ماذا تعرف عن هؤلاء

** وما زلنا في بستان المعرفة نقطف أجوَد القِطاف **

والآن دعونا نتعرّف على أهم مشاهير المسلمين في كافة العلوم :

(1) مجال الطب :

** الرازي : ويُنسب إليه اختراع الفتيلة في الجراحة ، كما أنه أول من كتب عن الجدري والحصبة ، ووضع
قواعد الطب الروحاني .
ألف الرازي 131 كتاباً نصفها في الطب ، وفُقِد معظمها . ومن أشهر كتبه الحاوي وهو دائرة معارف ضخمة
تقع في عشرين جزءاً ، وجمع فيه ما وصل الإغريق والفرس والهنود في الطب ، ومبتكراته الطبية.
وترجم الكتاب إلى اللاتينية سنة 1279 م في صقلية ، وتقديراً لجهوده أطلقت جامعة برنستون الأمريكية على
أفخم ناحية في أجمل أبنيتها اسمه لمآثره .

* * ابن سينا : وأشهر كتبه في مجال الطب ، " القانون في الطب " ، وظل هذا المؤلَّف وكذلك الجزء التاسع من موسوعة الرازي
أساس المحاضرات التي أُلقيت في الطب في الجامعات الأوروبية حتى القرن السادس عشر . وقد اعترف الفرنسيون بقيمة العرب
في الطب ، فعلّقوا صورتين ملونتين للرازي وابن سينا في كلية الطب في جامعة باريس .
هذا ويُنسب إلى ابن سينا أنه أول من كشف الدودة الطفيلية الموجودة في الإنسان المسماة بالأنكلستوما والمرض الناشيء
عنها والمسمى بالرهقان .
وقد أقرّت مؤسسة روكفلر الأمريكية أن ابن سينا عرف هذا المرض قبل الطبيب الإيطالي " دوبيني " بتسعمائة عام .
وفي كتابه " القانون في الطب " ما يشير إلى أن الأطباء لمسلمين عرفوا السل الرئوي ، وفيه أول وصف لداءالفيلاريا
أي " مرض الفيل " ، وأول وصف للجمرة الخبيثة التي أطلق عليها العرب النار الفارسية .
كما وبيّن أبن سينا في كتابه كيفية تشريح كافة أعضاء الجسم .

* الزهراوي : اهتم أبو القاسم الزهراوي بإلتهاب المفاصل
وبالسل في خرزات الظهر ، وكان أول من أوصى بولادة الحوض
وعلّم القيام بعمليات المهبل ، وأوجد مرآة خاصة للمهبل ، كما
ودرس علاج تشويهات الفم أو الفك واستخدم الخطّاف لإستخراج
الزوائد الأنفية ، وهو أول من قام بربط شرايين الدم لمنع النزيف
وأول من أدخل الحرير في ربطه . كما وانفرد بعمليات خاصة
بالأسنان ، فقام بخلعها بالكلاليب ، ونَشَر الأسنان الزائدة
وشبك الأسنان المتحركة بخيوط من ذهب . كما وقام بعملية
استئصال اللوزتين .
ومن أشهر كتبه " التصريف لمن عجز عن التأليف " ، ويحتوي
على ثلاثين فصلاً رتبها في ثلاثة أقسام : القسم الأول في الطب
والثاني في الأقراباذين والكيمياء ، والثالث في الجراحة .
لقد تمتع الزهراوي بمنزلة رفيعة في العالم المسيحي
وغدَت مبتكراته في الجراحة المرجع المُعَوَّل عليه
قروناً كثيرة

* ابن نفيس الدمشقي : اكتشف ابن نفيس الدورة الدموية
الصغرى قبل سرفيتس البرتغالي الذي يُنسَب إليه هذا
الإكتشاف بثلاثة قرون .
ومن أهم مؤلفاته " الكتاب الشامل في الطب " ، وكان
يعتزم إصداره في 300 جزء ، إلا أن المنية عاجلته
فلم يكتب منه سوى ثمانين ومعظمها الآن في مستشفى
أكسفورد ، وأيضاً كتاب في الرّمَد يُسمى " المهذّب في الكحول "
وكتاب في الأغذية . وأشهر كتبه " موجز الطب " ، وهو عرض
عملي لكتاب الشيخ الرئيس ابن سينا ويقع في 14 جزءاً .
ولم تزل منه نُسخ في مكتبة باريس وأكسفورد .

أنتقل إلى مشاهير الفلاسفة من العرب والمسلمين :

* الكندي : ويعتبر أول وآخر عربي يمثل الفلسفة الأرسطوطاليسية
في الخلافة الإسلامية في الشرق .
والكندي أول من أجرى في الفلسفة الإسلامية تصنيف الفلسفة
النظرية إلى رياضية و طبيعية وربوبية ، وهو أول من سنّ
للفلسفة الإسلاميةسنة التوفيق بينها وبين الإسلام وجرى خلفاؤه
على اثرها .

* الفارابي : واشتهر بتفسيره لكتب أرسطو وكان معجباً به .
وكانت فلسفته مزيجاً من الأفلاطونية والأرسطوطاليسية
والصوفية ، مما حمل العلماء أن يطلقوا عليه "المعلم الثاني"
حيث أرسطو هو المعلم الأول .
ومن أهم مؤلفاته والتي تجاوزت المائة ، كتاب " السياسة المدنية "
وكتاب " إحصاء العلوم " ، وكتاب " آراء أهل المدينة الفاضلة " .

* ابن سينا : وبلغت كتبه الفلسفية ستة وعشرين كتاباً .
ويعتبر كتاب "الشفاء" أهم مصنفاته الفلسفية ، وهو
موسوعة فلسفية وفق فيها بين الآراء الفلسفية
وعقائد جمهرة المسلمين .
وقد استحوذت شهرته الفلسفية والطبية على عقول
الآسيويين والأوروبيين ، فاستحق لقب الشيخ الرئيس .
كما وأطلق عليه لقب "المعلم الثالث " بعد أرسطو
والفارابي
.

* الغزالي : وقد كان من نوادر الفكر الإسلامي
والإنساني ، وسُمي بحجة الإسلام حيث كان يحفظ
300 ألف حديث ويجادل بها الفلاسفة الذين اعتبرهم
على ضلال بحججهم وبراهينهم .
ومن أبرز مؤلفاته كتاب " المنقذ من الضلال "
وكتاب " تهافت الفلاسفة " ، الذي يعتبر رداً على معظم
نظريات الفلسفة اليونانية ، وأيضاً كتاب " مقاصد الفلاسفة "
وعرض فيه الفلسفة اليونانية عرضاً شاملاً ، وكتاب
"إحياء علوم الدين " ، والذي يعتير أوسع كتب الأخلاق الإسلامية
انتشاراً في العالم العربي حتى وقتنا الحاضر .

* ابن رشد : يعتبر ابن رشد أعظم فيلسوف مسلم
كان له أثر في الغرب ، حتى أن بعض المستشرقين
يرى أنه ينتسب إلى اوروبا والفكر الأوروبي أكثر من
انتسابه إلى الشرق .
ويقال أن لويس الحادي عشر عندما حاول تنظيم أمور
التعليم سنة 1473 م ، أمر بتدريس مذهب ابن رشد
ومذهب أرسطو الذي لطالما عكف ابن رشد على
تلخيصه وشرحه بإيجاز تارة وبإطناب تارة أخرى .
إلا أن الإعجاب بشرح ابن رشد كان عظيماً ، بل
وسبق أستاذه في بعض الأحيان

مشكور انفاس وتسلم الايادي على الموضوع العاية في الروعة

موضوع مفيد جدااا

ورائع القاء الضوء على المشاهير الرائعة

تسلم الايادي

» ماذا تعرف عن الكابالا
» ماذا تعرف عن الاسنان
» ماذا تعرف عن الياهو
» كم شخص من هؤلاء في حياتك؟؟
» ماذا تعرف عن الواسطة ؟