دور المرأة
1- أم الشهيد تقول: أقدم نفسي وولدي كل منا يريد إجابة نداء الأقصى الحبيب
ولكن وآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآه كيف السبيل لذلك ؟
وحنين الماضي وأم محمد وهمام يتساءلن: هل يحق للأخت المسلمة أن تتمنى
حزاماً ناسفا ؟ وأقول : نريد حزاماً ناسفاً لأخطائنا وعيوبنا الكامنة
العصية على الإصلاح, ونريد تفكيكاً للمسألة يسمح للمسلمة أياً كانت أن تؤدي
دوراً فاعلاً في القضية دون أن يناط الأمر بالصعب أو المحال. نريد أن
يتحول هذا الإحساس إلى شعور إيجابي في تفعيل دور المرأة الذي يعتبر من أهم
الأدوار في قضيتنا.
والحقيقة أن انتفاضة الأقصى كشفت عن بسالة المرأة الفلسطينية أماً وزوجة
وبنتاً وأختاً.
والمرأة المسلمة لا يستهان بدورها في كل الأوقات ولاسيما أوقات الأزمات،
فدورها في ظل المعركة مضاعف .
2- فهي تثبت أبناءها وذويها، وتشجعهم على المضي في الطريق وإن طال.
3 وتسعى للوقوف بجوار المنكوبين بالمواساة.
4- وتربي أبناءها على حب الله وطاعته، تغرس بذرة التقوى في قلوبهم.
5- وتربيهم على حب الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، فالوطن المغتصب لن
يُسترجع إلا بسواعد أبنائه وجهدهم.
6 وتدربهم على الصبر والاحتمال.
7 (حنين الماضي) تخاطب أختها فتاة فلسطين :
سلام الله عليك يا رمز العفة والطهر.....
يا الله كلنا فتيات ويضمنا دين واحد ولغة واحدة
ولكن..
أنت من كافحت لأجل دينها
شتان بين أحلامك وأحلام كثير من فتيات المسلمين!!
أقولها وأنا خجلى..
حبيبتي يا فتاة فلسطين
عجبا لصمودك وصبرك
عجبا لتحملك
ثقي حبيبتي أن الله لن يخذلك
ما أروعك يا من ناضلت في سبيل دين الله
وما أزكى دمك المهدور ظلما
أرأيت تلك الفتاة البعيدة عنك جسدا
ثقي أنك بين ضلوعها تسكنين
حبيبتي يافتاة فلسطين
كفاك فخرا أنك ابنة شهيد
أو أخت شهيد
أو زوجة شهيد