مدينة الكويت القديمة أحياء ومعالم
اختلفت المؤرخين حول
الكويت و نشأتها ويعود هذا الاختلاف إلى عدم وجود تاريخ دقيق لبناء الحصن
القديم الذي بناه بن عريعر والتي قامت الكويت من حولة لاحقاً لكن من
المعلوم أن مدينة الكويت القديمة بدأت كقرية صغيرة قديما سكنها بعض من
الصيادين والبدو وكانت مقراً لهم في وقت مابين القرن السابع عشر وربما قبل
ذلك بكثير حيث اتسعت القرية الصغير ومع مرور الزمن وامتدت جنوبا وغربا حتى
أصبحت مدينة كبيرة و مركزاً تجارياً هاماً في المنطقة ومدينة الكويت
القديمة من أكثر المدن الواقعة على الخليج العربي نمواً و ازدهاراً
ونشاطاً وتقع المدينة القديمة ما بين شاطي البحر" جون الكويت " والسور
الذي تم بنائة قديما لحمايتها من العداون الخارجي حيث بنيت المدينة
القديمة عشوائيا من غير تنظيم ولاتخطيط على الطراز العربي القديم حيث
الأسواق المتجاورة والمباني المتلاصقة والطرق الضيقة في هذه الموضوع سوف
اتطرق لمدينة الكويت القديمة واحيائها القديمة و بعض من معالمها لكي تكون
لنا مرجع لنا في منتدي تاريخ الكويت ..تحياتي .
المدينةالقديمة
المدينة
القديمة قسمت إلي أحياء سكينة كبيرة وصغير سكنها الكويتيون وكان التعاون
والترابط هو السائد بين سكانها رغم إختلاف أعراقهم وطوائفهم و أجناسهم
وكانت اللحمة فيما بينهم قوية فلم يعرفوا القبلية ولا الطائفية وهي أحد
اسباب قوتهم حيث عجز اعدائهم قديما في شق هذا الترابط والتلاحم وهذا ما
تفتقدة في الكويت في الوقت الحالي .نشأ الكويتيون في المدينة القديمة
وارتبط تاريخ اسرهم في احيائها التي قطنها اجداهم قديما ولايزال الكثيرين
من سكان هذه الأحياء واحفادهم يفتخرون في انتمائهم لهذه الأحياء في الوقت
الحاضر.
الاحياء القديمة
كما
ذكرت سابقا أن المدينة قسمت إلى أحياء رئيسية كبيرة تتفرع منها الاحياء
الصغيرة وسميت هذه الأحياء القديمة بأسماء معروفة يعرفها من سكن الكويت
قدينا ونسبت لأشهر ساكنيها من الأسر والمجموعات أو الشخصيات و كانت أحياء
المدينة الواقعة على ساحل البحر أو القريبة منه تتميز بكبر حجم بيوتها حيث
يقطنها اثرياء وتجار المدينة القديمة حيث تقع بيوتهم بالقرب من العماير
ونقع السفن القديمة حيث إعمالهم وتجارتهم وقسمت المدينة القديمة إلي أربعة
أحياء كبيرة رئيسية وهي كالتالي :
1. الحي القبلي.
2. الحي الشرقي .
3. حي الوسط .
4. حي المرقاب .
تتفرع الاحياء
الاربعة الكبيرة الرئيسية إلى أحياء فرعية وتسمي بالعمامية "فريج " سوف
اذكرها إبتداء من الحي القبلي المعروف " بجبلة " ثم وصولا إلي ا لحي
الشرقي المعروف " بشرق " وهما الاشهر قديما من هذه الاحياء وبداية الحي
القلبي من " فريج الوطية " غربا بالقرب من المستشفي الأمريكاني ثم تأتي
بعدها الإحياء الواقعة على ساحل البحر من أول حي من جهة الغرب لاخر حي في
الحي القبلي في اتجاة الشرق وهي على النحو التالي :
1. فريج بن عثمان : وينسب لعائلة العثمان "أول أحياء الحي القبلي من جهة الغرب".
2. فريج الصقر: وينسب لعائلة الصقر.
3. فريج البدر : وينسب لعائلة البدر.
4. فريج الخالد: نسبة لعائلة الخالد.
5. فريج سعود : نسبة للشيخ سعود الصباح .
6. فريج غنيم: نسبة لعائلة الغنيم " وهو أخر إحياء الحي القبلي في اتجاة الشرق" .
ثم تأتي بعدها احياء الحي الشرقي الوقعة على ساحل البحر وهي على النحو التالي :
1. فريج الشيوخ: أول أحياء الحي الشرقي الواقعة وينسب لساكنيه من الأسرة الحاكمة".
2. فريج بن خميس : وينسب لعائلة الخميس .
3. فريج الشملان: وينسب للطواش المرحوم شملان بن علي بن سيف رحمه الله ويسمي أيضا حي الرومي نسبة لعائلة الرومي .
4. فريج النصف : وينسب لعائلة النصف .
5. فريج هلال : وينسب للمرحوم الطواش هلال بن فحجان المطيري رحمه الله أكبر تاجر لؤلؤ في تاريخ الكويت .
6. فريج المضف : وينسب لعائلة المضف .و به المرحوم الطواش إبراهيم المضف رحمه الله
7. فريج بورسلي : وينسب لعائلة أبورسلي وهي من أقدم العائلات التى قطنت الكويت قديما.
8. فريج العاقول : أخر حي من الاحياء في الحي الشرقي من الجهة الشرقية وسمي العاقول نسبة لنبات العاقول.
ثم تأتي الأحياء التالية و الواقعة خلف الإحياء الواقعة على البحر السالفة الذكر وهي على النحو التالي :
1. قريج السبت نسبة لعائلة السبت .
2. فريج العداسنة نسبة لعائلة العدساني .
3. فريج العتيق نسبة لعائلة العتيقي .
4. فريج المديرس نسبة لعائلة المديرس .
5. فريج البودي نسبة لعائلة البودي.
فريج الفرج نسبة لعائلة الفرج .
7. فريج العبدالرزاق نسبة لعائلة العبدرزاق " الرزاقة " .
8. فريج القناعات نسبة لعائلة القناعات .
9. فريج العجيل نسبة لعائلة العجيل .
10. فريج الفلاح نسبة لعائلة الفلاح .
11. فريج الرندي نسبة لعائلة الرندي .
12. فريج عسق نسبة لعائلة عسق.
13. فريج ابن عليوة نسبة لعائلة ابن عليوة .
14. فريج الساير نسبة لعائلة الساير .
15. فريج السبعان نسبة للسبعان .
16. فريج عنزة نسبة لعنزة .
17. فريج العوازم نسبة للعوازم .
18. فريج الرشايدة نسبة للرشايدة .
19. فريج المطران نسبة المطران .
20. فريج الصوابر نسبة لجماعة من العوازم .
21. فريج القروية نسبة للقروية .
22. فريج الحساوية نسبة للحساوية.
23. فريج البحارنة نسبة للبحارنة من البحرين .
24. فريج البلوش نسبة للبلوش القادمين من بلوشستان.
25. فريج المهارة نسبة للمهارة من اليمن .
26. فريج العوضية نسبة لجماعة من مدينة عوض في بلاد فارس.
27. فريج القبندية نسبة لجماعة من القبندية من بلاد فارس.
28. فريج الصالحية نسبة للمرحوم ملا صالح بن محمد الملا رحمه الله.
29. فريج ابن حسين نسبة للمرحوم عبد العزيز بن حسن رحمه الله .
30. فريج ابن حمود نسبة للمرحوم حمود الشايع رحمه الله .
31. فريج اظبية نسبة لشاوي اظبية.
32. فريج براحة مبارك نسبة للشيخ مبارك آل خليفة رحمه الله .
33. فريج براحة الماص نسبة للمرحوم عبدالله الماص رحمه الله.
34. فريج الميدان نسبة لمحلة الميدان .
35. فريج المطبة نسبة لمحلة المطبة شرق .
36. فريج الزهاميل نسبة للزهاميل من الفضول.
37. فريج الفوادرة نسبة للفوادرة .
ماذكر تة من الفرجان
المعروفة قديما هي الاشهر والاكبر يتفرع منها فرجان أخرى اصغر حجماً على
سبيل المثال هذه بعض الفرجان المتفرعة من فريج الفوادرة " فريج السبتي - فريج المسيليم - فريج بن شرف - وفريج بن ياسين " .
========================
[size=21]عدد سكان دولة الكويت
مقدمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
سأتطرق في موضوعي هذا عن عدد سكان دولة
الكويت منذ نشأتها في فترة حكم الشيخ صباح الأول (1752-1776)م حتى وقتنا
الحاضر مستندا إلى أقوال الرحالة والمؤرخين و آخر الإحصائات الرسمية وبعض
المصادر الأخرى، ومن المعلوم أن من أسباب زيادة عدد السكان: الهجرة والتكاثر، ومن الأسباب التي تؤدي إلى النقصان: الحروب والهجرة المعاكسة والأوبئة، أرجوا ممن لديه إضافات أو إحصاءات لسنوات أخرى أن يفيدنا مشكورا......
عام 1765م: (10,000-20,000 نسمة)
يصف الرحالة الدانيماركي كارستن نيبور (الذي زار الكويت عام 1765م) البلاد فيقول: "الكويت بلد يبلغ عدد سكانها عشرة آلاف نسمة، لديهم ثمانمائة مركب، يعيشون على التجارة وصيد السمك والغوص على اللؤلؤ".
ولكن باحثا آخر يعارض هذا الرقم ويفند رأي نيبور قائلا: "لو
افترضنا طاقم كل سفينة في المتوسط عشرة أفراد وهو الحد الأدنى – يكون عدد
العاملين بالبحر فقط من القادرين ثمانية آلاف نسمة، وهذا عدا النساء
والأطفال والشيوخ والعاملين في نقل التجارة البرية، فيكون عدد سكان الكويت
بناء على ذلك لا يقل بأي حال من الأحوال عن عشرين ألف نسمة"، ويعتبر
باحث آخر أن المعلومات التي يقدمها الرحالة الدنماركي هي من أهم المعلومات
لأنها مستمدة من الفترة التي عقبت استقرار آل صباح في الحكم. (1)
عام 1831م: (وباء الطاعون)
وعلى أي الأحوال
فمن الثابت أن عدد السكان تناقص بعد الفترة التي استمد تيبور معلوماته
منها. ففي عام 1831م أصاب الكويت والمناطق المجاورة وباء الطاعون وكان
أعظم وباء عرفه الكويتيون والعراقيون والنجديون، فقد أفنى أغلب سكان تلك
المناطق تقريبا، ويصف لنا مؤرخ الكويت عبدالعزيز رشيد هذا الوباء فيقول: "أصيبت
الكويت في عام 1247هـ (1831م) بطاعون عظيم قضى على كثير من أهلها حتى كادت
تصبح قفرا يبالا لولا المسافرين من أهلها الذين لم يرجعوا إليها إلا بعد
صفاء جوها من تلك الظلمة، رجعوا إليها ولكن وجدوا الطاعون قد فتك بكثير من
نسائهم، فاضطروا إلى استقدام عوضهم من البلاد المجاورة كالزبير ونجد
وغيرها، وبذلك حفظ البلد من العدم والفناء". (2)
عام 1910م: (35,000 نسمة)
وما نصل إلى عام 1910 حتى يربوا عدد سكان الكويت على 35 ألفا. (3)
في عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح (1921-1950)م: (150,000 نسمة)
ذكر حسين خلف الشيخ خزعل في كتابه (تاريخ الكويت السياسي) تحت عنوان (عدد نفوس الكويت): "لم
يجر في عصر الشيخ أحمد الجابر احصاء دقيق لتعداد نفوس الكويت وقد قدر عدد
نفوسها بنحو مائة وخمسين ألف نسمة منها مائة ألف في مدينة الكويت وخمسون
ألف خارج المدينة بما فيهم البدو الرحل". (4)
عام 1957م: (206,473 نسمة)
كان أول تعداد رسمي للسكان بتاريخ 27
فبراير 1957، وقامت بإجرائه دائرة الشؤون الاجتماعية، وانتهت من جمع
البيانات بعد يومين من ذلك التاريخ، ففي الأول من مارس عام 1957 بلغ تعداد
سكان الكويت 206473 نسمة (الذكور 132058 والإناث74415) حيث كان عدد
الكويتيين 113622 نسمة (الذكور 59154 والإناث و54468) وعدد الوافدين 92851
نسمة. (5) (6)
عام 1961م: (321,621 نسمة)
في عام 1961م بلغ
عدد سكان دولة الكويت 321621 نسمة ، منهم %62 من الذكور ، و %37 من الإناث
، وهذا الاختلاف في التركيب النوعي للسكان ناتج عن الهجرة الخارجية التي
شهدتها دولة الكويت. (7)
عام 1985م: (1,697,301 نسمة)
بلغ عدد السكان عام 1985م حوالي 1697301 نسمة ، منهم %56 من الذكور و %44 من الإناث. (
عام 1990م: (2,141,165 نسمة)
أما سنة 1990م، فقد
بلغ إجمالي عدد السكان 2141165 نسمة، منهم %72 من غير الكويتيين
(الوافدين)، وفي خلال هذه السنة تعرض وضع السكان لتغييرات كبيرة نتيجة
للعدوان والإحتلال العراقي الغاشم للكويت وما تبع ذلك من هجرة كبيرة
للوافدين من العرب وغيرهم. (9)
عام 1995م: (1,577,598 نسمة)
وفي سنة 1995م بلغ إجمالي عدد السكان حوالي 1577598 نسمة ، منهم %58 من غير الكويتيين. (10)
عام 1996م: (1,753,981 نسمة)
أظهرت النتائج الأولية للتعداد عام 1996م أن عدد سكان دولة الكويت بلغ 1.753.981 نسمة , منهم 717.955 كويتي , 1.036.026 غير كويتي. (11)
عام 2003م: (2,183,161 نسمة)
في يونيو 2003 بلغ عدد سكان دولة الكويت 2.183.161 مليون نسمة متضمننا عدد 1.292.354 مقيم. (12)
عام 2005م: (2,213,403 نسمة)
أجرى التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2005 في إبريل 2005م، وقد
أسفرت النتائج الأولية لتعداد السكان لعام 2005 بأن عدد السكان -
المتواجدين ليلة العد 20/21 إبريل في دولة الكويت قد بلغ (2.213.403)
نسمة، منهم (880.774) من الكويتيين، (1.332.629) من غير الكويتيين. (13)
عام 2006م: (2,870,000 نسمة)
عدد سكان الكويت
وصل عام 2006 إلى 2،870،000 نسمة تقريبا، منهم 1،010،000 هو عدد السكان
الكويتيين والباقي من الوافدين والاجانب و تبلغ نسبة النمو السكاني 6.5%
وتعتبر هذه النسبة الاكبر مقارنة بالدول الاخرى ويعتبر عدد الوفيات نسبة
إلى عدد السكان الاقل في العالم حيث تبلغ 3 عن كل 1000. (14)
عام 2007م: (3,399,637 نسمة)
وحسب احصائيات
الهيئة العامة للمعلومات المدنية بتاريخ (31-12-2007) فإن إجمالي عدد سكان
الكويت هو 3,399,637 نسمة (2131904 ذكور و 1267733 إناث) منهم 1054598
كويتي (516632 ذكور و 537966 إناث) و 2345039 غير كويتي (1615272 ذكور و
729767 إناث). (15)
=======================
[b][size=21]المعيشة في الكويت قديما
الغالبية
من الكويتيون قديما من الطبقة الفقيرة وقله هم الأغنياء معيشتهم تتسم
بالبساطة فحالهم يسيره وليست كما يتصورها البعض فالكثير منهم من يعيش على
قوت يومه و يشقى
الغني منهم و الفقير في سبيل كسب لقمة العيش في حين لا يجد البعض منهم
المال الكافي لأطعام عائلتة في بعض الأحيان ومن الملفت للنظر عند حلول
المساء في المدينة تجول الفقراء اللذين يطوفون و يطرقون أبواب بيوت
الميسروبن من الأغنياء طلبا لوجبة المساء حيث أنهم من النادر أن يردون ,
ولتعريف الاخوة الأعضاء والزوار الكرام عن معيشه الكويتيون قديما سوف
اتطرق في هذا الموضوع عن علمهم ومأكلهم ومشربهم ومسكنهم وملبسهم لكي يعرف
إبناء الجيل الحالي كيف كانت معيشتهم اجدادهم في الكويت قديما بشكل مبسط.
عملهم : العمل
قديما من مستلزمات الحياة الضرورية حيث يعمل الأبناء منذ الصغر أي قبل
بلوغهم سن البلوغ لأعانة أهاليهم في معيشتهم الصعبة ومن النادر أن تجد
الأبناء بلا عمل سواء الغني منهم والفقير فالكل يعمل في سبيل كسب لقمة
عيشة حيث يعمل أبناء الأغنياء مع أهاليهم في تجارتهم حتي يتم صقلهم منذ
صغرهم لتحمل المسؤولية أما العامة من الكويتيون فيعملون في مهنة الغوص
وصيد السمك ونقل المياة وقطع ونقل الحجارة وغيرها من المهن الشريفة التى
تتطلب الصلابة والصبر حيث يعمل البعض منهم بيوميات زهيدة لا تكاد تكفي قوت
يومه فلم يكن العمل يعيب الرجل قديما مادام المهنة شريفه.
مشربهم ومأكلهم : المياه
قديما شحيحة في البداية كانت المياه تجلب من الآبار الموجودة في المدينة
ومع أتساع المدينة وزيادة عدد سكانها تم جلبها من الآبار المجاورة للمدينة
و من الآبار البعيده عنها و مع الطلب المتزايد على المياة قام الكويتيون
بجلب المياة من شط العرب لسد النقص وكانت لديهم مياة تستخدم للشرب وأخري
للطبخ ومياة للاستخدام الحيواني والاستخدامات الأخرى حيث عانوا رحمهم الله
الكثير من شحها وعذوبتها فلم يعرفوا التبذير في هذه النعمة , أماالاكل
وعاداته فهي تختلف عما هي عليه في وقتنا الحالي فوجبتهم الرئيسية هي
العشاء وتقدم أما قبل صلاة المغرب أوبعدها بقليل حيث يخلدون للنوم باكر , أما وجبة الغداء فتقدم قبل صلاة الظهر أوبعدها بقليل , في
الافطار يفطر العامة على التمر و "الغبيبة" بقية العشاء" , أما الاغنياء
فيفطرون على الخبز والمفروك " " والبثيث " وفي الغداء يأكل العامة التمر
والمتوت " وهي " إسماك العمومي" الصغيرة المججففة أما الاغنياء يأكلون
الخبز مع اللبن "المخيض " والتمر والارز وقليل ما يطبخ الأرز سواء مع
الماش أو الربيان أو السمك المجفف , فلا
يؤدم باللحم والسمك يوميا بل مره أو مرتين في الأسبوع طبعا هذا بالنسبة
للاغنياء فما بالك بالفقراء وهم عامة الكويتيون و في الشتاء يأكل الاغنياء
"الماتوت والرغيد و "العصيد" ولكن ليس بصفة مستمرة وقد يستغرب الكثير
بقيامهم بمسح ايديهم بأرجلهم بعد أكل العصيد فلم يعرفوا الغسيل بالصابون
بعد الاكل الأ فيما بعد.
مساكنهم: كانت
مساكنهم قديما متلاصقة والممرات ضيقة الغالبية والبيوت صغيرة وعدد الغرف
بها قليل ومساحات البعض منها لايتعدي 200 متر مربع أو أقل وتفتقر لابسط
وسائل الراحة فلايوجد بها صرف الصحي لكنها كانت بنظرهم كبيرة أما البيوت
الكبيرة وعددها قليل فهي للاغنياء وبها بعض من وسائل الراحة وليس كما
يتصورها البعض فلا تكييف يقيهم من حرارة الصيف على عكس الوقت الحالي فبيوت
الكويتيون الآن كبيرة تتوفر بها وسائل الراحة ومبنية على الطراز الحديث
وبها الكثير من الغرف المجهزة بجميع وسائل الراحة.
قديما
في الظهيره يقيل الكويتيون بعد الغداء ففي الصيف تراهم يهربون من بيوتهم و
يذهبون للبحر لاخذ قسط من الراحة حيث يخلدون للنوم تحت ظل السفن الواقعة
علي السيف أملين بهبوب نسيم هواء يلطف عليهم لواهيب صيف الكويت الحار حيث
يقومون بتبليل "الوزار" بالماء وتغطيته اجسامهم به لكي يعطيهم برودة
تنعشهم في اجواء الصيف الحارة ورغم حرارة الجو فكانوا يخلدون للنوم من شده
التعب والشقي الذي هم فيه.
ملبسهم: ملبسهم
قديما بسيط وليس به تكاليف و تبذير واسراف والسبب كما ذكرت الحال اليسيره
لغالبيتهم وكانوا ينتظرون الأعياد بفراغ الصبر لكي يرتدوا الملابس الجديدة
و يرتدي الرجال قديما لباس الرأس الشائع للعامة وهو "الغترة" ثم عرفوا
فيما بعد الشماغ حيث يلبسونه في الشتاء , " العقال الطي"يلبسة كبار السن قديما ثم فيما بعدلبسوا "الشطفة " , والعامة
منهم تلبس الدشداشة " الثوب " والأغنياء والشيوخ وكبار الشخصيات هم من
يلبس الصديري والزبون والدقلة والبالطوا الذي ظهر لاحقا والأغنياء والشيوخ
قديما كما يلبسون الرجال قديما "عباءة قيلان" المصنوعة بالأحساء وفيما بعد
حل محلها البشت المتعدد الألوان أما السراويل الطويلة لا تلبس قديما الا
فيما بعد وكانوا يلبسون "الوزار" بدلا منه و المتانقون بالملبس قليلون في
الكويت وهم البعض من الشيوخ وكبار الشخصيات .
أما
لباس القدم كان الكويتيون قديما يمشون حفاه وكان البعض منهم يلبس الخف "
ويسمي " الزربول " الذي يصنع من الوبر ويعطي للخراز لوضع طبعة من الجلد من
الخارج و قليل منهم من يلبس "النعال" وفيما بعد تدرجوا بعدها إلى لبس
الاحذية بكافة أنواعها , اما
لباس النساء فهو لباس محتشم فلايظهر وجه المرأة وعند الخروج ترتدي العبايه
و " البوشية " وغيرها من ملابس النساء فما النادر قديما خروج المرأة من
البيت سافرة لا قبل الزواج ولابعدة الا نادراً وذلك لزيارة أهلها وأٍقاربها.
وفي
الحتام هذه نبذة بسيطة عن معيشة الكويتيون قديما حيث لم تكن معشيتهم سهلة
و يلاحظ من معيشتهم قديما أنهم كانوا مقتصدين في معيشتهم وليس عندهم شي من
السرف سواء في الملبس والمأكل ولم يعرفوا التفنن في أشكال الأطعمة قديما
والسبب معروف آنذاك الأ وهو الفقر ورغم معاناتهم وصعوبه معشيتهم كانوا
قنوعين ومتعاونين ومترابطين فالكبر والحسد ليس طباعهم ولم يعرفوا الراحة
في حياتهم الا بعد ظهور النفط فحالهم اليوم تختلف عما هي علية قديما
فالفقير في الكويت اليوم ينعم ويعيش ويأكل أفضل من الغني قديما حيث لايخلو
الأكل في هذه الايام من اللحم والاسماك الا نادراً فسبحان الله مغير
الاحوال والحمدلله على مانحن علية من نعمة رحم الله اهلنا قديما حيث عانوا الكثير في معيشتهم ..تحياتي
================
[b]أول رحاله عربي زار الكويت ( 1709 )
[size=21][b]أول
من ذكر للكويت من قبل الرحالة العرب هو السيد مرتضي بن على بن علوان
الدمشقي والذي دون إخبار رحلته منذ ان غادر منزله في دمشق إلي مكة المكرمة
لأداء فريضة الحج وكانت مغادرته في فصل الشتاء في 26/شوال /1120 للهجرة
فقد جاء في مخطوطة مرتضي بن على بن علوان الدمشقي والمحفوظة في مكتبة
برلين في ألمانيا تحت رقم (6127) عن رحلته إلى المنطقة في مطلع القرن
الثامن عشر الميلادي في زيارته التي شملت الحجاز ومكة والإحساء والكويت
والعراق ..
عن الكويت بأنها في عمرانها وأبراجها
مثل الإحساء لكنها أقل منها, كما وصف أسواقها بأنها عامرة بالسلع وأن
أسعارها أرخص من البلاد المجاورة لها وفي كل ذلك علامات واضحة وأدلة دامغة
على وجود مجتمع توافرت فيه مقومات الاستقرار والأمن والازدهار.
وقد تمت زيارة مرتضى بن علوان عام 1709م مما يعني قيام الكويت كمجتمع مستقر ومعمور ومزدهر قبل هذا التاريخ بفترة ليست بالقصيرة.
وفي الجزء الخاص بالكويت من مخطوط مرتضى بن علوان يقول صاحب المخطوط.
"...دخلنا بلداً يقال لها الكويت
بالتصغير »وهي« بلد لأبأس بها تشابه الحساء إلا أنها دونها ولكن بعمارتها
وأبراجها تشابهها, وكان معنا حج من أهل البصرة فرق عنا من هناك على درب
يقال له الجهراء, ومن الكويت إلى البصرة أربعة أيام وفي المركب (البحري)
يوماً واحداً لأن مينت (ميناء) البحر على كتف الكويت, وأما الفاكهة
والبطيخ وغير ذلك من اللوازم يأتي من البصرة في كل يوم في المركب لأنها
أسكلة (ميناء) البحر أقمنا بها يوماً وليلتين وتوجهنا على بركة الله اتجاه
النجف الأشرف نهار الأحد عشري (الحادي عشر) الشهر المذكور, وهذه الكويت
المذكورة اسمها القرين, ومشينا قبل وصولنا إليها على كنار (شاطيء) البحر
ثلاثة أيام والمركب على مسايرتنا والمينة على حدود البلدة من غير فاصلة,
وهذه البلدة يأتيها ساير الحبوب من البحر حنطة وغيرها لأن أرضها لاتقبل
الزراعة حتى مافيها شيء من النخيل ولاغير شجر أصلاً (أي أنه لاينبت في
أرضها أي نوع من الشجر), وأسعارها أرخص من الحسا لكثرة الدفع من البصرة
وغيرها...".
تعليق ؟؟؟؟؟؟؟
ذكر ابن علوان الجهراء بقوله (وكان معنا حج من أهل البصرة فرق عنا من هناك على درب يقال له الجهراء )
وهذا
يعني من وجهة نظري ان اسم الجهراء قديم جدا ولا صحة لاي اسم خاص بأنها
تجهر القادم اليها من بعيد او انها انجهر الماء فيها بقوه فسميت الجهراء
هذه هي وجهة نظر
=================