الحب الفيسي

الحب الفيسي





ها هو ذا


يتنكر ليبوح


ينسى الواقع


ينسى الحاضر


ينزع من قلبه


سيف الألم


يكتم ذاك الدم النازف


من عرق واقع مكتوب


يدخل ذاك المدعو فيس


وها هو ذا


يتنكر فيه ليبوح


يعيش الحلم


بشط جديد


يتنقل


من موجة آد


لموجة آد أخرى


يلقي ضعفه


حامل قلقه


يلقيه وينسى


يتشح برداء الكـذ ب


يعيش كأنه في الأحراش


يسلب ضحكة


يشير كلمة


يقتل نفسا


يقصد نية ذاك الخاسف


حين يبتلع المخسوف


ينشئ قولا


يشارك غيره


يحاور ذاك


يناور تلك


يثبت أنه مهاب الكلمة


يضيف صداقة


يلغي أخرى


وها هو ذا


يتنكر ليبوح


عجبي من هذا الفيس


عالم آخر يحاكي الواقع


هذا يعيشه بكل جسارة


تلك تتصرف كحمارة


وهذا يخشى فراق سمارة


وتلك توقعهم بمهارة


لايك تجذب هذا لذي


وبلوك تنهي صداقة ذي


والموت معناه بلاك لست


حين يقول جرابك


أنا من الكذ ب فلست


وها هو ذا


يتنكر ليبوح


حين يبغي بعض هدوء


أوف لاين تخدم وتنوء


بداية قوله


ياهلا


ونهايته


أنتظرك ها هنا


يسمعها كلماته دواء


تخترق القلب المكلوم


من واقع منه محموم


تراه نورا


بل أنوار


تجذبها الكلمة


تعيش الحلم بواقع فيس


بالبوستات يفتح باب


يجلس يرتاح ويعيش


ينسب كلمات البوستات


لذاك القلب يقول آهات


قوله هزل


ليله عزل


عن واقع مغموس خيال


يقنع نفسه


بحقيقة فيسه


يخشى ذاك الذر هناك


لوج أوف فيها ممات


يضيع القلب مع اللكزات


يحاول عيش الواقع


لكن


هيهات


تباغته تلك اللايكات


وجمال كلام البوستات


دوما أقواله كذبات


يبحث عن ذر التشغيل


يحاول إبعاد التعطيل


ينزلق على منحدر الواقع


للزيف والأمر هنا ساطع


تبديل


وها هو ذا


يتنكر ليبوح


رغم خوفه الهالع منك


إلا أن


خوفه الأكبر


أكبر منك





بقلمي


باندااا الاسكندرية


هالة محمود


5/5/2013