدى إليك صنيعةً ** من جاهه فكأنها من مالهِ .
ج- الخروج : هو الحرف الناتج عن إشباع (هاء
الوصل) . والخروج يكون (الفا) بعد الهاء المفتوحة ، نحو:
حجبت تحيتها فقلت
لصاحبي ** ما كان أكثرها لنا وأقلها .
د- الردف: هو حرف العلة الواقع قبل الروي من غير فاصل بينهما ، وقد يكون: (الف) أو (واوا) أو
(ياء) نحو :
الناس من جهة التمثيل أكفاءُ ** أبوهُمُ آدم والأم حوّاءُ .
هـ- التأسيس : هو ألفُ بينها وبين الروي حرف
صحيح واحد ، على أن يكون في كلمة الروي نفسها ، نحو :
فدتك الجوانحُ من نازلٍ
** وأهلا بطيفكَ من واصلِ
و- الدخيل : هو
الحرف الصحيح المتحرك الفاصل بين الروي وبين ألف التأسيس ، نحو :
لكِ يا منازلُ
في القلوبِ منازلُ ** أقفرْتِ أنت وهنَّ منكِ أواهلُ .
ماهية الشعر،انواعه،
وكيفية كتابته:::::::::::::::ماهو
الشعر
:::::::::لقد احتار
المتخصصون في تفسير ظاهرة الشعر تفسيرا حاسما وتحديد تعريف
جامع لوصفها يصطلح عليه الجميع ويركنون أليه كتعريف حاسم لماهية الشعر وحقيقته ,
حتّى الشعراء أنفسهم فشلوا في ذالك لأنّ الشعر وليد النفس ألأنسانيه ذاتها لذا فأنّ
كلّ التعريفات والفلسفات الّتي قيلت عنه ماهي ألاّ مفاهيم فرديه تصوّر وجهة نظر
شخصيه لصاحبها وهي في مجملها رغم تباينها لا تتعدّى في الواقع السطح لحقيقة الشعر
وماهيته أمّا باطنه وكنهه فلا يزال في مجاهل الغيب.
من التعريفات
للشعر مايلي:1- الشعر في
ماهيته الحقيقيه تعبير أنساني فردي
يتمدّد ظلّه الوارف في الأتجاهات ألأربعه ليشمل ألأنسانية بعموميتها . (
د. احسان عبّاس )
2- ليس الشعر
الاّ وليد
الشعور , والشعور تأثر وانفعال رؤى وأحاسيس عاطفه ووجدان صور وتعبيرات ألفاظ
تكسو التعبير رونقا خاصا ونغما موسيقيا ملائما , أنّه سطور لامعه في غياهب العقل
الباطن تمدّها بذالك اللمعان ومضات الذهن وأدراك الغقل الواعي . ( عبدالله أدريس
)
3- الشعر لغة الخيال والعواطف له صلة وثقى بكلّ مايسعد ويمنح البهجه والمتعه
السريعه أو ألألم العميق للعقل البشري أنّه اللغة العالية الّتي يتمسك يها القلب
طبيعيا مع مايملكه من أحساس عميق .
أما الشعر بمفهومه التقليدي
:هو الكلام الموزون المقفّى الدال على معنى
.القصيده:هي
مجموعة
أبيات من بحر واحد مستوية في الحرف ألأخير بالفصحى وفي الحرف ألأخير وما قبله
بحرف أو حرفين أو يزيد في الشعر النبطي , وفي عدد التفعيلات ( أي ألأجزاء الّتي
يتكون منها البيت الشعري ) وأقلّها ستة أبيات وقيل سبعه وما دون ذالك يسمّى ( قطعه
) .
القافيه:هي آخر مايعلق في
الذهن من بيت الشعر أو بعبارة أخرى الكلمة ألأخيره في البيت
الشعري.
البحر:هو النظام
ألأيقاعي للتفاعيل المكرره بوجه شعري . وفي الشعر النبطي يعرف بالطرق أمّا الطاروق
فيعني اللحن لديهم ويطلق تجاوزا على البيت الكامل وبحره ولحنه
الفرق بين البحر
والوزن:
البحر يتجزأ الى عدّة أجزاء من الوزن الشعري كلّ جزء يمثّل وزنا مستقلا
بذاته حيث التام وهو ماستوفى تفعيلات بحره والمجزوء هو ماسقط نصفه وبقي نصفه ألآخر
, والمنهوك هو ماحذف ثلثاه وبقي ثلثه أي لا يستعمل ألاّ على تفعيلتين أثنتين
.
أنواع بحور الفصحى :بحور
الشعر
ستة عشر كلّ مجموعة منها في دائرة عروضيه واحده على الوجه
التالي:
1- الطويل , المديد , البسيط .
2- الوافر , الكامل .
3- الهزج ,
الرجز , الرمل .
4- السريع , المنسرح , الخفيف , المضارع , المقتضب , المجتث
.
5- المتقارب , المتدارك .
كيف نسمّي
القصيده قصيده ؟ :يجب توافر الشروط التاليه في أي قصيده حتى يمكن
أطلاق أسم قصيده عليها:
1- الوزن
2- القافيه
3- الفكره أو
المعنى
4- المضمون أو ألأسلوب:
أ- ألأسلوب اللفظي
ب- ألأسلوب
المعنوي
ج- ألأسلوب الجمالي
::::::-_-_-_-_-_كيف تنظم قصيده باللغه
الفصحى:::::::-_-_-_-_-_-_كيف تنظم قصيده باللغه
الفصحى:لنظم قصيدة باللغة الفصحى يجب أن يكون الشاعر ملمّا بما
يلي:- علم العروض:وهو
علم ميزان
الشعر أو موسيقى الشعر . فهناك صلة بين علم العروض والموسيقى بصفة عامه وهذه
الصله تتمثل في الجانب الصوتي . فالموسيقى تقوم على تقسيم الجمل الى مقاطع صوتيه
تختلف كولا وقصرا , أو الى وحدات صوتيه معينه على نسق معيّن , بغض النظر عن بداية
الكلمات ونهايتها وكذالك شأن العروض . فالبيت من الشعر يقسّم ألى وحدات صوتيه معينه
أو ألى مقاطع صوتيه تعرف بالتفاعيل بقطع النظر عن بداية الكلمات ونهايتها فقد ينتهي
المقطع الصوتي أو التفعيله في آخر الكلمه , وقد ينتهي في وسطها وقد يبدأ من نهاية
الكلمه وينتهي ببدء الكلمه الّتي تليها .
مثال:لا تسألي القوم
مامالي وما حسبي ....... وسائلي للقوم ما حزمي وما خلقي
فتقطيع هذا البيت أو
تقسيمه ألى وحدات صوتيه أو تفاعيل يكون كالتالي:
لا تسألل قوم ما مالي وما
حسبي...وسائلل قوم ما حزمي وما خلقي
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن متفعلن فاعلن
مستفعلن فعلن
الكتابه العروضيه:تقوم
الكتابه العروضيه على أمرين أساسيين:
1- ماينطق يكتب .
2- مالا ينطق لا يكتب
.
وتحقيق هذين ألأمرين عند الكتابه يستلزم زيادة بعض أحرف لاتكتب أملائيا وحذف
بعض أحرف تكتب أملائيا .
المقاطع
العروضيه:يتكون المقطع العروضي من حرفين على الأقل وقد يزيد الى
خمسة أحرف . والعروضيون يقسمّون التفاعيل الّتي تتكون منها أوزان الشعر ألى مقاطع
تختلف في عدد حروفها وحركاتها وسكناتها وفيما يلي تفصيل هذه المقاطع:
1- السبب
الخفيف: وهو يتألف من حرفين أولهما متحرك وثانيهما ساكن نحو ( لم _ عن _ قد _ بل _
كم _ ان _ هل ) .
2- السبب الثقيل: وهو ما يتألف من حرفين متحركين نحو:
( لك
_ بك _ ويع _ ويف من لم يع ولم يف ) .
3-الوتد المجموع: وهو مايتألف من ثلاثة
أحرف أولهما متحرك وثانيهما ساكن وثالثهما متحرك نحو:
( أين _ قام _ ليس _ سوف _
حيث _ لان _ بين ) .
4- الفاصله الصغرى: وهي ماتتألف من أربعة أحرف الثلاثة
ألأولى منها متحركه والرابع ساكن نحو:
( لعبت _ فرحت _ ضحكت _ ذهبا _ رجعا _
ذهبوا _ رجعوا ) .
5- الفاصله الكبرى: وهي ماتتألف من خمسة أحرف الأربعة ألأولى
منها متحركه والخامس ساكن نحو:
( غمرنا _ شجرة _ ثمره _ حركه _ بركه بتنوين
التاء في كلّ منها ) .
وأذا تأملنا الفاصله الصغرى والكبرى وجدنا أنّ كلتيهما
تتألف من مقطعين فالفاصله الصغرى تتألف من سبب ثقيل وآخر خفيف على حين تتألف
الفاصله الكبرى من سبب ثقيل ووتد مجموع .
التفاعيل:عرفنا أنّ التفاعيل للعروض تتألف من مقاطع
وهذه التفاعيل لا تقلّ عادة عن مقطعين ولا تزيد على ثلاثة مقاطع .
وأذا رمزنا
للحرف المتحرك بألف صغيره (ا) والى الحرف الساكن بدائرة صغيره (ه) وشئنا أن ننقل
كلا من فعولن ومفاعيلن من ألألفاظ ألى لغة الرسوم تصبح: ااه اه
كما تصبح
مفاعيلن: ااه اه اه
عدد التفاعيل:1- أثنتان خماسيتان
هما:
فاعلن: اه ااه
فعولن: ااه اه
2- ثمانيه سباعيه وهي:
مفاعيلن: ااه
اه ا ه
مستفعلن: ا ه اه ااه
مفاعلتن: ااه اااه
متفاعلن: اااه
ااه
مفعولات: اه اه اه ا
فاع لاتن: اه ا اه اه
مستفع لن: اه اه
ااه
--_-_-_-_-_-_-_ماهي مقومات
القصيده العربيه:
-_-_-_-_-_-_-_-_-1-
أبيات القصيده: يجب أن تكون كلّها واحدة في وزنها من جهة عدد المقاطع والتفاعيل
فأذا كانت تفاعيل البيت الأول ثلاثه أو أربعه التزمت هذه التفاعيل بعددها في جميع
أبيات القصيده .
2- وحدة القافيه .
3- التقطيع: ويراد بالتقطيع وزن
الكلمات من البيت الشعري بما يقابلها من تفعيلات ويمكن ألأهتداء يوزن البيت باتباع
الخطوات التاليه:
أ- كتابة البيت كتابه عروضيه .
ب- وضع الحرف ن (
طريقه أحرى للطريقه الّتي سبق شرحها ) تحت كلّ حرف متحرك لايليه ساكن ووضع خط
صغيرتحت كلّ حرف متحرك يليه ساكن .
ج- بعد ألأنتهاء من نقل لغة ألألفاظ الى
لغة الرموز يقسّم البيت الى تفاعيل لفظيه .
مثال:على قدر أهل
العزم تأتي العزائم ...... وتأتي على قدر الكرام المكارم
نتبع الخطوات
أعلاه:الشطر ألأول من البيت
على قد رأهللعز م تأتل عزائموا
ن _ _ ن _ _ _ ن _
_ ن _ ن _
فعولن مفاعيلن فغولن مفاعلن
الشطر الثاني من البيت:
وتأتي على
قدرل كرامل مكارموا
ن _ _ ن _ _ _ ن _ _ ن _ ن _
فعولن مفاعيلن فعولن
مفاعلن
وبذالك يكون هذا البيت من بحر الطويل
كيفية نظم القصيدة و بحور
الشعر أرجوا من الجميع المشاهدةلفـــــائــــدة لي
ولكم وعذرا على الإطالة مقدمــــــــــــــــــــــــاايمانا مني
بحاجة بعض الأقلام التي لازالت في
بدايتها الى المساعده رغم الإبداع الذي
نراه في بعض
المحاولات التي يعتبرونها بسيطه بعكس ما نراه نحن و نعلق عليها
بدون مجامله .. لكن لا نستطيع ان نلومهم ... حيث ان الشاعر المبتديء لا ينتظر المدح
بقدر ما ينتظر النقد البناء ... و حتى لو كان الرأي صريح في ما كتب .. سيعتبره
مجامله اكثر من اعجاب صريح ..
عموما .. ما أطول في المقدمه لأن
الموضوع
طويل جدا .. و اللي راح يقراه للنهايه بدون ان يمل و يترك الصفحه بسبب طولها ..
هو اللي صدق يبي يصير مشروع شاعر ناجح ...
انا عن نفسي لازلت اعود و اقرأ
و في كل مره اتعلم شي جديد ..طرق وزن القصيده ,
لكي يكون النص
مستحقا مسمى ((
قصيده )) يجب ان تتوافر فيه ثلاثه
عناصر:
1- المعنى : توظيف المعنى بما يغطي الموضوع المطلوب الكتابه
فيه.
2- القافيه اي ينتهي صدر وعجز البيت في كل القصيده بقافيه موحده
للصدر
وقافيه موحده للعجز
3- الوزن ويكون بطريقتين
:الطريقة الأولى :
قم بإختيار لحن معين لأي قصيده تكتبها فإن
ضبطت جميع الأبيات على هذا اللحن بحيث أن إنشادك لها متشابه على لحن واحد و كل بيت
تنشده يتساوى في توقيت الإنتهاء مع البيت الذي يسبقه فعندها القصيده موزونه والشاعر
قد نجح في تلحينها و جعلها متناغمه موسيقيا ... ماعدا المحاورة ففيه اختلاف بسيط .
الطريقة الثانية :
يجب معرفة ودراسة الاوزان
المشهورة
-:-:-:-:-:-:- (( نصائح
قبل البدئ في إنشاء قصيدة )
-:-:-:-:-:-:-:-دائما
ما تكون
أجواء كتابة القصيدة مميزة .. فإمّـا أن تكون
مشاعر الحزن قد طغت على مشاعر الفرح ، أو العكس .. فتلجأ للكتابة .
حتى
وإن لم تكن شاعرا .. لا بد أنك في يوم قد حاولت أن تكتب الشعر ..
فكل إنسان في داخله شاعرمن خلال
خبرتي البسيطة ،
جمعت بعض النصائح علها تفيدك في
مشروع قصيدتك القادم :-
أولا- الفكرة :قبل أن الشروع في كتابة القصيدة ،
يجب أن تكون لديك فكرة معينة وتريد الوصول إليها أو التعبير عنها ، والأفضل أن تكتب
هذه الفكرة على ورقة ، وكذلك تكتب بعض النقاط التي تود أن تثيرها وتنقلها من الفكرة
إلى النص .. يعني حاول تسوي سيناريو لمشهد معين ترسمه في بالك و عيش وقائع اللي
ترسمه و خله يكون حوار بينك و بين شخص معين او خطاب منك لناس جالسين معاك
..
ثانيا- الجو :حاول أن تهيئ الجو
المناسب الذي تعوّدت على الكتابة فيه..حيث يختلف المزاج من شخص لشخص ..و لكل واحد
جوه الخاص به .
ثالثا- الخيال:تأمل في
الفكرة جيدا قبل أن تبدأ في الكتابة ، وطلق العنان لخيالك أن يجوب فكرة القصيدة ،
فهو بذلك يبرز لك بعض الارتباطات بين الفكرة والخيال ، ويعبث بأبعاد النص اللغوي
.
رابعا - أول بيت :أ-لاتفكرفي الوزن
بل
تجاهله مؤقتا .. فكر فقط في المعنى الذي تريد أن تقوله .. أعد التفكير
مرتين وثلاث في موضوع القصيدة .. تماما وكأنك تشرح لشخص يجلس أمامك
ب-
ابدأ
بوضع لحن معيّن تعتقد بأن المعنى الذي أردت قوله توافق يتوافق معه ..
أي بمعنى آخر القصيدة نفسها تحدّد بحرها بنفسها .. فلا تقل لنفسك أريد الكتابة على
بحر الهلالي مثلاً .. خصوصاً في البداية بل تغن بالكلمات التي تحس أنها تبحث مافي
نفسك على أي بحر كانت ثم أكمل بعد ذلك .
جـ -
إبحث عن القافية التي تحس
أنها تتناغم مع البحر الذي تريدة أو الذي بدأته بالفعل .. مثلاً .. لنفرض أنك
وضعت بيتاً على (المسحوب )وكانت قافيته الأولى بكلمة(منال)) وقلت فيما معناه .. بأن
الوصول إليك صعب المنال .. وتريد أن تقول أيضاً أنك رغم ذلك حاولت فقلت في الشطر
الأول من البيت الأول ( وصلك حبيبي صار صعب المنال ) .. تبحث عن كلمة القافية
ولدينا منها الكثير مثل :
محال ..
وصال ..
وقال .. الخ ؛ مثلا لنأخذ كلمة
(
محال ) .. فأنت الآن يجب ان تربط هذه الكلمة بالكلام الذي تريد أن تقوله ،
فتحاول ربطها بمعنى كأن تقول ( حاولت .. لكن كان هذا محال ) ..
أو كلمة مثل
(
ليال ) .. فتقول (
شعرك فاتنتي
...بحور من الليالي)، وهكذا تمد الجسور بين القافية والمعنى ، حتى تختم
القصيدة .
خامسا - الترتيب :حاول أن تجعل
المعاني متقاربة ولا تبتعد كثيراً فكل بيت يكمل البيت الذي قبله ، أو يبدأ معنى
جديد له علاقة بمعنى البيت الذي قبلة ، المهم أن يخدم جو القصيدة .
سادساً - بعد الانتهاء :
حاول إقامتها مرة أخرى على
الميزان ثم اللّحن حتى تتأكد من سلامتها .
إقامة القصيدة على لحن تجيده
تفيدك كثيراً في الحكم المبدأي على أي قصيدة .
+.+.+.+.+.+.+-.-.-.-.-.بعد هذا-.-.-..-..++.+.+.+.+.+.+.+.+.+.لاشك
عزيزتي...عزيزي...ان ليس كل كلام مرصوص...وكلام منغوم
يسمي
قصيدة......بل يسمى
عصيدة