بعض الطرائف من كتاب ( ابتسم ) للشيخ الدكتور عائض القرني
اخترت لكم هذه المجموعه التي اتمنى ان ترسم الإبتسامه على وجوهكم
==============================
دخل
الخليل بن أحمد الفراهيدي على مريض وعنده أخ له نحوي
فقال للمريض :
افتح عيناك ، وحرك شفتاك ، إن أبو محمد جالساً
فقال الخليل :إن أكثر علة
أخيك من كلامك .
*****
دخل أبو دُلامة على أم سَلـَمة
المخزومية زوجة السفاح ليعزيها في وفاته ، وهو يبكي ، وأنشدها قصيدته في
رثائه فلما أتم إنشادها قالت له : ما أصيب أحد في السفاح غيري وغيرك ، فقال
لها لم يصب به أحد سواي ، أنت لك ولدٌ منه تتسلين به ، وأنا لا ولد لي منه
، فضحكت أم سلمة ، ولم تكن ضحكت منذ مات زوجها ، وقالت له : يا زَنْـــد (
هذا هو اسمه ) أنت لا تدع أحدًا إلا أضحكته .
*****
عاد بعض
المغفلين مريضًا ، فقال لأهله : آجركم الله ، فقالوا : إنه حيٌّ لم يمت
بعد ، فقال : يموت إن شاء الله .
*****
وقالوا في المثل : "
أعيا من باقل " ، وذلك انه اشترى عنزًا بأحد عشر درهمًا ، وجرها بحبلٍ في
يده ، فـسُـئـل : بكم اشتريت العنز ؟ ففتح كفيه ، وفرق أصابعه وأخرج لسانه _
يريد أنه اشتراها بأحد عشر درهمًـا _ فشردت العنز منه ، وضاعت .
*****
امتدح
شاعرٌ ملكًا بقصيدةٍ رائعه فأمر له الملك ببردعة ، فحملها وخرج ، فلقيه
أحد أصحابه وسأله : ما هذه ؟ فقال : امتدحت الملك بأنفسِ أشعاري فخلع علي
أنفس ملابسه .
*****
سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحيه ؟
فقال
: خللها بأصابعك
فقال : أخاف ألا تبلها
فقال الشعبي : إن خفت
فانقعها من أول الليل !!
*****
شاهد طفيلي قومًا ذاهبين في
وجه ، فظنهم ذاهبين إلى وليمةٍ فتبعهم ، فإذا بهم يدخلون على باب السلطان
فدخل معهم فإذا بهم شعراء قد قصدوا السلطان بمدائحهم ، فلما أنشد كل واحدٍ
منهم شعره ، وأخذ جائزته لم يبق إلا الطفيلي ، وهو جالسٌ لا ينطق فقيل له :
أنشـــــــــد ،
فقال : لست بشاعر ! قالوا : فمن أنت ؟
قال أنا من
الغاوين الذين قال الله فيهم (( الشعراء يتبعهم الغاوون ))
فضحك السلطان
وأمر له بجائزه .
*****
قال أحدهم وكان بخيلاً : مرت بنا
جنازة يوماً ومعي ابني ، ومع الجنازة امرأة تبكي وتقول : الآن يذهبون بك
إلى بيت لا فراش فيه ولا غطاء ولا خبز ولا ماء ،
فقال ابني : يا أبتِ ،
إلى بيتنا والله يذهبون !!
*****
دخل طفيلي على قومٍ يأكلون ،
فقال : ما تأكلون ؟
فقالوا _ مستثقلين لحضوره _ نأكل سمًا
فأدخل يده
في الإناء وقال : الحياة حرام بعدكم .
*****