م يكن يوما الغنى مظاهر كما لم يكن
يوما الفقر عيب
بين الغنى والفقر يقوم الفرد بموازنة ملموسة ومحسوسة
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه من سيجكم على الموازنة؟
عالم اليوم أغلب عقوله محشورة بخرم كيلون باب
تغريه الأضواء والمظاهر ويحكم بمجرد النظر
وينسى ان بين المرئى والمسمع اربع اصابع
تميز الحقيقة عن بهرجة رفع حاجب أو برم شارب
أغلب المسلسلات المعروضة على عقولنا التي ستأكلها العثة
ليست بقيمنا ولا بأخلا قياتنا ولا بطرق وأساليب تربيتنا
الأغرب أنها تمنحك أحكام غريبة لامعقولة وقطعية
لمَ أغلب او كل الفتيات اللواتي ينحدرن من عوائل غنية يقعن ضمن أطار
العجرفة الغرور
هذا أذا لم تكون تصرفاتهن طائشة ومتهورة وبأخلاق سيئة
وكل الفتيات اللواتي ينحدرن من عوائل فقيرة سواء كانت بنت شوفير او بواب او
سايس
تكون بقمة الأخلاق وتعاني ما تعانيه كي ينتصر حبها في النهاية
ولا تأخذ عليها مواقف التلاعب بالمشاعر او التنقل بالحب بين هذا وذاك
أستغرب حالة التشويه الشكل العام سواء للفتاة او الشاب
على مختلف الروايات المعروضة كيف لأخ ان يرى في فتاة حبيبة مخلصة ان كان
لأخيه مشاعر حيالها
إلا يجدر به الفرمل عند هذه النقطة.
يمكن أنتم متابعين للمسلسلات سواء المدبلجة او التركية أكثر مني
انا أشاهد كل عشر حلقات نصف حلقة
لكن المعيار كله يزن كفة واحدة
أن الغنى سبب التردي والفساد
والفقر اساس السمو الخلقي
من أين أتت هذه الموزانة ومن حكم عليها وصادقها كي تنشر على مجتمعاتنا
هل كل غني فاسد
هل كل فقير شريف
لم يكن يوما الغنى عار ولا الفقر عيب
ومن وصل للغنى بطرق رخيصة ملتوية مينغسل ضميره لو صار ملياردير ولا يتعدل
مثل منكول الأعوج أعوج من كاعه
ومرا نحكم بفساد الكل لأن البعض مشو بدروب الوحل
هنالك غني جابه بشرف وبتعب وبمخافة الله وتعب على أولاده وحسسهم بقيمة تعبه
وهنالك فقير علم أولاده كرامة العيش والطموح المشروع
ولا تتخيلو ان المادة تندرج ضمن مقارنة الأشخاص لأن بهالحالة راح اتكون
مقارنة فاشلة
مصيوغة على مودة اليوم من كيكي وميمي
أكو كلمات تشعر بيها بالفخر من تنكال بحقك وتنكال بحق مو تنفيض جتاف
والله سبع ابن سبع
والله بنت أصول
كولولي السبع والأصول أرتبطت بفعلك لو بفلوسك
المادة سبيل ختى تعيش بكرامة بقى زيادتها او شحتها رزق من الله ومن جهدك
ومن اختيار عتباتك