زيت كبد الحوت
هو زيت أصفر اللون وله رائحة السمك وتكون رائحته قوية نوعاً ما. يستخلص هذا الزيت من كبد الحوت ويحتوي على كميات كبيرة من فيتاميني أ, د.
استخداماته
فيما مضى كان الكثير من الناس يستخدمون زيت كبد الحوت لوقايتهم من
نقص فيتاميني أ وَ د الذين يسبب نقصهما بعض الأمراض, غير أن استخدام هذا الزيت قل في وقتنا الحاضر وذلك لتمكن الحصول على هذين الفيتامينين من مصادر أخرى كاللبن حيث يحتوي على كلا الفيتامينين, بالإضافة إلى الخضروات الصفراء والخضراء, بينما يمكن لمن يحتاج لكميات إضافية من هذين الفيتامينين تناولهما على هيئة كبسولات دوائية.
وهو نفسه زيت السمك أو زيت كبد سمك القد
يستعمل زيت كبد الحوت معبأ داخل محافظ جيلاتينية كمصدر
غني جداً بالفيتامينين أ ود، ويوصف في علاج مرضى الكساح في الأطفال والوقاية منه، لأن فيتامين «د» يساعد على ترسيب عنصر الكالسيوم في العظام والأسنان. كما أن فيتامين «أ» عنصر مهم للنمو ويساعد على بناء عضلات الجسم، ويوفر كل جرام من زيت كبد الحوت حوالي 850 وحدة دولية من فيتامين «أ»، وكمية لا تقل عن 85 وحدة دولية من فيتامين «د».
مميزاته :
ويمتاز هذا الزيت بقوامه الخفيف، وطعمه ورائحته السميكة، ويضاف إليه مادة نكهة لا تزيد نسبتها عن 1% لتحسين طعمه، ويستخرج هذا الزيت من الكبد الطازج للحيتان، وخاصة الجنس المعروف بـ سمك القد، وتعيش هذه الحيتان في شمال المحيط الأطلسي، وتهاجر إلى شواطئه في أوائل الشتاء والربيع لوضع بيضها, وتوجد أكبر مصائدها في سواحل إنجلترا وجزر نيو فولاند والنرويج، كما يستخرج زيت من أكباد أسماك الهالبوت ويعبأ في محافظ جيلاتينية، وهو أيضاً غني بالفيتامينين «أ» و«د»، كما تحتوي مستخلصات بعض الطحالب البحرية على فيتامين «ج»، وبعض أفراد مجموعة فيتامين «ب» كحمض الفوليك والنياسين ولها قيمة تجارية، لكن لسوء الحظ تصعب عملية فصل هذه الفيتامينات عن المواد الأخرى التي قد تكون ضارة بصحة الإنسان، ويستعمل الأطباء في علاج الإصابة بدوالي الساق محلولاً معقماً لمركب مورهايت الصوديوم بتركيز نسبته 5% وهو عبارة: عن أملاح الصوديوم للأحماض الدهنية في زيت كبد الحوت، ويعمل هذا المحول بعد حقنه في المناطق المصابة كمادة مصلبة في دوالي الساق ويجب عدم استعماله عند انفصال مادة صلبة منه لا تذوب كلياً عند تدفئته.