مجموعة أحاديث للرسول صلى الله عليه وسلم في التعامل مع أهل بيته:
في الشرب والأكل :
الحديث عن عائشة رضي الله عنها :
كنت أشرب وأنا حائض من إناء ، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ فيشرب .
رواه مسلم .
في مجالسة الزوجة :
الحديث عن عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض .
رواه مسلم .
في السماح لها بتمشيط شعره :
الحديث عن عائشة رضي الله عنها :
ليدخل علىّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه وهو في المسجد فأرجّله .
رواه مسلم .
في التنزه مع الزوجة :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث
رواه البخاري
في الضحك من نكاتها وفكاهتها :
الحديث عن عائشة رضي الله عنها : قالت :
قلتُ : يا رسول الله ! أرأيت لو نزلت وادياً وفيه شجرة أُكل منها ووجدت شجراً لم يؤكل منها، في أيّها كنت تُرْتِعُ بعيرك؟
فضحك رسول الله وقال: " في التي لم يُرْتعْ فيها ".
تعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها .
أخرجه البخاري .
في مساعدتها في أعباء المنزل
سئلت عائشة رضي الله عنها :
ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟ قالت: كان في مهنة أهله
رواه البخاري
في أنه يهدي لأحبتها وذكره لها بعد موتها
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح شاة يقول :
أرسلوا بـها إلى أصدقاء خديجة .
وهذا الحادث بعد وفاة خديجة رضي الله عنها بسنين طويلة
رواه مسلم.
في مديحها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام .
وكان رسول الله يحب هذا النوع من الطعام ويتكون من الخبز واللحم و مرق اللحم
رواه مسلم
في أنه يسرّ إذا اجتمعت بأصحابها
لحديث عائشة رضي الله عنها :
قالت عائشة :كانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن (يتغيبن) من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يُسربـهن إلى (يرسلهن إلي ) .
رواه مسلم
يعلن حبها وحب أهلها
لقوله صلى الله عليه وسلم عندما سأله عمرو بن العاص حين رجع من غزوة ذات السلاسل , من أحب الناس إليك قال : عائشة , قال يا رسول الله : إنما أقصد من الرجال , قال : أبوها .
رواه الترمذي
ينظر إلى محاسنها وليس إلى عيوبها
لقوله صلى الله عليه وسلم :
" لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر " .
رواه مسلم
لا ينشر خصوصياتها
قال صلى الله عليه وسلم:
إن من أشر الناس عند الله منزله يوم القيامة
الرجل يفضى إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها .
رواه مسلم
في تقبيلها
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم .
رواه مسلم
في التطيب في جميع أحواله
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كأني انظر إلى و بيص المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم .
رواه مسلم
في رضاه لمرضاتها
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
ان الناس كانوا يتحرون بـهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
رواه مسلم
في معرفته لطباعها ومشاعرها :
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة :
أنى لأعلم إذا كنت عنى راضية وإذا كنت عنى غضبى .. أما إذا كنت عنى راضية فانك تقولين لا ورب محمد وإذا كنت عنى غضبى قلت : لا ورب إبراهيم
رواه مسلم
في عدم ضربه الزوجة وينهى عن ذلك الناس
قالت السيدة عائشة " ما ضرب رسول الله امرأة ولا خادما ولا لطم خدا ولم يكن سبابا ولا فظا ولا غليظاً "
رواه مسلم
قال رسول الله : لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم
رواه البخاري
فإذا تأملنا إخواني وأخواتي خلق رسول الله في بيته وقد تحريت بكل الروايات الصحة فكم من المسلمين يطبقون هذا الخلق بالله عليكم وهل توجد مشاكل ببيت ربه بهذا الخلق لماذا أصبحت بيوت المسلمين بهذه الفرقة وهذا التباعد وأين نحن من خلق قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم