كيف يمكن الحد من الإكثار من تناول الحلوى 
تسأل قارئة أفرط فى تناول الحلوى وأعلم أن لها أضرار على
الصحة فهل من وسيلة للحد من هذه الأضرار علما بأننى قد حاولت الإقلاع عن
هذه العادة ولم أنجح؟
تجيب على هذا التساؤل دكتورة شريفة أبو الفتوح استشارى التغذية العلاجية
قائلة قبل التطرق لموضوع أدمان الحلوى لابد من معرفة بعض الحقائق التى من
الممكن أن تساعدنا على الإقلاع عنها سواء كانت إيجابية أو سلبية.
بالنسبة بفوائدها فهى تعد مصدر جيد للحصول على طاقة سريعة عندما تؤكل
بكميات صغيرة كما أنها تعزز لدينا الإحساس بالسعادة ورفع الروح المعنوية.
كثير من الناس يقبلون عليها فى المناسبات السعيدة وأيضا فى حالات القلق
والاكتئاب بغرض رفع الروح المعنوية مما يؤدى إلى التعود عليها وهنا يجب أن
نقف وقفه مع هذه العادة من الممكن تناولها يوميا فى حدود معقولة مرة واحدة
وفى نفس الوقت نكثر من تناول النشويات المركبةمثل الأرز بالنخالة –
الخضراوات الطازجة – خبز بالردة فى حدود 2/1 رغيف يوميا، والتى تعمل على
ثبات سكر الدم مع الإحساس الدائم بالراحة وفى نفس الوقت نستفيد من فوائدها
المتعددة سواء فيتامين B أو الزنك أو الألياف التى تقضى على الإمساك وتعطى
إحساسا بالشبع.
والجدير بالذكر أن تناول المشربات الغازية بكميات كبيرة يزود الجسم بعدد
من السعرات الحرارية غير اللازمة وقد تؤدى إلى زيادة الوزن وتسوس الأسنان
كما أن محتواها من الأحماض قد يؤدى إلى تآكل مينا الأسنان كما أن محتواها
العالى من الفسفور يعوق امتصاص الكالسيوم وقد يسبب الكافيين الموجود بها
مشاكل صحية عند الكبار ومشاكل متعلقة بالنوم والسلوك عن الأطفال كقلة اليوم
وكثرة الحركة ولكن لابد أيضا من ذكر بعض حسناتها وهى أنها توفر طاقة سريعة
من السكر و الكافيين وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون تناول
الطعام وأيضا قد تخفف بعض نوبات الصداع وبالنسبة لإدمانها فمن الممكن
الاستعاضة عن الإقلاع عنها بتطوير تصنيعها لجعلها مفيدة، فمثلا من الممكن
مزج المياه المعدنية الفوارة الخالية من الصوديوم مع عصير والفواكه وبذلك
تكون قد حولت العادة الغذائية الخاطئة إلى عادة صحية صحيحة.
وإذا لم نستطيع الإقلاع عنها فمن الممكن زيادة كمية الكالسيوم عن طريق
تناول 2 كوب لبن خالى الدسم والإكثار من الخضراوات الورقية الخضراء وتناول
ثلاث مرات أسماك فى الأسبوع ويفضل السردين بعظمه. 
المزاج
