عزائى الاخوة كلما تقدم السن بنا واصبحنا نشاهد اولادنا فى طريقهم الى طلب
الزواج تدور فى رئوسنا
افكار عن سبب العنوسة فى بعضآ من بنات مصر
وشبابها وهذة المشكلة بدأت فى التذايد والتكاثر وما يدعو للدهشة ان
مجتمعاتنا العربية . الشرقية البيئة اصيبت من جراء انشغالها بتحديث نظمها
والتقرب الى العالم الاول وتقليدة بل والموافقة على بعض التشريعات
والقوانين التى تختلف عن بيئتنا وثقافتنا
وعلى سبيل المثال تحديد
سن الزواج بأنتهاء التعليم للمرأة وان يكون سن الطفوله من 15-19 سنة فأن
الامم المتحدة ترى ان قيام المرأة بالزواج فى سن ما قبل العشرين يعتبر عنفآ
ضدها ينبغى القضاء علية
وان الزواج المبكر يعيق تعليمها فهل الزواج من
الممكن ان يعيق تعليم المرأة ؟؟
وعلى ضوء ذلك تشدد الامم المتحدة
على حكومات الدول بأن تعمل على محاربة والقضاء على تلك الظاهرة الحميدة وهى
الزواج ويعتبرونها ظاهرة خبيثة يجب محوها وهناك طريقين يتم استخدامهم لتلك
الهدف
(1) رفع سن الزواج بموجب المادة 247من وثيقة مؤتمر بيجين 1995
وتعد اقرراتة بمثابة دستور لأدعياة حقوق الانسان
(2) المادة 275من
وثيقة بيجين تنص على توليد الدعم الأجتماعى من جانب الحكومات والمنظمات
الغير حكومية لأانفاذ القوانين المتعلقة بالحد الأدنى لسن الزواج بغرض
اتاحة الفرصة لتعليم البنات
فأي ازدواجية هوائية تلك ونحن نرى
الدكتور أحمد المجدوب
الأستاذ بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية بمصر يشير في دراسة بحثية له
إلى أن الشباب الذين تخطوا سن الخامسة والثلاثين في مصر بدون زواج بلغ
عددهم 9 ملايين شاب وفتاة، مقسمين إلى 5.5 مليون شاب و3.5 مليون فتاة، أي
أن ثمة مليوني شاب زيادة عن
عدد الفتيات، فهل نحن نعاني فعلاً من عنوسة أم أن المعانة الحقيقية تكمن
في تعنت التزويج وتسويفه وأعاقتة بكثير من المعوقات المادية
وأخيرآ
لنكن حكماء فى تعاطينا مع مشكلة العنوسة واسبابها وتعاظمها ولنجد حلول لها
من بيئتنا وثقافتنا التى هى موروثنا الدافيء