تعرف يادكتور انت كاتب ايه
تعلم :
بأن
لا تتهم بصغائر الأمور لان كل الأمور صغائر
ودة هو اللي انا بعمله تمام
لكن الضغوط اكبر من اي تعليم وبجد بوصل لوقت ابيع فيه كل القضايا
وكاتب
لا تكن واقعياً ولا خيالياً
يعني كن وسط بين الاثنينن وهذا هو حالي ولكن ليس هذا هو الحل لضغوط الحياه ايضا
انظر إلى الكوب الزجاجي واعتبره مكسوراً
والله تغيير الحياه ارهقني بشدة كل ما اتعود على شئ يزول والمطلوب منك تتعود على غيره وتحاول تتكيف معاه
اكتب رسالة عما يجيش في صدرك كل أسبوع لعدة دقائق
درج المكتب مليان يادكتور بكل الخواطر اللي بتعمل زحمة في عقلي وتفكيري دون جدوي
تواضع للناس وتظاهر بأنك الأقل معرفة و ثقافة
والله يادكتور اعامل الناس على قدر عقولهم
تعلم أن تعيش في الوقت الحاضر
قد تكون هذه مشكلتي ومصيبتي الكبيرة اني لا استطيع ان اجلس بدون تفكير في كل شئ
اعلم إن قدرة الله تبدو في كل شي
نعم بدون هذا العلم والتيقن الشديد كنت يأست من الحياه من زمان
أخف صدقتك بحيث لا تدري يمينك ما أنفقت شمالك
هذا هو حالي والله
كن رحيما بالآخرين
الغريب ان تكون رحيم بكل الناس وقلبك بنفطر على اي انسان تجده في ضيق
والعكس ليس صحيح
لا تقاطع الآخرين أو تكمل حديثهم
صح هذه مقولة صحيحة
ولكن يادكتور لماذا تجثم ضغوط الحياه على القلب والوجدان
لدرجة ان لا تستطيع ان تعبر عما يجول داخلك وعن رفضك للواقع الموجود
وعن حزنك عن عدم قدرتك على توصيل معاناتك لاحد
لماذا لك هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا دائما من تعود على العطاء لا يجد امامه غير البخلاء في كل شئ
بخلاء في الاحساس وفي المشاعر وحتى بخلاء في محاولة فهمك
ولماذا ما اتكلم عنه اصبح سمة عامة وليست حالة خاصة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بجد اشكرك يادكتور على موضوعك الذي جعل قلمي يكتب ويخرج ما كنت اكتمه ولا استطيع ان اتكلم عنه لاني كنت شبه عاجزة عن التعبير عما اريد قوله
تسلم يااروع اعضاء الاميرة