الأهلي يواصل مبارياته الصعبة بمواجهة طلائع الجيش والعنيد فاروق جعفر

بالرغم من نتيجة التعادل
الأخير امام "حرس الحدود" ، واقتراب المنافسين الى حد ما من مركز الأهلى
الأول ، الا ان الجمهور الاهلاوى شعر بالرضا نتيجة أداء طيب من الفريق خلال
شوطها الثانى وأيقن أن فريقه كان قاب قوسين أو ادنى من احراز الهدف الثانى
والفوز بالمباراة ، الا ان عدم الدقة التوفيق فى انهاء الهجمات هو ما منع
المارد الاحمر من قنص نقاط ثلاث كانت كفيلة ببث اطمئنان أكثر فوق القمة ،
ولكن رأيى الشخصى أن بعض الاثارة تصلح أحيانا !












وهو الأمر الذى سيمنح
مباراة الغد مذاقا خاصا جديدا يضاف الى نكهات الترقب والاثارة المستمرة منذ
بداية الدور الثانى لهذا الموسم ، والذى كان من الممكن ان يكون أروع مواسم
كرة القدم المصرية اذا ما كانت اكتملت الصورة بصعودنا الى نهائيات كأس
العالم ، ولكن شاء الله أن نشاهد بطولة متقاربة المستوى وعنيفة الى حد كبير
ونفوز بكأس الأمم للمرة الثالثة ، استعدادا للجلوس خلف شاشات التليفزيون
فقط مع اول شهر يونيو القادم لمشاهدة كل الفرق المتبارية فى المونديال "
واحنا مش معاهم" !